صباح الخير قرائي الغاليين
استمتعوا بالفصل
*
باربارا :
كنت أجلس في زنزانتي ، تحت النافذة الصغيرة و أنفخ دخان سجارتي ، أفكر كيف كنت غبية و وصلت لهذا الحال ، الحقير التابع لروايال استغلنا أنا و ابني و هرب حتى قبل أن يقبض علينا ، تنصل من معرفته بنا و حتى لو أثبت الشرطة عليه شيئا هو خارج البلاد ..... محمي في بلاده الحقيرة
أسندت نفسي على الجدار و فكرت في ريبيكا ، اللئيمة مر أكثر من أسبوع و لم تعد لزيارتي حتى تخبرني ما الذي وصلت له ، هل كانت تعتقد أنني قادرة على فعل أكثر ؟ ربما يجب أن أستغل الأمر لصالحي ما دام أنه أتى و كان بين يديّ
أحيانا الأحلام الكبيرة تكون مدمرة لذا سوف أمد كفي و أتحالف مع ألذ أعدائي لأنه الوحيد القادر على اخراجي من هنا ، الوغد لديه سلطة كبيرة
قربت السجارة و وضعتها بين شفتيّ لأسحب ثم أبعدها و نفخت الدخان و ابتسمت لأستقيم ، اقتربت من الباب و طرقت عليه بقوة و ماهي سوى لحظات حتى فتحت النافذة الصغيرة الموجودة به ، ظهرت تلك الحارسة الحقيرة و تحدثت
" ما الذي تريدينه أيتها العجوز ؟ "
شددت كفي و ابتسمت بوجهها لأجيبها
" لدي حق في طلب مقابلة "
" لو كان بيدي كنت منعت عنك كل ما تسمينه حقوق ..... من هي مثلك لا تستحق حتى أن تتنفس "
" للأسف لستِ أنتِ من تقرين حقوقي .... لذا أحضري لي الاستمارة حتى أملأها "
" لا تتوفر لدينا واحدة الآن "
قالتها و أقفلت النافذة و أنا صرخت بينما أضرب الباب
" عودي يا حقيرة "
و لكنها فقط تتفنن بتعذيبي و عندما أخرج من هنا أقسم أنك سوف تدفعين الثمن ، أسندت نفسي على الباب لأتنفس بقوة بعد أن تعبت و تركت نفسي أتدحرج حتى جلست على الأرض و أسندت قدمي على الأرض ......... الجميع سيدفعون الثمن ، الجميع و سوف أنجو و ابني سوف أجد طريقة لكي أخرجه
*
ريبيكا :
كلما حاوت أن أكون قوية أجدني لست سوى ورقة اما تبللها المياه فتتمزق بدون جهد أو تحرق للتحول إلى رماد ، وضعت كفي على بطني ثم التفت للبطن الاصطناعي ، لا يمكن أن أخضع للفحص أين سيأخدني هو ، فكرت و فكرت و بعدها توسعت عيني
ركضت نحو هاتفي و اتصلت بصديقة لي تعرف طبيب للأمراض النسائية ، طلبت مساعدتها و وصلتني به و عندما أخبرته قال أنه مستعد لتقديم الخدمة ...... بالتأكيد مقابل مبلغ من المال ، حاليا أنا تقريبا مفلسة لذا وعدته أنني سوف أعطيه عندما أصبح السيدة بارك
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanfictionتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء