الفصل الرابع عشر

1.7K 218 301
                                    


مرحبا أصدقائي

استمتعوا بالفصل 

تمانا :

لا زلت أسير بدون أن أدري أين أضع قدميّ ، مرات أحاول تكهن ما سيحدث و لكنني كمؤسسة فاشلة للأرصاد الجوية لا تكون توقعاتي سوى خاطئة و معاكسة لكل ما هو حقيقي ، أجدني أحمل المظلة في الأيام المشرقة و أستغني عنها في الأيام الماطرة 

جلست بجانب تشانيول و الذي جلس قريبا من جدته التي كانت على رأس الطاولة ، مقابلا لنا يجلس خاله جون ميلر ، بقربه زوجته باربارا ميلر و التي ترمقني بنظرات منزعجة منذ وقعت نظراتها علي ، بقربها يجلس ابنها روبرت ميلر و الذي كذلك لا يزال يرمقني أنا و تشانيول بنظرات لم أشعر بالراحة تجاهها ....... أما بجانبي فأنا لا أصدق ، لويس ، صديق رينيدا ، هل رينيدا تعلم أنه حفيد لأنستازيا ميلر ؟

وضعت كفي على الطاولة و تشانيول وضع كفه على كفي فابتسم خاله و تحدث بينما يحدق بنا

" لم أعتقد أنك ستجد امرأة بهذا الجمال تشانيول "

ربت على كفي و أجابه بينما يرسم ابتسامة

" خالي و كأنك تغازلها ..... إنها زوجتي المستقبلية "

ضحك السيد جون بصخب و السيدة أنستازيا كانت تحدق بنا باتسامة

" أفضل ما أسمعه ..... لما كنت رافضا للزواج ما دمت تمتلك امراة مثل تمانا  ؟ "

و هاهو يتمادى عندما ترك كفي و احتضن خصري ليقربني منه ، ابتسمت مرغمة و هو قبل رأسي أمام الجميع فهمست زوجة خاله بينما تشيح بنظراتها بعيدا عنا

" وقاحة .... "

حاولت أن أبتعد عنه و ابتسمت للجميع بينما أشعر أنني أريد أن أختفي و لكن لويس تحدث

" أنا أعرف تمانا من قبل "

الجميع حدق به و أنا تحدثت أخيرا بعد أن كانت نظراتهم تطالبني باجابة

" أجل ....... "

" كيف تعرفها ؟ "

قالها تشانيول و ضم كتفي له ، تبا له لما يفعل هذا أمام الجميع ؟

" التقيت بها في منزل صديقة "

أجل صديقة كان يقيم معها علاقة ، أي صداقة و أي تفكير فارغ هذا الذي يمتلكانه هو و رينيدا معا ؟  حدق بي تشانيول و عكر حاجبيه ، لست مضطرة للشرح و لكن جدته كذلك نظراتها طالبتني بالشرح فأجبت

" إنه صديق لرينيدا ..... نحن نسكن معا ، أنا و هي "

أومأت جدته و عادت لتكمل طعامها و تلك السيدة الجالسة مقابلة لي تحدثت

خلودٌ / Tamanaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن