إبتسم جونغکوك بحب بینما یضم جسد لیسا لصدره بطریقة دافئة لیحدثها بلفظ رقیق : إشتقت لکي کثیرا دارا
فتحت لیسا عینیها بسرعة و إنتهبت لنفسها فدفعته عنها بقوة وهي تنظر له بغضب، لا تعلم إن کان غضبها بسبب کرهها له أو لأنه کان یتخیلها فتاة أخری بینما هو ینظر لها بعدم فهم،،
أدارت ظهرها لتغادر لکنه لفها إلیه مجددا من ذراعها یسألها بحدة : ألم تکتف من هٶلاء الرجال بعد هل مازلتي تصرین علی الهرب مني ؟
دفعته لیسا بقوة و أجابته بغضب : لأنك أسوء من کل الوحوش بالنسبة لي
أدارت له ظهرها مجددا و سارت مبتعدة عنه بملامح غاضبة فیما هو مکانه یتبعها بنظراته المحتارة و حینها فقدت وعیها لیرکض إلیها فورا،،
في هذه الأثناء جیمین کان في مکتب التحقیق یجلس بهدوء و شارد في ذکریاته مع جیسو و کیف تعرضت لخیبة أمل قویة بسببه و حینها قطع تفکیره وصول الشرطي الذي أخبره عن وصول شرطة المباحث لإستلامه، لم یکترث للأمر و وقف بکل قناعة للذهاب معهم،، تم تقیید یدیه بالأصفاد و قاده رجلین من شرطة المباحث نحو الخارج وهو یسیر معهم بکل قناعة،، عند المدخل إلتقی بجین الذي وصل للتو لیتبادلا النظر في عیون بعضهما بدون تعابیر،،
رفع جیمین طرف شفتیه بإستهزاء و تقدم منه حتی وقف أمامه مباشرة،، نظر بزاویة عینه لرجال الشرطة کأنه یطلب منهما ترکهما علی إنفراد و جین أومیء لهما بالموافقة فهو المدعي العام و أوامره مجابة لذا إبتعدا بمسافة قصیرة،،
أرجع جیمین نظراته لجین و قال : أخیرا وصلت إلی ما کنت تصبو إلیه منذ وقت طویل هل أنت سعید الأن ؟
جین بحدة : لست أنا من وشی بك
جیمین بهدوء : هذا لا یهم الأن ما یهم أنني سأبتعد عن طریقك ولن أکون عائقا بینك و بین حبك بعد الأن
إکتفی جین بالنظر له بنظرات ثاقبة فیما جیمین إبتسم بإنکسار و أردف بلفظ رقیق : أنا لا أقصد إستفزازك بکلامي فما حدث کان خطئي، ما کان یجب أن أنس حقیقتي و أقع في حب فتاة طیبة مثل جیسو لذا سأتحمل عقاب فراقها،، أعرف أنك کنت تتنمر علي لأني أتقرب منها دائماً لکني الأن سأختفي تماما من حیاتها وهي لن تشعر إتجاهي سوی بالکره لذا توقف عن تضییع جهودك بکرهي و .. حاول أن تستحقها
جین طوال الوقت کان ینصت له بإهتمام و جملته الأخیرة أثرت علیه کثیرا، عندما طلب منه أن یحاول کي یستحق جیسو شعر بشعور غریب یجتاح صدره ولم یستطع تفسیره فیما جیمین أنهی کلامه بإبتسامة جانبیة منکسرة و أکمل طریقه بجانب رجال شرطة المباحث فیما جین بقي مکانه یتبعه بنظراته المحتارة،،
عند جونغکوك فقد وضع لیسا في المقعد الخلفي لسیارة الرجال الذین قام بقتلهم بوضعیة الإستلقاء و کان یقوم بتصلیح السیارة،، تمکن منها بعد بعض الوقت لذا أغلق الغطاء و توجه نحو مکان السائق، جلس أمام المقود و إنطلق بسرعة معقولة،، کان ینظر لجسد لیسا من حین لأخر عبر مراة السیارة لیطمئن علیها ثم یعید نظراته للطریق حتی وصل لقصره الأخر بعد بعض الوقت،،

أنت تقرأ
سفاح في قلبي
Ação" يقال ان العشق يخرج اجمل الصفات في الانسان من اعماقها لكن هذا كذب نعم كذب , العشق مهما كان كبيرا لا يمكنه ان يحول قلبا اسود لسفاح عديم الرحمة الى قلب من ذهب , آمنت بذلك في الماضي لكن الآن لا , لأن الروايات كلها كاذبة , في واقعنا ان وقع سفاح في الح...