تدق الباب و تهمس هل من أحد يشعر بالملل هنا ؟
يلي مالل يجي على الفصل
* *
استمتعوا
تشانيول :
الحياة رقعة شطرنج ، و القوي فيها هو الملك أما الضعفاء ليسوا سوى جنود مسخرين حتى يموتوا ليعيش الملك ..... و أنا لست ضعيف و لست جندي لأي أحد ، أنا ملك ، ملك و لن أتنازل عن هذا اللقب و لو تحولت إلى وحش لا يعرف معنى الرحمة
ارتديت سترة بذلتي الرمادية و حملت ساعتي لأضعها على معصمي الأيسر عندها سمعت طرقا على باب الغرفة فالتفت و أجبت
" تفضل "
فتح الباب و لم تكن سوى الخادمة التي تحدثت باحترام
" الفطور جاهز و السيدة تنظرك "
" أنا قادم "
غادرت لتقفل الباب خلفها و أنا اقتربت مرة أخرى من طاولة الزينة و أخذت الدعوة ، وضعتها بجيب سترتي الداخلي بعدها غادرت غرفتي ، نزلت و عندما دخلت لغرفة الطعام لم تكن هناك سوى جدتي ، ابتسمت لها و ألقيت عليها التحية بينما أتقدم ناحيتها
" صباح الخير جدتي "
" صباح الخير ابني "
اقربت و قبلت وجنتها لأجلس و هي ضمت كفيها معا و تحدثت
" كيف هي التحضيرات ؟ "
" جيدة ...... عملت أمس حتى وقت متأخر "
" أدري "
قالتها لتربت على كفي ثم ابتسمت و أمالت رأسها
" ماذا عن حبيبتك ؟ "
ابتسمت و نفيت ، جدتي تعتقد أن ايجاد حبيبة سهل جدا ، إنه أمر بغاية الصعوبة لأن الخليلة سهلة العثور فهي تستعمل لليلة و ينتهي أمرها ، أما الحبيبة فهذه كلمة كبيرة و لكن سايرتها ، لأن هناك شخصية مرشحة بقوة لهذا المنصب
" ربما قريبا جدا سوف تتعرفين عليها "
و ببهجة تحدثت
" اذا هناك واحدة بالفعل ؟ "
" إنها صعبة يا جدتي "
" اشتري لها هدية غالية "
" علاقتنا رسمية جدا "
" لحظة تبدو امرأة جيدة لأنك تتحدث عنها هكذا "
" لا أدري جدتي .... "
" أريد رؤيتها "
" لا تتحمسي جدتي الاعجاب من طرفي أنا فقط "
توسعت عينيها و باستغراب نبست
" هل أنت جاد ؟ "
" أجل ..... لقد حدث موقف جعلها تكون صارمة تجاهي "
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanfictionتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء