Chapter 50 "End"

444 31 43
                                    

كانت اوار تجلس على الأريكة تشاهد التلفاز وهي تشعر بملل شديد، وبعد بضعة لحظات أتت لها دالتانيا بعد صراع دام طويلًا كي تخبرها ما تخفيه في جعبتها لسنوات طالت كثيرًا.

"اوار عزيزتي أريد أن أخبرك بأمر ما ولكن أريدك أولًا أن تكوني هادئة حتى تستطيعي استيعاب ما سوف أقوله لك."  قالت دالتانيا وهي تتخذ مجلسًا بجانب اوار.

اوار "ما الأمر أمي هل هناك شيء خطير؟ لقد أقلقتني." قالت واعتدلت في جلستها.

"لا تقلقي كل شيء على ما يرام والآن دعيني أخبرك ما في جعبتي." حاولت دالتانيا ان تهدأها ولكنها زادت من توترها فقط.

ظلت لبضع للوقت تجمع شتات نفسها حتى بدأت بأخبارها عن ما كانت تخبئه هي وزوجها عنهم.

"انه أمر يخص ما تتمتعي به أنتِ والأشخاص الذين كانوا معك، تم التلاعب بجيناتكم الوراثية منذ الصغر وليست طفرة وهذا ما لا يعلمه أحد حتى الوقت الراهن سواي بعد أن مات أبيكِ ومن كانوا معه، فهم علموا مسبقًا بالذي سيحدث للأرض؛ لذلك كانوا يجرون التجارب لكي يصلوا للمصل الذي  يجعل الانسان لا يتأثر بالأشعة الفوق البنفسجية، وعندما نجح المصل لم يحقنوا به إلا أشخاص معينه وهم الذين كانوا معكِ أبنتي ولكن أنتِ في البداية لم تكوني منهم، ليقرر والدكِ العمل على المصل ليطوره ثم منحك إياه، وهذا ما حدث بالفعل وأشك أنكِ قد لاحظتي أنكِ قد تتفوقين عليهم في عدة أشياء، قد تتسألين لمَ لَمْ يعطيه لأيراكس لأن ببساطة كان ايراكس لم يبلغ السن المطلوب بعد وقد توفى والدك قبل أن يصل له ايراكس، لقد اثقل هذا السر قلبي لسنوات لذا لم استطع ابقاؤه سرًا عنك بعد الآن."  انهت حديثها بينما اوار تحدقها بصدمة وبأعين دامعة غير قادرة علي فتح فمها لتخرج منه كلمة واحدة حتى.

لتتابع دالتانيا قائله: "بالتأكيد هناك سؤال في جعبتك لما أخبرك في هذه اللحظة بعد أن مر سنتين من صعودنا على سطح الأرض، في الحقيقة إنني أدركت أنكِ يجب أن تعلمي كل شيء وهذا كان حقك قد أكون ترددت في الأعوام السابقة لكي أخبركِ؛ ولكن ها أنا ذا أمامكِ أبوح بكل ما أعرفه، سأتركك الآن لتحظي ببعض الوقت مع نفسك"

انهت حينها وربتت على كتفها، ثم همت بالمغادرة تاركة وراءها أبنتها التي سيتفجر عقلها من التفكير في أي وقت، لا تعلم هل عليها أن تفرح لآن والدها قد فكر بها ومنحها الحياة أم تعاتبه لآنه رحل قبل أن يعطيه لأيراكس الذي نتج عن ذلك موته، أم تلومه لآنه جعلها تخوض في تجارب أكبر منها وكانت تتعذب بشتى الطرق من قبل المختل فلوكانسن، كانت واقعة في دوامه كبيرة لا تعرف كيف تخرج منها.

وفي هذه اللحظة أتاها أتصال من كرايسلر وكأنه علم ان بها شيئًا ما لترد عليه وتخبره بأنها تحتاج لرؤيته ويوافق علي الفور. انتهت المكالمة باتفاقهم على أن يتقابلا بحديقة ما.

بدلت اوار ثيابها وغادرت منزلها متجهة لتلك الحديقة، وعندما وصلت إلى وجهتها كان كرايسلر منتظرًا هناك بالفعل لتهرول إليه وتعانقه بدون تفكير تتشبث فيه بقوة.
"ماذا هناك اوار؟ لا تقلقيني أكثر عليكِ." سألها كرايسلر وهو يمرر يده على شعرها الذي قد أصبح طويلًا جدًا مقترنة بطوله السابق.

"لا أعرف ماذا أقول حقًا كرايسلر أنا مشتتة للغاية هناك مئات الأفكار والمشاعر التي أشعر بها في الآن ذاته." اخبرته اوار وهي تمسك رأسها بتوتر.

"حسنًا أهدأي قليلًا وجمعي أفكارك وأخبريني فأنا كلي اذان صاغية كما تعلمين." قالها ليجعل اضطرابها يقل شيئًا فشيئًا.

لتهدأ اوار ثم بدأت بإخباره كل ما أخبرتها به دالتانيا بكل تفاصيله، واخبرته عن صراعها الداخلي وتخبط مشاعرها فهي تحتاج لأحد أن يرشدها للصواب وللطريق الصحيح.

"وها قد أخبرتك بكل ما أعرف لذا أرجوك أخبرني ما الذي علي فعله؟ وكيف اتعامل مع هذه الحقيقة؟" سألته بعد انهو حديثها.

"هذا خبر صادم قليلًا فلم أتوقع مطلقًا هذا الشيء ولكن لمَ تشعرين بهذا؟ فوالدك ليس ذنبه شيء بل سعى لكي يحميك بكل ذرة بكيانه! أما عن موت ايراكس فهذا قدره اوار ولا أحد كان سيمنع ذلك، لذلك لا تقومي بلومه بل بشكره فلولاه لما كنتِ هنا معي الآن. عزيزتي لا تهولي الأمور وتضعي عليه كل اللوم على ما حدث لكِ ولأخيك حسنًا، لو كان أبي من فعل ذلك لشعرت بالسعادة المطلقة لاهتمامه بي وخوفه علي من المستقبل وهذا ما يجب عليكِ فعله." تحدث كرايسلر بعد أن أخذ وقته في التفكير بتمعن لكي لا يتسرع بالحكم عليه كما فعلت اوار .

"أنت محق، لا يجب أن أفعل ذلك له فهو لا يستحق أن أشعر بهذا الشعور اتجاهه، إذًا سوف أفعل ما قولته لي، أنا لم أخطئ عندما أتيت إليك طالبه العون منك. شكرًا لك كثيرًا كرايسلر." قالت ونظرت له باسمة وقد كانت في هذه اللحظة تشعر بأكبر قدر من الامتنان له. .

"وها قد حلت المشكلة أنسه اوار فانر، اذًا ما رأيك بأن نقضي بعض الوقت سويًا" قال كرايسلر وهو يرفع حاجباه بشكل مضحك لتضربه بخفة ويضحك كلاهما.

"مازالت لا أستطيع استيعاب أنني أواعد أجمل فتاة بالمجرة" تعزل بها لتغطي وجهها بيدها.

"توقف كرايسلر، سأصفعك لتصدق إن كنت تريد" تحدثت وهي تنظر بعيدًا بخجل.

"ولا تنسي أيضًا أنك أنت من اصريت حتى اوقعتني في شباكك لذا هذا عليك" قالت له ليضحك على طريقتها وظل ينظر لعينيها لبعض الوقت.

"لكي تعلمي أنني شخص مثابر ولكن هذا يقع على انذرنيكوس فهو مَن علمني ذلك كما أيضًا أخبرني أن لا ايأس حولك اوار، لذا الفضل يعود لأخي وبقوه." قال ومازال ينظر لها بأعين فاضت بحبه لها لتبتسم له وتعانقه.

"انا ممتنة لأنك لم تيأس" همست واراحت رأسها علي صدره ليقبل رأسها ويصمتا ينظران للقمر الذي كان بدرًا ويبدو ساحرًا ليضيف طابع رومانسيًا  لتلك الليلة اكثر واكثر. 

لقد تطورت علاقتهم على مر السنوات التي قضوها سويًا بالأخص آخر سنة قد مرت عليهم  سويًا. كانت لا تزال تفتقد انذرنيكوس يوميًا ولكنها استطاعت تخطي فاجعة رحيله مع الوقت، وقد استمعت لنصيحته بخصوص اعطائها فرصة لكرايسلر لتستوعب لاحقًا إن هذا قد يكون أحد أفضل قراراتها التي اتخذتها في حياتها، وقد بدأوا يتواعدون من ستة أشهر بعد أن مر حوالي سنتين على صعودهم لسطح الأرض مجددًا.

كل منهم كان يحاول التأقلم على الكثير من الأوضاع الجديدة بسبب ما حدث للأرض، ولم يفترقا منذ صعودهم لسطح الأرض تقريبًا، وقد علمت إنها لو انتظرت لباقي حياتها فهي لن تجد من يحبها كما يفعل كرايسلر، لذا وقعت له دون أن تشعر ولم تستوعب ما يحدث لها حتى وجدت نفسها واقعة بحب كل شيء يخصه وإن الأمر لا يقتصر على مشاعرها تجاهه كصديق، بل أنه أكثر من ذلك بكثير.

"أعتقد أنه يجب علينا الذهاب الآن إن كنا نريد اللحاق بهم." اخرجها كرايسلر من افكارها قاصدًا الرفاق، فهم قد اتفقوا على أن يتجمعوا لاحقًا هذا اليوم. 

ذهبوا في طريقهم للمكان المتفق عليه ليجدوهم مجتمعين حول طاولة وصوت ضحكاتهم قد احتل المكان.

"انظروا من أتى أخيرًا عصافير الحب." قالت فيرونا حينما لمحتهم  قادمين متشابكي الأيدي. 

"ثنائي لطيف، ولكن ليس أكثر مني أنا وعزيزتي مارجو هنا" قال ووضع يده حول مارجو الجالسة بجانبه لينظر له كرايسلر باستهزاء.

"أجل، أجل سوف نرى هذه اللطافة إلى أي حد قد تصل بعد زواجكم، أرجو أن لا تقوم مارجو بقتلك في حفل الزفاف لسخافتك." قال كرايسلر ضاحكًا عليه.

"انظروا مَن يتكلم الذي سوف يستغل حفل..." اندفع تريسلر لتقم مارجو بوضع يدها فوق فمه حتى لا يقوم بفضح ما سوف يقوم به كرايسلر.

"حقًا أنا مَن سيقتلك تريسلر إن لم تضع لسانك بداخل فمك الثرثار هذا." توعد له كرايسلر وهو ينظر له بغضب

لحسن حظه أن اوار لم تكن منتبه للحديث فهي كانت تتكلم مع فيرونا وسيناترا، مضى الوقت سريعًا.

"أراكم جميعًا بالحفل ولن أسمح بالتغيب أو التأخر نهائيًا وأما الفتيات فأنتم سوف تكونون معي من اليوم الذي قبله لذا احضروا اغراضكم وكل شيء تحتاجونه. اتفقنا؟" املت عليهم مارجو الأمر ليومئ الجميع موافقة.

"لدينا مشكلة صغيرة هنا" قالت اوار واغمضت عينيها بخوف من مارجو ثم اكملت: "أنا لم اشتري ثوبي بعد."

"اوار!" صرخت مارجو عليها لتمتم بأسفة.

"لا بأس انا سأذهب غدًا لأشتري عدة اشياء تنقصني، لذا يمكننا أن نجلب لكِ ثوبًا، لا مشكلة." قال كرايسلر يحاول انقاذ الموقف لتهمس له اوار ب 'شكرًا'

"لقد انقذك تلك المرة." توعدت لها مارجو لتضحك اوار.

في اليوم التالي ذهبا إلى المركز التجاري وقد قضوا ساعات هناك بلا جدوى فأوار لم يعجبها شيء فقرر كرايسلر أن يذهبا لجلب ملابس له ثم يبحثون مجددًا عن ثوب لها وبالفعل حدث ذلك ومضى الوقت بسرعة، ليتوقف كرايسلر عن المشي ثم يجلس رافض التحرك إنشًا آخر.

"لقد تعبت، ألم تتعبي؟ قدماي تطالبني بالرحمة لا أستطيع الإستمرار." قالها وهو يشعر بالإنهاك الشديد.

"هيا كرايسلر لم يبقى سوى القليل فقط سنذهب إلى هناك وإن لم أجد ما أريد سوف نذهب. اتفقنا؟"

"اتفقنا لن ندخل سواه ثم سنذهب كي نتناول وجبه العشاء لأنني جائع وأنتِ بالمثل لنذهب."

ذهبا إلى المحل التجاري وقد وجدت ما تبغاه بعد معاناة، ليذهبا بعد ذلك لكي يتناولان العشاء سويًا ويذهب كل واحد إلى بيته ليناما فورًا من شدة التعب الذي كان يشعران به. 

قد مر الأسبوع سريعًا ليحين زفاف تريسلر ومارجو.

كانت اوار جميلة إلى حد جعل كرايسلر يتجمد مكانه عندما ذهب ليقلها من بيتها.

"تفضلي سيدتي" قال وفتح لها باب السيارة منحنيًا ومازال ينظر لها مسحورًا بجمالها.

"شكرًا لك أيها الفارس النيل" قهقهت وهو تنحني له في المقابل ثم تركب السيارة.
في غضون دقائق كانوا بمكان الزفاف، لتبدأ مراسم الزفاف وقد كان اوار من اشبينات العروس، وكرايسلر لم يستطع أن ينزع عينيه عنها طوال الوقت الذي وقفت فيها بجانب مارغو.

وتمت مراسم الزفاف على خير وقضوا وقتًا سعيدًا يحتفلون بعد ذلك. يرقصون ويحظون بأفضل وقت في حياتهم، الفرحة مرسومة على وجوه كل من بالحفل.

وبينما كانت اوار تتحدث مع فيرونا والباقي، أتى إليها فتى صغير حاملًا وردة عباد شمس بيده ليعطيها إياها ويطلب منها أن تدنوا له كي يقول لها التفتي ثم يُقبل وجنتها وركض هاربًا، لتضحك بخفه وتنظر خلفها لتجد كرايسلر جاسيًا على ركبة واحدة وبيده خاتم زفاف.

"لقد وقعت بحبك منذ وقت طويل للغاية اوار، وقضيت بعدها سنوات اتمنى أن تبادليني هذا القدر من الحب حتى شعرت أنه امرًا مستحيلًا، ولكنني لم استسلم وأنا حقًا سعيد بأنني لم أفعل. الآن وقد امضينا سوىًا أفضل ستة اشهر بحياتي أعلم أن هذا قد يبدو متسرعًا بعض الشيء ولكنني لا يمكنني الانتظار أكثر." قال كرايسلر بلهفة بينما تنظر له اوار بعدم تصديق وقد دمعت عيناها.

"اوار فانر هل تجعليني أسعد رجل بالكون وتقبلين الزواج مني لنقضي الباقي من حياتنا سويًا؟" عرض عليها كرايسلر، بينما هي كانت مذهولة وتنظر لمَن حولها ثم له محاوله استيعاب ما يحصل في حين كانوا اصحابهم يهتفون بفرح ويطالبونها بالموافقة.

نظرت  له اوار بأعين دامعه لتومئ برأسها دلاله على أنها موافقة، ليهب كرايسلر واقفًا ويضع بيدها الخاتم وسط التصفيق والهتاف ثم يعانقها غير مصدق بعد بأنها وافقت على عرض الزواج خاصته.

ليبتعد عنها ولكن ظل ممسك بخصرها ليقترب منها رويدًا كي يقبلها على وجنتيها وكاد أن يلامس وجنتها.

ليحدث أمر غير متوقع فالأرض من تحت هما بدأت بالاهتزاز بشدة غير عالمين ماذا يجري.

تمسك كرايسلر بها ويقول لها: "لا تتركي يدي أبدًا مهما حدث. اتفقنا؟" لترد عليه بالموافقة وكانت متشبثة به بشدة.

لاحظوا أن الأرض بدأت بالانشقاق تحتهم ليهم كل من بالمكان بالركض هالعين من ما يحدث لتظل الأرض بالانشقاق والتفت ليسقط الأشخاص تباعًا، حتى وصل التصدع إلى كرايسلر واورا فوقعت هي ولكن ظل ممسك بها.

اوار: "افلتني وانجو بحياتك كرايسلر أرجوك أسرع فلا يوجد وقت."

كرايسلر وهو رافض تركها: "لن أتركك ما حييت اوار لن أترك يدك أبدًا، فلا جدوي من محاولاتك."

ظلا ينظران لبعضهما إلى أن بدأت الأرض تتفتت تحت كرايسلر ليقعا معًا في الفوهة الضخمة ناظرين إلى بعضهما فقط وكأن لا يوجد سواهم حتى الأصوات اختفت من حولهم، ليغلقا أعينهم بسلام فقد وفتهم المنية.

ظلت الأرض تنشق وتنهار إلى أن اختفت القارة بالكامل واختفى كُل مَن كان يجوب عليها، ليعُم الصمت في الأرجاء ولم يكن هناك صوت سوى صوت الرياح وارتطام الأمواج معلنين انقراض البشر تمامًا.

فهم ليسوا سوى زوار على الأرض وها قد انتهت مهله زيارتهم، فهم لم يفعلوا خيرًا بها بل كانوا يسيئون التعامل معها ونهب خيراتها، لتقرر بنفسها كتابه نهاية مأساتها لتغلق الكتاب معلنه البدء من جديد.

...........................
مرحبا👋كيفنا؟
اي اسئلة؟؟؟
ايه رأيكم فالنهاية ؟؟؟* احدفوا الشباشب واحدة وااحدة *
وفينالي وبعد طول انتظار وتعب ومجهود خلصت الروايه على أكمل وجه🤗

تقريبا كانت النهايه حاجه مش متوقعه نهائي على ما اعتقد محدش فكر ٱن كله هيموت وتنتهي دوره الحياه بس الكاتب كان عايز كده نعمل ايه 😂😂

وبما ان ده اخر شابتر فحابه ارغي شويه حلوين.
الروايه بدأت حكايتها من شهر 7 الي فات وخلاص قربت تكمل سنه ومش عايزه اقولكم فكرتها جت ازاي أصلا خليها مستوره كده 😂💔

بس بجد خدت مجهود عظيم مني أنا وتقى بدرجه متتخيلوهاش دايما تفكرنا شغال ونعمل ايه ونظبط ايه ونقاشات وخناقات - اكيد لا طبعا بس حبكة دراميه يا جماعه😉 -
ففعلا هرمنا لأجل هذه اللحظه

ده غير في اعتراف صغنتوت قد الفسفوسه كل شابتر برعايه استيكر ما على الواتساب 🙄

احب أشكر اتنين الحقيقه وهما هنا وروزا والي هما بذلوا مجهود ووقتهم عشان يعدلوا الروايه عشان توصلكم كده وأحنا بنشكرهم جدا❤️

والشكر الأخير لتقى برغم كل حاجه هي استحملتني واستحملت دماغي الجزمه وعنادي فكل حاجه تقريبًا وأعوذ بالله مني الصراحه انا لو كنت مكانها كنت ضربتني ورميت عليا اي حاجه ومشيت 😂😂
بس بجد بجد بجد شكرًا من كل قلبي على كل حاجه أنتي عملتيها واسفه لو حاجه ضايقتك مني♥️😊

وبكده خلصنا خلاص والي هيعترض ع النهايه هنفوخه😇

اوياسمي🥺

🎉 لقد انتهيت من قراءة Collapsing | انهيار 🎉
Collapsing | انهيار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن