الفصل التاسع

1.6K 205 227
                                    


تدق الباب و تهمس هل من أحد يشعر بالملل هنا ؟ 

يلي مالل يجي على الفصل 

* *

استمتعوا  


تشانيول :

الحياة رقعة شطرنج ، و القوي فيها هو الملك أما الضعفاء ليسوا سوى جنود مسخرين حتى يموتوا ليعيش الملك ..... و أنا لست ضعيف و لست جندي لأي أحد ، أنا ملك ، ملك و لن أتنازل عن هذا اللقب و لو تحولت إلى وحش لا يعرف معنى الرحمة

ارتديت سترة بذلتي الرمادية و حملت ساعتي لأضعها على معصمي الأيسر عندها سمعت طرقا على باب الغرفة فالتفت و أجبت

" تفضل "

فتح الباب و لم تكن سوى الخادمة التي تحدثت باحترام

" الفطور جاهز و السيدة تنظرك "

" أنا قادم "

غادرت لتقفل الباب خلفها و أنا اقتربت مرة أخرى من طاولة الزينة و أخذت الدعوة ، وضعتها بجيب سترتي الداخلي بعدها غادرت غرفتي ، نزلت و عندما دخلت لغرفة الطعام لم تكن هناك سوى جدتي ، ابتسمت لها و ألقيت عليها التحية بينما أتقدم ناحيتها

" صباح الخير جدتي "

" صباح الخير ابني "

اقربت و قبلت وجنتها لأجلس و هي ضمت كفيها معا و تحدثت

" كيف هي التحضيرات ؟ "

" جيدة ...... عملت أمس حتى وقت متأخر "

" أدري "

قالتها لتربت على كفي ثم ابتسمت و أمالت رأسها

" ماذا عن حبيبتك ؟ "

ابتسمت و نفيت ، جدتي تعتقد أن ايجاد حبيبة سهل جدا ، إنه أمر بغاية الصعوبة لأن الخليلة سهلة العثور فهي تستعمل لليلة و ينتهي أمرها ، أما الحبيبة فهذه كلمة كبيرة و لكن سايرتها ، لأن هناك شخصية مرشحة بقوة لهذا المنصب

" ربما قريبا جدا سوف تتعرفين عليها "

و ببهجة تحدثت

" اذا هناك واحدة بالفعل ؟ "

" إنها صعبة يا جدتي "

" اشتري لها هدية غالية "

" علاقتنا رسمية جدا "

" لحظة تبدو امرأة جيدة لأنك تتحدث عنها هكذا "

" لا أدري جدتي .... "

" أريد رؤيتها "

" لا تتحمسي جدتي الاعجاب من طرفي أنا فقط "

توسعت عينيها و باستغراب نبست

" هل أنت جاد ؟ "

" أجل ..... لقد حدث موقف جعلها تكون صارمة تجاهي "

خلودٌ / Tamanaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن