الفصل الثاني و العشرون

2K 240 176
                                    

صباح الخير قرائي الغاليين

شكرا كثيرا و جدا على التفاعل الحلو مع الرواية و الاحداث و مع لؤمي هههههه 

*

استمتعوا 

روبرت :

تتساقط الأمنيات و الأحلام كما تتساقط الأمطار ، يأتي شخص حقير ، دخيل و يأخذ منك كل شيء ، يحضى بكل شيء جيد و جميل ....... حتى عندما يأتيه الموت تظهر امرأة حمقاء و تنقذه ،  تبا له و لها و لكل شيء  

في غرفة التحيق المظلمة و التي لا تحتوي سوى على مصباح معلق في الوسط كنت أجلس و أسند كفي على الطاولة ، مرت أكثر من أربع و عشرين ساعة منذ تم اعتقالنا أنا و أمي و للآن لا زلنا ننكر ، لا يمكن أن نقع بهذه السهولة

و بينما أضم كفيّ و أحاول التفكير بطريقة لكي نخرج من هذا المأزق فتح الباب و دخل المحقق ، كان طويل القامة و يرتدي ثيابا سوداء ، تقدم و جلس ليبعد ساعته ثم وضعها بقربه على الطاولة و تحدث بعد أن ضم كفيه ليحدق بعينيّ و هناك ملامح مستفزة على وجهه 

" سيد روبرت ... لقد تأكدنا من حجة غيابك أنت و أمك "

ابتسمت و أسندت نفسي على المقعد لأربت على الطاولة بأناملي

" لقد أخبرتك "

" و لكن لم تقل أنك قابلت نائب رئيس ROIYALE  قبل أن تقلع طائرته بساعتين "

الثقة حلقت و شعرت أنني وقعت في الفخ لا محالة فاعتدلت و نبست 

" ماذا تعني ؟ "

" ألم تقل أن جهاز الخرائط بسيارتك تعطل عندما غادرت مركز الشرطة صباحا ؟ "

" أجل "

" هو لم يتعطل .... لقد تلقت الشركة المصنعة للسيارة اشعارا حتى يتم توقيف الجهاز "

شددت على كفي و هو واصل

" صحيح أن في السيارة و على الجهاز لا يوجد سجلات لأماكن تنقلكما و لكن الشركة  المصنعة لها تقنيات تعمل و هي نفسها تحتفظ بسجلات خاصة و لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها إلا في الحالات الخاصة و الحرجة ..... مثل لحظتنا هذه "

و كمحاولة أخيرة أنا حاولت أن أجيبه بقوة و ثقة

" و إن يكن "

" اسمع روبرت ...... أنت اعتقدت أنك شخص ذكي ، أوقفت الجهاز حتى تخبرنا أنت عن المكان الذي تريدنا أن نتأكد أنك كنت موجودا به أنت و أمك و نحن ذهبنا و تأكدنا أنه بعد أن تناولتما غداءكما في المطعم قد غادرتما و ذهبتما لمكان آخر ........ الفندق الذي كان يقيم به  نائب رئيس ROIYALE  قبل أن يغادر "

خلودٌ / Tamanaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن