الفصل الثالث عشر

1.6K 224 232
                                    

مساء الخير مرة تانية قرائي الأعزاء 

وسامي لطيفة فكونوا لطفاء و ضعوا اصواتكم على الفصل السابق و هذا الفصل 

استمتعوا 

*


تمانا :

فُتح باب المصعد الذي أجبرني على صعوده ، خرج و أنا بقيت واقفة في مكاني ، لا يمكنه أن يجعلني لعبة يسيرها كما يريد ، التفت لي و وضع كفيه على خصره و سترته كانت لا تزال على كتفيّ ، واضح أنه منزعج من معارضتي لكل حركة 

" ألن تخرجي ؟  "

و أنا أبعدت سترته ثم اقتربت و لم أخرج من المصعد فمددت كفي التي تحملها

" سوف أعود للمنزل "

رمقني بنظرات غاضبة  ثم سحبني فجأة و المصعد أقفل من خلفي ، تقدمنا نحو باب مقابل و أنا تحدثت بضيق

" لا يمكنك اجباري "

" بل يمكنني "

فتح الباب و سحبني مجددا ليقفله بعد أن دخلنا ، استمر بسحبي حتى وصلنا لغرفة معيشة واسعة جدا متصلة بمطبخ عصري ، سحبت كفي بعد أن وقفنا و هو تحدث

" لن تغادري اليوم لذا لا تتعبي نفسك "

قالها و سحب سترته من كفي ليغادر و تركني هناك ، صعد الدرج و بعد أن اختفى أنا جلست بتعب على الأريكة ، كان لونها أبيض  و كبيرة بقربها طاولة زجاجية كبيرة أيضا و مقابلا لي شاشة تلفزيون ليست هينة الحجم ،   كل شيء حولي بتصميم بسيط و راقي ، ألوانه متمازجة بين الأبيض و الرمادي ، تمسكت بحقيبتي ثم حدقت نحو الباب ، شعرت بدقات قلبي تتعالى فأعدت رأسي للخلف و ألقيت نظرة فلم يكن هناك أي صوت يدل على أنه قادم

استقمت و خلعت الحذاء ، حملته بكفي التي تحمل الحقيبة و بالكف الثانية رفعت ثوبي ثم سرت بهدوء نحو الباب ، مرة أخرى عدت لأحدق خلفي و تأكد أنه ليس قادم ، تركت الثوب و وضعت كفي على مقبض الباب لأحاول فتحه و لكنه مقفل آليا و من الداخل

تركت حذائي يقع مع الحقيبة و حاولت بكفيّ معا مستخدمة القوة أن أفتحه و لكن بدون جدوى و بعد ذلك الجهد أنا تركته و بغيض نبست

" اللعنة عليك .... "

و في تلك اللحظة سمعت صوته من الخلف

" لم أعتقد أنكِ تلعنين .... "

التفت بسرعة و هو كان قد تخلص من ربطة عنقه ، يرفع أكمام قميصه الأبيض على زنديه و يحمل بكفه شيء ما ، نظرته كانت غاضبة و أنا شعرت بالتوتر فرفعت كفي لأضعها على رقبتي مشيحة بنظراتي لأنبس بتوتر ..... لا أدري حتى ما الذي سأقوله 

خلودٌ / Tamanaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن