سفاح في قلبي

بارت 72

إتسعت عیون کیم بصدمة عندما رأی کل من جونغکوك و لیسا یوجهان مسدساتهما نحو بعضهما لیصرخ بإعتراض حاد : جونغکوك أوقف هذا العناد من أنا لتفعل هذا من أجلي لا تنس أن لیسا حامل بطفلیك لا تتهور

أجابته لیسا بنبرة مستفزة : لا تقلق لن یستطیع إطلاق النار علي لکن ما لا یعرفه أني أستطیع فعل ذلك بسهولة ( بصیاح غاضب ) : أي شخص یقف بیني و بین إنتقامي فأنا لن أتردد لحظة واحد بقتله

خفق قلب کیم بسرعة من الخوف علی جونغکوك و حدثها بنبرة مضطربة : تعلمین أنه لا یستطیع إطلاق النار علیکي فلا تتهوري هو بالفعل یحبك و یفعل أي شيء من أجلك أرجوکي وجهي مسدسکي نحوي أنا من قتل والدیکي أنا من أستحق الموت لا تٶذه أرجوکي

نظر له جونغکوك بصدمة وهو لا یعلم لما یدافع عنه کیم بهذه الطریقة، نظراته القلقة تشبه نظراته عندما کان قلقا علی إبنه نامجون و کأنه یقلق علیهما بنفس القدر، جونغکوك لا ینکر أنه شعر ببعض الغیرة إتجاه نامجون بسبب حب والده له لکنه الأن شعر بذلك الحب ولا یعلم لماذا ینجذب إلیه،

لیسا بسخریة : أری أن علاقتکما تحسنت کثیرا هذا لیس غریب ( بحدة ) : طالما أن کلیکما قاتل حقیر و مجرم

جونغکوك بأمر : لیسا أخفضي مسدسك

رفعت لیسا طرف شفتیها بإستهزاء و ردت علیه بنبرة ساخرة : نعم سأفعل لکن بعد أن أقتل هذا الوغد

وجهت مسدسها ناحیة کیم و کانت ستطلق النار علیه لکن جونغکوك أمسك بیدها و رفعها للأعلی فأصابت الطلقة سقف الغرفة،،

عضت لیسا علی أسنانها بغیظ فجونغکوك یمسك بکلتا یدیها و یرفعهما للأعلی لتحدثه بغضب : مالذي حدث لك جونغکوك ألم تکن ترید قتل هذا المجرم من أجلي لما غیرت رأیك الأن ؟

جونغکوك بحدة : لأنه تغیر حقا و لأنني تغیرت و أرغب بتصحیح أخطائي فهو أیضا یملك حق تصحیح أخطائه 

لیسا بحدة : نعم لکن في الجحیم

رکلت معدة جونغکوك بقدمها حتی سقط المسدس من یده، وجهت مسدسها نحوه و تحدثت بصوت حاد : أنا لا أرید إیذائك لکني لن أتردد بفعل ذلك إن وقفت في وجه إنتقامي لذا لا تتدخل

جونغکوك بحدة مشددا علی أسنانه : تعرفینني جیدا عزيزتي، و تعرفین أني لا أستسلم بسهولة

أمسك ذراعها في نهایة جملته و کان یحاول أخذ المسدس من یدها لکن لیسا تقاوم بکل ما تستطیع ولا تسمح له بذلك لیصرخ کیم بإنفعال : توقفا عن هذه السذاجة أنتي حامل بتوأم وهو والد التوأم علیکما التعاون معا لا القتال کالأطفال هکذا

تجاهلا کلامه بسبب إنشغالهما بالشجار علی المسدس حتی سیطرت لیسا علی الوضع و قلبت جسد جونغکوك حتی وقع علی الأرض، صوبت المسدس نحوه و وجهت له التحذیر الأخیر : طوال حیاتي کنت أنتظر الیوم الذي أنتقم فیه من قاتل والداي لذا لا تتدخل و إلا فإني لن أتردد لحظة واحدة بإطلاق النار علیك