بارت 97 والأخیر

4.7K 259 225
                                    

مضی بعض الوقت وفي هذه الأثناء کان السید جیون یمسك رأسه بکلتا یدیه وهو یشعر به یکاد ینفجر من شدة الألم لیتحدث نامجون بقلق : یجب أن نذهب للمستشفی أبي حتی الشرطة لن تحاکمك بهذا الوضع أنت بحاجة للعلاج فورا

أمسکه جیون و حدثه بصوته الضعیف و المتألم : لا تتصل بالإسعاف الطب لن یساعدني هذه المرة

نامجون بحزن : لکن الطب تطور کثیرا لابد من وجود علاج ما

جیون بنفس النبرة : ورمي کبیر جدا و أنا متأخر کثیرا عن العلاج، بصراحة کنت أشعر بهذا الصداع منذ وقت طویل لکني لم أکن ألفت الإنتباه من أجلك أنت و جونغکوك کي لا تقلقا علي لکني أعلم أن نهایتي أصبحت قریبة ولا أمل من علاجي لقد قتلت الکثیر من الأبریاء أیام صباي و حان الوقت لأدفع الثمن الأن لا تنس ما أوصیتك به و کن شقیقا جیدا لشقیقك فأنتما إخوة و تحملان نفس الدم

سأله صوت جونغکوك المصدوم من الخلف : مالذي تقصده أبي ؟

توسعت عیون جیون بصدمة و سأله : ألم تذهب لبریطانیا لقد أرسلت لك أحد طائراتي الخاصة

جونغکوك بإنزعاج : و لما ترید إرسالي لبریطانیا قبل أن تراني ماذا تقصد بحان الوقت لتدفع الثمن ولما تقوم بتوصیة نامجون مالذي یحدث هنا ؟

مسح نامجون دموعه و إستجمع شجاعته لیحیبه بهدوء : والدنا یعاني من ورم خطیر في رأسه ولا یوجد علاج له

إتسعت عیون جونغکوك بصدمة و بسرعة لمعت الدموع في عینیه، أسرع إلیه و حدثه بحزن : لا تقل ذلك أبي لقد عثرت علیك مٶخرا لما یجب أن أخسرك مجددا أنا لم أکنف منك بعد لم أکتف من حب الأب بعد هذا لیس عدلا لا یمکنك ترکي بعد أن أصبحت جزءا مهما من حیاتي أحتاجك بجانبي أبي أرجوك لا ترحل

مرر جیون یده المرتجفة علی وجنة جونغکوك لیمسح دموعه و یحدثه بهدوء : أنت لست بحاجتي جونغکوك لدیك الأن شقیقك في صفك و لدیك زوجة تحبك و طفلین جمیلین مثل الملائکة،، و لدیك أصدقاء أوفیاء مستعدین للتضحیة بحیاتهم من أجلك

جونغکوك بحزن : لکن لن یکون لدي أب

إبتسم جیون بحزن و قال : لأنك ستکون أنت الأب و أنا واثق أنك ستکون أفضل و أروع أب في العالم ستکون أبا أفضل مني بکثیر

خفض جونغکوك مع دموعه الحارة لینظر جیون ناحیة لیسا و یحدثها بهدوء : أعلم أنکي لا تحبینني لکني الأن سأتعاقب علی کل ما فعلته لا أریدك أن تکرهي أن یفتقدني زوجك

أجابته لیسا بلفظ رقیق بینما تحمل التوأم بین ذراعیها : أعترف أني کرهتك کثیرا لکنني لاحظت أنك بالفعل تغیرت و ندمت علی کل أفعالك، أنا لا أملك الحق بعقابك لذا سأترك الأمر للعدالة الإلهیة أنا الأن لا أشعر بأي حقد ناحیتك سید جیون

إبتسم لها جیون بلطف ثم سألها بحنان : هل یمکنني رٶیة أحفادي لأخر مرة ؟

أومأت لیسا بطاعة فورا و توجهت إلیه لتضع الطفلین في أحضانه و کان یداعبهما بحب بینما البقیة ینظرون لهما بعاطفة،،

سفاح في قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن