صباح الخير قرائي الغاليين
شكرا كثيرا و جدا على التفاعل الحلو مع الرواية و الاحداث و مع لؤمي هههههه
*
استمتعوا
*
روبرت :
تتساقط الأمنيات و الأحلام كما تتساقط الأمطار ، يأتي شخص حقير ، دخيل و يأخذ منك كل شيء ، يحضى بكل شيء جيد و جميل ....... حتى عندما يأتيه الموت تظهر امرأة حمقاء و تنقذه ، تبا له و لها و لكل شيء
في غرفة التحيق المظلمة و التي لا تحتوي سوى على مصباح معلق في الوسط كنت أجلس و أسند كفي على الطاولة ، مرت أكثر من أربع و عشرين ساعة منذ تم اعتقالنا أنا و أمي و للآن لا زلنا ننكر ، لا يمكن أن نقع بهذه السهولة
و بينما أضم كفيّ و أحاول التفكير بطريقة لكي نخرج من هذا المأزق فتح الباب و دخل المحقق ، كان طويل القامة و يرتدي ثيابا سوداء ، تقدم و جلس ليبعد ساعته ثم وضعها بقربه على الطاولة و تحدث بعد أن ضم كفيه ليحدق بعينيّ و هناك ملامح مستفزة على وجهه
" سيد روبرت ... لقد تأكدنا من حجة غيابك أنت و أمك "
ابتسمت و أسندت نفسي على المقعد لأربت على الطاولة بأناملي
" لقد أخبرتك "
" و لكن لم تقل أنك قابلت نائب رئيس ROIYALE قبل أن تقلع طائرته بساعتين "
الثقة حلقت و شعرت أنني وقعت في الفخ لا محالة فاعتدلت و نبست
" ماذا تعني ؟ "
" ألم تقل أن جهاز الخرائط بسيارتك تعطل عندما غادرت مركز الشرطة صباحا ؟ "
" أجل "
" هو لم يتعطل .... لقد تلقت الشركة المصنعة للسيارة اشعارا حتى يتم توقيف الجهاز "
شددت على كفي و هو واصل
" صحيح أن في السيارة و على الجهاز لا يوجد سجلات لأماكن تنقلكما و لكن الشركة المصنعة لها تقنيات تعمل و هي نفسها تحتفظ بسجلات خاصة و لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها إلا في الحالات الخاصة و الحرجة ..... مثل لحظتنا هذه "
و كمحاولة أخيرة أنا حاولت أن أجيبه بقوة و ثقة
" و إن يكن "
" اسمع روبرت ...... أنت اعتقدت أنك شخص ذكي ، أوقفت الجهاز حتى تخبرنا أنت عن المكان الذي تريدنا أن نتأكد أنك كنت موجودا به أنت و أمك و نحن ذهبنا و تأكدنا أنه بعد أن تناولتما غداءكما في المطعم قد غادرتما و ذهبتما لمكان آخر ........ الفندق الذي كان يقيم به نائب رئيس ROIYALE قبل أن يغادر "
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanficتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء