مرحبا أصدقائي
استمتعوا بالفصل
*
تمانا :
لا زلت أسير بدون أن أدري أين أضع قدميّ ، مرات أحاول تكهن ما سيحدث و لكنني كمؤسسة فاشلة للأرصاد الجوية لا تكون توقعاتي سوى خاطئة و معاكسة لكل ما هو حقيقي ، أجدني أحمل المظلة في الأيام المشرقة و أستغني عنها في الأيام الماطرة
جلست بجانب تشانيول و الذي جلس قريبا من جدته التي كانت على رأس الطاولة ، مقابلا لنا يجلس خاله جون ميلر ، بقربه زوجته باربارا ميلر و التي ترمقني بنظرات منزعجة منذ وقعت نظراتها علي ، بقربها يجلس ابنها روبرت ميلر و الذي كذلك لا يزال يرمقني أنا و تشانيول بنظرات لم أشعر بالراحة تجاهها ....... أما بجانبي فأنا لا أصدق ، لويس ، صديق رينيدا ، هل رينيدا تعلم أنه حفيد لأنستازيا ميلر ؟
وضعت كفي على الطاولة و تشانيول وضع كفه على كفي فابتسم خاله و تحدث بينما يحدق بنا
" لم أعتقد أنك ستجد امرأة بهذا الجمال تشانيول "
ربت على كفي و أجابه بينما يرسم ابتسامة
" خالي و كأنك تغازلها ..... إنها زوجتي المستقبلية "
ضحك السيد جون بصخب و السيدة أنستازيا كانت تحدق بنا باتسامة
" أفضل ما أسمعه ..... لما كنت رافضا للزواج ما دمت تمتلك امراة مثل تمانا ؟ "
و هاهو يتمادى عندما ترك كفي و احتضن خصري ليقربني منه ، ابتسمت مرغمة و هو قبل رأسي أمام الجميع فهمست زوجة خاله بينما تشيح بنظراتها بعيدا عنا
" وقاحة .... "
حاولت أن أبتعد عنه و ابتسمت للجميع بينما أشعر أنني أريد أن أختفي و لكن لويس تحدث
" أنا أعرف تمانا من قبل "
الجميع حدق به و أنا تحدثت أخيرا بعد أن كانت نظراتهم تطالبني باجابة
" أجل ....... "
" كيف تعرفها ؟ "
قالها تشانيول و ضم كتفي له ، تبا له لما يفعل هذا أمام الجميع ؟
" التقيت بها في منزل صديقة "
أجل صديقة كان يقيم معها علاقة ، أي صداقة و أي تفكير فارغ هذا الذي يمتلكانه هو و رينيدا معا ؟ حدق بي تشانيول و عكر حاجبيه ، لست مضطرة للشرح و لكن جدته كذلك نظراتها طالبتني بالشرح فأجبت
" إنه صديق لرينيدا ..... نحن نسكن معا ، أنا و هي "
أومأت جدته و عادت لتكمل طعامها و تلك السيدة الجالسة مقابلة لي تحدثت
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanficتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء