Chapter 31

201 27 20
                                    

كرايسلر لا يستطيع التوقف عن التفكير، لا يستطيع تصديق اوار بكل حجج اقناعها التي استخدمتها تلك.

بعد أن تركها وعاد لغرفته لم يستطع أبعاد فكرة أنها قد تكون عرفت أخاه ولكنها تنكر، ولكن لمَ ستنكر معرفتها بأخيه؟، كما أن المعمل الذي يقبع به انذرنيكوس لا يدخله أحد غيره تقريبًا وهو لا يخرج أبدًا كيف لها أن تلتقيه؟، لابُد أنه يهذي فما الصلة الذي يمكن أن تكون بين اوار وانذرنيكوس.

حاول النوم ولكن عقله يأبي ذلك يطرح الأسئلة مرارًا وتكرارًا، لم يستطيع إيقاف عقله لعدة ساعات حتى أخيرًا استطاع اجباره على النوم، بعد أن قرر أنه سيذهب غدًا لأنذرنيكوس ليسأله، لعل عقله يتوقف عن التفكير بالأمر وتركه ينعم بنوم هادئ.

بعد أن استيقظ كرايسلر من النوم قام بالوقوف أمام المرآة في الحمام الملحق بالغرفة خرجت أيدي روبوتات من المرآة أمامه تمامًا كأفلام الخيال العلمي، وبدأت في تمشيط شعره تنظيف وجهه بل وأيضًا تفريش أسنانه.

وفي أقل من خمس دقائق كان جاهزًا وارتدى ملابسه واتجه خارج غرفته، لا يعرف كيف سيبدأ الحوار مع انذرنيكوس حتى، يفكر كيف سيبدأ حديثه معه.

طال الطريق به للمعمل ولكنه وصل أخيرًا ليستأذن بالدخول فيدخله انذرنيكوس.

"مرحبًا أخي." حياه كرايسلر ما إن دخل.

"مرحبًا ما الذي أتى بك باكرًا لهنا؟" سأله ليتوتر كرايسلر.

"لا شيء أردت أن أراك." تحدث لينظر له انذرنيكوس بدون تصديق.

"إذًا كيف تبلي في العمل؟" سأل كرايسلر وحك رقبته لا يعرف كيف يبدأ حديثه، لينظر له انذرنيكوس بتفحص.

"جيد، ما زلت أجرب كثيرًا ولكنني أتقدم." تحدث وقد جلس على الاريكة.

"إذًا هل ما زلت لا تخرج من هنا؟" سأله مرة أخرى ليبتسم انذرنيكوس بطريقة غريبة.

"لا، وقد أخبرتك من قبل بهذا." تحدث ليحك كرايسلر رقبته.

"لا بد أنك تشعر بالملل هنا خاصة وأن لا أحد يدخل لهنا تقريبًا، أم أن هناك مَن يأتي لهنا؟" سأله كرايسلر بأكثر الطرق التواء ولكنها لم تكن كذلك بالنسبة لأنذرنيكوس فهذا أخيه الصغير وقد كشفه منذ الوهلة الأولى لذا نظر له مطولًا ثم ضحك.

"ماذا تريد كرايسلر؟ بدون طرق غير مباشرة أخبرني، يبدو أنك نسيت أنني أخاك الأكبر وإنني أعلم إن كنت تخفي شيء أم لا." تحدث ونظر له ينتظره أن يرد عليه.

"الحقيقة هي، هل تعرف فتاة تدعى اوار، هل حضرت لهنا أو رأيتها بأي شكل من الأشكال؟" تنهد وأختار الصراحة فلا مفر منه الآن.

"لا، لا أعرف أحد بهذا الاسم، ولكن لمَ؟" تحدث انذرنيكوس واستطاع أن يسيطر على ملامحه ليصدقه كرايسلر.

"لا شيء لا تشغل بالك." تحدث كرايسلر وانذرنيكوس استطاع تخمين أنه من المؤكد بسبب القلادة ليحاول اقناعه أكثر.

"لا أعرف فيما تفكر ولكن كيف لي أن أعرف أحد أنت تعرفه وأنا حتى لم أحضر للحفلة التي اقمتها ولا أخرج من هنا، وأيضًا لا يمكن لأحد أن يدخل لهنا سوى بموافقتي." تحدث بطريقة أكثر اقناعًا ليهز كرايسلر رأسه.

"معك حق أنا لا أعرف ما خطبي." رد عليه كرايسلر ليبتسم انذرنيكوس ويتنفس الصعداء.

"على أي حال أنا سأغادر لدي عدة أعمال يجب أن انجزها." تحدث كرايسلر ليبتسم انذرنيكوس، ما باله يبتسم كثيرًا بعد أن كاد العبوس لا يفارق وجهه!

"أخي المهم، أذهب وحطمهم يا فتى." داعبه وافسد شعره بيده ليضحك كرايسلر.

"تعلمت من الأفضل." قال وهم بالمغادرة يحاول إصلاح شعره الذي أفسده هذا الأحمق ألا يعلم أنه أصبح في منصب مهم! تمتم كرايسلر بهذا في طريقه للخارج بطفولة وهو يبتسم.

"أنا أسف أخي ولكن لا يمكن أن يعلم أحد بخصوص مجيئها لهنا فقد يؤذونها." أعتذر انذرنيكوس لكرايسلر في عقله.

اتجه يكمل ما كان يفعله قبل أن يأتي كرايسلر، يكمل صنع المصل الذي كان قد بدأ فيه قبلًا بعد أن فشل أخر واحد وتسبب له بصداع متواصل لمدة أيام ولم يفيد  بشيء في حالته التي تزداد سوءًا ولا أحد يعلم.

عمل لساعة تقريبًا على المصل الجديد وأخيرًا قد انتهى، وها هو يضعه في الجهاز ويتجهز لحقن نفسه به.

وضعها على رقبته تلك المرة وضغط على الزر مغمض عيناه، ليفتحها بعد ثوان.

"يبدو أنه ليس بهذا السوء." قال بعد أن فتح عيناه وقد اطمأن.

ولكن فجأة تشنجت عروق رقبته وارتفعت عيناه ليظهر منها الأبيض فقط، بدأت التشنجات تتزايد لأرتمي رأسه للخلف ويداه ترتعش بطريقة مخيفة، جسده كله تشنجت عضلاته يهتز بشدة حتي اصبح الكرسي يصدر صريرًا.

مرت دقيقتان وهو على هذه الحالة ليرتخي جسده فجأة لتسقط يداه بجانبه وتسقط رأسه على الطاولة ليستسلم مغلقًا عيناه فاقدًا للوعي.

إن رآه أحد سيبدو وكأنه نائمًا لوهلة، ولكن بعد التدقيق ورؤية عروق رقبته وجبهته البارزة بشدة تجزم أن به شيئًا خاطئًا.

كان كرايسلر يجلس في مكتبه يقوم بمتابعة بعض الملفات ويدون الملاحظات عندما دخل عليه ستانهام.

"سيد كرايسلر، هناك أحدًا بالخارج يريد مقابلتك سيدي ولكن بدون ميعاد مسبق." تحدث لينظر له كرايسلر.

"مَن بالخارج؟" سأله

"اوار وتقول انها تريدك في شيء مهم." قال ستانهام ليعتدل كرايسلر في جلسته

"أدخلها فورًا." قال ليذهب ستانهام ويخبرها أنه ينتظرها بينما هو كان يرتب مظهره، وكان يفكر ما الذي أتى بها لهنا.

"مرحبًا سيد مهم." مرحت معه ليبتسم يبدو أنها لن تتوقف عن المزح بشان هذا الأمر في أي وقت قريب.

"مرحبًا بصديقة سيد مهم." مازحها هو الأخر.

"إذًا سيد مهم أردت أن أطلب منك طلب صغير للغاية هكذا." قالت وهي تصنع بيدها دائرة صغيرة جدًا.

"حقًا، وما هو هذا الطلب الدائري الصغير للغاية هكذا." قال وقلدها بيده ضاحكًا.

"أريد أن أخرج لأرى والدتي." قالت له ليمثل أنه عبس.
"اوار لا يمكنني إخراجك الآن." تحدث وتصنع ملامح جدية يخدعها.

"لمَ؟ أرجوك، أرجوك أنت الرجل المسئول الآن." تحدث بطفولة ليبتسم لا يستطيع خداعها لدقيقة كاملة إذا كانت ستتبع تلك الطريقة معه.

"حسنًا ولكن بشرط واحد اوار." تحدث وبدأ بكتابة تصريح خروج لها.

"أي شيء." تحدثت بأعين لامعة سعيدة.

"أعطني قبلة." قال وأشار على وجنته ورفع حاجبًا لتنظر له بتحدٍ.

"حقًا؟!" تعجبت.

"أجل هيا هذا شرطي" قال لتقترب منه وتميل على وجهه.

"أنت تستحق هذا" قالت لتصفعه وتبتعد عنه تركض للخارج بينما صوت ضحكاتها يملئ المكان وتخطف التصريح.

"لماذا تفعلين هذا بي؟" صاح لتعلو ضحكاتها أكثر.

"صدقًا اوار لماذا تفعلين هذا بي؟" همس بها عندما خرجت وهو يفكر بكل شيء يخصها. 

بعدما خرجت من المبنى متجهة لمكان والدتها التي حفظت طريقه ولم تعد تستعين بالخرائط.

وصلت أخيرًا لتستقبلها والدتها بحرارة كالعادة.

"أمي لدي العديد من الأخبار الجيدة." صاحت اوار ما إن رأتها لتعانقها دالتانيا وتخبرها أن تدلف للداخل أولًا ثم يتحدثون فيما حدث.

"أمي لن تصدقي أتعرفين كرايسلر الذي أتى معي مرة لهنا؟، لقد أصبح المسئول عنا بدلًا من هذا الأحمق فلوكانسن." تحدث بحماس.

"حقًا يا إلهي أنه فتى طيب، أهو من تركك تأتين اليوم؟" سألتها بسعادة لتومئ اوار عدة مرات بفرح.

"أجل أنه صديقنا من قبل أن يحصل على المنصب هذا." شرحت لها.

"ولكن إلى أين ذهب فلوكانسن هذا؟" سألتها امها ليمتعض وجه اوار.

"لقد مات." قالت باقتضاب.

"ولماذا أنتِ حزينة هكذا؟" سألتها بتعجب.

"لقد قتل بطريقة شنيعة لا أريد أن اتخيلها، أيمكننا أن نتحدث في شيء أخر؟ أرجوك." قالت اوار لتومئ والدتها.

"حسنًا فقط لا تغضبي." قالت لتبتسم.

"لم أفعل." قالت اوار ثم اكملت: "أخبريني أنتِ عن أخر الأخبار."

سردت لها دالتانيا العديد من الأشياء ثم تحدث اوار عدة مرت عن كرايسلر لترمقها والدتها بنظرات غريبة مبتسمة.

"ماذا؟ لم تنظرين لي هكذا؟" سألتها اوار لتضحك والدتها.

"أراكِ تتحدثين كثيرًا عن كرايسلر." قالت لها لتنظر لها اوار ببلاهة.

"وماذا في ذلك؟ لمَ تسألين؟" سألتها.

"إن معكِ الكثير في ذلك المبنى ولكنك تتحدثين عنه كثيرًا، أمعجبة أنتِ؟" سألتها بابتسامة.

"لا بالطبع لا توقفي عن هذا أمي." صاحت بخجل لتحمر وجنتاها.

"ماذا أنا فقط أقول ما أراه." قالت والدتها لتصرح اوار مجددًا بخجل: "أمي توقفي أرجوك."

قامت بتخبئة وجهها في الوسادة لتضحك والدتها عليها ويكملون حديثهم ويضحكون سويًا والفضل يعود لكرايسلر. 

"سيد ريلاين لقد القينا القبض على قاتل السيد فلوكانسن" تحدث أحد أفراد الشرطة ما إن دخل ريلاين عليهم غرفة الاجتماعات الذي قد أمر مساعده بإدخالهم هناك مسبقًا.

"حقًا هل أعترف؟" سألهم بملامح وجه جامدة.

"لمِ يعترف في البداية ولكننا اريناه السجلات التي تظهره لينهار ويعترف بكل شيء ويقول أشياء حول سرقته لمجهوده وظلمه." تحدث فرد الشرطة مجددًا.

"فقط نتمنى أن ينال المذنب عقابه." تحدث ريلاين.

"بالطبع سيد ريلاين سنعمل على هذا وسنظل متحفظين عليه حتى تُقام له محاكمة." قال أحد أفراد الشرطة.

"شكرًا لكم، أنتم حقًا ساعدتمونا كثيرًا." قال و وقف ليقفوا هم أيضًا ويصافحهم واحدًا تلو الأخر ليغادروا المكان.

طلب بعدها ريلاين أن يحضروا له كرايسلر وبالفعل مرت عشر دقائق وكان كرايسلر أمامه.

"اردتني سيد ريلاين." تحدث ما إن دخل للمكتب.

"أجل أردت أن أعرف ما تركه لك فلوكانسن وكيف تبلي في إكمال المهام." تحدث ريلاين ليومئ له كرايسلر ويبدأ بعرض الملفات أمامه.

بعد مرور ساعتين من النقاشات وعرض كرايسلر للمعلومات على ريلاين واخباره بجميع المستجدات والمهام الغير مكتملة التي تركها فلوكانسن وراءه أخيرًا انتهى.

"وهذا كل شيء سيدي." انهي كرايسلر حديثه.

"حسنًا، كرايسلر أنا أرى أنك تقوم بعمل رائع، ابقني على اطلاع دائمًا اتفقنا؟" قال ريلاين بإبتسامة هادئة.

"بالطبع سيد ريلاين، أعذرني." قال واستأذنه ليغادر ليومئ له ريلاين.

وغادر كرايسلر ليباشر أعماله. 

قبل الغروب كانوا جميعهم في صالة الطعام يتناولون غدائهم.
تريسلر ومارجو لا يتناولون شيئًا يذكر فقط يحركون طعامهم بينما ادريان وضع رأسه على الطاولة ولمِ يتحرك لدرجة ظنوا أنه نام.

"يا رفاق يجب أن تتناولون شيئًا." قالت اوار لتوافقها فيرونا الرأي.

"لا أريد." قال تريسلر وأبعد عنه الطبق ليتنهد سيناترا.

"يجب أن تأكل شيئًا لا يمكنك أن تظل يومان بدون طعام هيا." تحدث سيناترا ليهز تريسلر رأسه رافضًا.

"هيا لا تخبروني أن أدفع الطعام لحلقكم." قال سايبيريوس.

"أنا لن اتناول شيء لقد مات أخي لذا واللعنة أنا لدي شيء أقلق له أكثر من تناولي للطعام فقط اصمتوا." صاح بهم لينظروا له بتعجب.

"فقط تناولوا شيئًا أرجوكم إن من فقدتموهم لن يكونوا سعداء إن اصابكم مكروها." قالت اوار ليتناولا الطعام على مضض.

مرت نصف ساعة صامتة.
"تريسلر ألا تريد القاء نكتة سخيفة من نكاتك في هذه اللحظة؟ لم أكن أتصور إنني قد اشتاق لواحدة." تحدث سبارك يمازحه ليبتسم تريسلر ابتسامة باهتة.

"يبدو أنك سيكون عليك أن تنتظر ليوم أخر سبارك." قال وحاول أن يبتسم أكثر ولكنه لم يستطع.

انتهى ذلك الغداء الكئيب بعد نصف ساعة أخرى أخيرًا واتجه كل منهم لغرفته ولكن اوار قررت أن تذهب لأنذرنيكوس فلم تراه منذ أمس.

ذهبت لهناك ودخلت للمعمل لتجده على وضعيته منذ الصباح، مازال فاقدًا للوعي، ولكنه بدا لها نائمًا.

"مرحبًا أيها الكسول" قالت بصوت عالي ولكن لا رد فهو لم يستيقظ بعد.
بدأت في هزه وتحريكه ولكنه لا يستيقظ.
"هيا أيها الكسول ما هذا النوم الثقيل." قالت بمرح وهي تهزه.
"انذرنيكوس." صاحت بها في اذنه، وهزته بقوة ليشهق ويستفيق ليسعل عدة مرات.

"يا إلهي هل أنت بخير؟" سألته، وأخذه الأمر عدة ثوان ليستوعب ما حدث ويحاول أن يتصرف بطبيعية.
"لقد كنت نائم وأنتِ افزعتني." قال و وقف من مكانه ولكنه شعر بدوار يضرب رأسه ليستند على الحائط.

"لقد ظننتك فاقد للوعي يا إلهي قلقت كثيرًا عليك." تحدث ووضعت يدها على قلبها تتنفس الصعداء، بينما هو يحاول التوازن دون لفت انتباهها.

"ولمَ قد أفقد وعيِ؟ ثم ما الذي احضرك إلى هنا؟" قال محاولًا تغيير الموضوع وجلس على الأريكة بتعب.

"ومنذ متى أتى لهنا بسبب معين؟"  سخرت منه لتجلس بجانبه.
"غير ازعاجي بالطبع." سخر وقلب أعينه.

"تكلم أنت عن الإزعاج فقد كدت أن أقوم بالعزف في أذُنك وأنت نائم كالبقرة الحبلى." سخرت منه بالمقابل لتتوسع عيناه.

"لعلمك أنا لا أنام بهذا العمق في الطبيعي أنا فقط كنت مرهق." حاول الدفاع عن نفسه بدون الإفصاح عن الحقيقة.
"أجل، أجل صدقتك." قالت وكتفت يداها.

وكعادتهم يتشاكسون في العديد من الاشياء ولكن انذرنيكوس لم يكن في المزاج الملائم مازالت فقرات رقبته تؤلمه وجسده والصداع سيدمر رأسه حقًا.

"لمَ لا نشاهد فيلم ما معًا نيكوس؟" اقترحت ليقلب عيناه بتذمر.
"لا." رفض ببساطة.

"أرجوك، أرجوك." ترجته كطفلة فالخامسة.
"يبدو أنني لن اتخلص منك قريبًا، أليس كذلك؟" سألها بنفاذ صبر.

"أبدًا." ردت باستفزاز.

"إذًا ضعي فيلمًا فهذا أرحم إن كان يعني أنك لن تتحدثين." قال باستهزاء لتسقف هي بفرح وبالفعل بدأوا بمشاهدة فيلم ما.
جلسوا يشاهدونه سويًا على الأريكة وعلى غير المتوقع اندمج انذرنيكوس أكثر معه حيث غفت اوار قبله لتقع رأسها على كتفه لتستسلم للنوم، جلس هو يشاهد الفيلم حتى انتهى وقد كان أصابه النعاس هو الأخر فعدل من وضعيته ليستلقي ويجعلها تستلقي بجانبه ليغرق في النوم بجانبها فقد أرهق اليوم كفاية.

………………………..
مرحبا👋كيفنا؟
استوقفني سؤال وأنا بقرا البارت هل ريلاين كان بيعرف الي كان بيعمله فلوكانسن ولا لا؟ ايه تخمناتكم

والله انا اعلنت ان كرايسلر الكراش بتاعي 😂❤️
بيحب اوار وهو كيوت ياختي تخليوا كده معايا الثنائي دول يلاهوي بضحك لما بتخيل الحقيقة 💖

انذرنيكوس وجماله يا جماعه تفتكروا ايه المصل الي بيعمله و بيحاول يوصل للمصل السليم وليه بيدور اصلا؟
تفتكروا ايه ماضي انذرنيكوس🤔

واوار هتحب مين انذرنيكوس ولا كرايسلر.

ولسه كرايسلر ميعرفش ان أخوه بيعرف اوار وبيقابلها.

لما يعرف هل رده فعله هتبقى عنيفه ولا هاديه؟
مفارقه من نحبهم صعبه جدًا وده بينعكس علينا وعلى افعالنا.
وبس
أتمنى أن ينال عجابكم
أي نقد؟
بليز كومنت+ڤوت
اوياسمي🥺

Collapsing | انهيار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن