بارت 11

3.2K 217 194
                                    

وقعت لیسا علی الأرض بسبب قوة دفع الرجل الضخم الذي دفعها داخل غرفة جونغکوك و أغلق الباب خلفها،، ضربته عدة مرات بیدیها و ساقیها محاولة فتحه وهي تصرخ بغضب : أخرجوني من هنا لا یمکنکم حبسي في هذه الغرفة اللعینة إفتحوا لي الباب بسرعة

لم یصلها أي رد فقررت الهرب من النافذة و فورا رکضت إلیها،، قامت بفتحها و ألقت نظرة إلی الأسفل : المکان لیس مرتفعا جدا أظن أنني أستطیع القفز من هنا

وضعت قدمیها علی حافة النافذة لکن فجأة ظهر رجال ببذلة سوداء یسیرون ذهابا و إیابا تحت نافذتها و لاحظت مسدسات علی خصرهم لتعض أسنانها بغیظ : ذلك اللعین ینشر کلابه في کل مکان کیف سأستطیع الهرب

أغلقت النافذة مجددا و کانت تفکر کیف تنقذ نفسها من هذا الجحیم لتردف بحدة : إن لم أستطع الهرب فعلی الأقل یجب أن أتخلص من المفتاح حینها سیبقی مقیدا بالأصفاد و سأکسب المزید من الوقت،،

رکضت نحو المرحاض و أخرجت المفتاح من بین ثدییها لتلقي به في الأعماق وهي تبتسم بمکر : أرني الأن کیف ستفتح أصفادك اللعینة أیها الحقیر

في هذه الأثناء کان جونغکوك في مکتبه القابع في قصره یجلس علی الأریکة فیما شاب أخر یجلس خلفه و یقوم بفك الأصفاد بواسطة مفتاح صغیر : لحسن حظك أن هناك مفتاحا إحتیاطي و إلا لبقیت هکذا لوقت طویل أنا لا أفهم لما لم تسمح لأحد رجالنا بأخذ المفتاح من تلك الحقیرة

دلك جونغکوك معصمیه برفق بعد أن نجح في تحریرهما من الأصفاد و قال : لأن تلك الفتاة عبثت معي أنا فقط و تمادت کثیرا معي لذا لا أحد غیري یحق له لمسها یونغي

إکتفی یونغي بالصمت فیما جونغکوك وقف من مکانه لیهم بالمغادرة لکنه إستدار نحوه و سأله یبداهة : بالمناسبة یونغي ! هل إتصل جیمین ؟

یونغي بجدیة : نعم إتصل قال أن الوضع متوتر جدا في مرکز الشرطة و رئیس المفوضین غاضبا بسبب مقتل رئیس الوزراء و أصدر أمرا بإلقاء القبض علیك في أقرب وقت

إبتسم جونغکوك بإستهزاء و علق ساخرا : یبدو أن رئیس المفوضین هذا یحلم في الیقظة کثیرا

أدار ظهره بعدم إکتراث و أکمل طریقه قائلا : لا أرید أن یزعجني أي أحد الیوم هذه ستکون لیلة ممیزة بالنسبة لي،،

لیسا کانت تبحث في کل مکان في الغرفة وهي تتساءل بحدة : ألا یوجد أي شيء أستطیع إستعماله کسلاح هنا ؟

إنتفض جسدها بذعر و إستقامت في وقفتها بسرعة عندما سمعت صوتا یسألها بسخرية : هل أستطیع مساعدتك ؟

لیسا بتفاجیء : ک کیف إستطعت فك الأصفاد ؟

وهل توقعتي أن أقف عاجزا أمام أصفاد صدئة ؟! : سألها بنوع من السخریة بینما یتقدم نحوها

تراجعت لیسا للخلف وهي تحدثه بحدة : لا تقترب مني لا أظن أنك قادر علی تحمل ضربة أخری مني

سفاح في قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن