مساء الخير مرة تانية قرائي الأعزاء
وسامي لطيفة فكونوا لطفاء و ضعوا اصواتكم على الفصل السابق و هذا الفصل
استمتعوا
*
تمانا :
فُتح باب المصعد الذي أجبرني على صعوده ، خرج و أنا بقيت واقفة في مكاني ، لا يمكنه أن يجعلني لعبة يسيرها كما يريد ، التفت لي و وضع كفيه على خصره و سترته كانت لا تزال على كتفيّ ، واضح أنه منزعج من معارضتي لكل حركة
" ألن تخرجي ؟ "
و أنا أبعدت سترته ثم اقتربت و لم أخرج من المصعد فمددت كفي التي تحملها
" سوف أعود للمنزل "
رمقني بنظرات غاضبة ثم سحبني فجأة و المصعد أقفل من خلفي ، تقدمنا نحو باب مقابل و أنا تحدثت بضيق
" لا يمكنك اجباري "
" بل يمكنني "
فتح الباب و سحبني مجددا ليقفله بعد أن دخلنا ، استمر بسحبي حتى وصلنا لغرفة معيشة واسعة جدا متصلة بمطبخ عصري ، سحبت كفي بعد أن وقفنا و هو تحدث
" لن تغادري اليوم لذا لا تتعبي نفسك "
قالها و سحب سترته من كفي ليغادر و تركني هناك ، صعد الدرج و بعد أن اختفى أنا جلست بتعب على الأريكة ، كان لونها أبيض و كبيرة بقربها طاولة زجاجية كبيرة أيضا و مقابلا لي شاشة تلفزيون ليست هينة الحجم ، كل شيء حولي بتصميم بسيط و راقي ، ألوانه متمازجة بين الأبيض و الرمادي ، تمسكت بحقيبتي ثم حدقت نحو الباب ، شعرت بدقات قلبي تتعالى فأعدت رأسي للخلف و ألقيت نظرة فلم يكن هناك أي صوت يدل على أنه قادم
استقمت و خلعت الحذاء ، حملته بكفي التي تحمل الحقيبة و بالكف الثانية رفعت ثوبي ثم سرت بهدوء نحو الباب ، مرة أخرى عدت لأحدق خلفي و تأكد أنه ليس قادم ، تركت الثوب و وضعت كفي على مقبض الباب لأحاول فتحه و لكنه مقفل آليا و من الداخل
تركت حذائي يقع مع الحقيبة و حاولت بكفيّ معا مستخدمة القوة أن أفتحه و لكن بدون جدوى و بعد ذلك الجهد أنا تركته و بغيض نبست
" اللعنة عليك .... "
و في تلك اللحظة سمعت صوته من الخلف
" لم أعتقد أنكِ تلعنين .... "
التفت بسرعة و هو كان قد تخلص من ربطة عنقه ، يرفع أكمام قميصه الأبيض على زنديه و يحمل بكفه شيء ما ، نظرته كانت غاضبة و أنا شعرت بالتوتر فرفعت كفي لأضعها على رقبتي مشيحة بنظراتي لأنبس بتوتر ..... لا أدري حتى ما الذي سأقوله
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanfictionتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء