سفاح في قلبي

بارت 60

مضی یوم کامل علی إختفاء جونغکوك و الجمیع کان قلقا علیه لذا قرر یونغي و جیمین الذهاب لمساعدته و إنضم إلیهما کاي فغادروا ثلاثتهم نحو مزرعة السید کیم أما هوسوك فبقي للإعتناء بلیسا،، 

حل المساء ولا تزال نائمة لکنه لیس نوما مریحا فهي کانت تری کوابیس عن موت جونغکوك جعلتها تنهض فزعة وهي تصرخ ببکاء : جونغکوك مالذي حدث لجونغکوك أین جونغکوك ؟

أمسك بها هوسوك لتهدئتها وهو یقول بجدیة : لیسا لا تخافي جونغکوك بخیر و لقد ذهب یونغي و جیمین و کاي لإنقاذه و سیأتون سالمین لا تخافي

لیسا ببکاء : لا لن یعودوا سالمین ذلك الحقیر لا یعرف الرحمة سیقتلهم کما قتل والداي یجب أن نمنعه بسرعة

هوسوك بجدیة : لا لن یفعل أرجوکي إهدئي من أجل الطفل

جیني أیضا کانت تحاول المساعدة بتهدئتها و قالت : لیسا لا تٶذي نفسك هکذا أرجوکي السید جونغکوك لن یحب هذا فهو متعلق بکي کثیرا و بهذا الطفل أیضا أرجوکي تماسکي

لیسا بصیاح باکي : لما لا تفهماني ذلك الرجل مجرم و سیقتلهم یجب أن ننقذهم بسرعة لقد قتل والداي أمام عیوني ولم یرف له جفن واحد ذلك الوغد لا یعرف الرحمة حیاة جونغکوك في خطر و أنا لن أبق هنا مکتوفة الأیدي مثلکما

دفعتهما عنها بقوة و خرجت ترکض نحو الخارج حافیة القدمین متجاهلة نداء هوسوك و جیني اللذین لحقا بها بسرعة و بمجرد أن غادرت المنزل حتی رأت سیارة سوداء کبیرة قادمة من نهایة الطریق فتوقفت مکانها تنظر لها وهي تصلي داخلها أن تکون هذه سیارة جونغکوك،، توقفت هذه السیارة أمامها علی بعد مسافة قریبة و نزل شخص منها، کان قلبها یخفق بقوة کبیرة من القلق لکنها إبتسمت بسعادة عندما رأت أن جونغکوك هو من نزل منها و فورا رکضت إلیه دون وعي و قامت بمعانقته بقوة وهي تقول بسعادة و الدموع في عینیها : حمدا لله علی سلامتك ظننت أني لن أراك مجددا أنا سعیدة جدا لأنك بخیر

جونغکوك کان مصدوما جدا من تصرفها ولم یتوقع أن تقلق علیه لهذه الدرجة و حینها فقدت وعیها وهي تضع رأسها علی کتفه فحملها بسرعة بین ذراعیه و رکض بها نحو الغرفة،، وضعها علی السریر لیقف هوسوك خلفه و یحدثه بهدوء : فقدت صوابها عندما علمت أنك وقعت بین رجال ذلك المجرم و کانت ترید إنقاذك بنفسها، حتی أنا لم أکن أعلم أنك تعني لها إلی هذه الدرجة

إبتسم جونغکوك بلطف عندما سمع ذلك لکن سرعان ما تلاشت إبتسامته و ضغط بقوة علی قبضة یده یلوم نفسه بحدة : لقد طلبت مني شیئاً واحدا لتستطیع الوثوق بي و فشلت بفعل هذا أنا لا أستحقها

وقف أمام النافذة ینظر للفراغ بحزن لیتنهد هوسوك بیأس و یجیبه بلفظ رقیق : ربما أنت لا تستحقها لکنها خسرت والدیها من قبل ولا تستحق أن تخسر والد طفلها أیضا علی ید نفس القاتل لذا .. کن بخیر من أجلها