بارت 39

2.7K 201 46
                                    

عض جونغکوك علی شفتیه بألم بسبب سقوطه علی حافة المغطس لتردف لیسا بنبرة قلقة : أسفة لم أقصد هل تأذیت ؟

جونغکوك بعصبیة : ألا ترین أني کسرت کتفي بسببك إرفعي ثقلك عني أیتها السمینة

عقدت لیسا حاجبیها بإنزعاج سبب کلمته الأخیرة و ردت علیه بنبرة لاذعة : لست سمینة بل جسمك أنت الضعیف

رفعت جسدها عن جسمه لکنه جذبها إلیه بقوة من معصمها حتی وقعت فوقه مجددا و إلتقت نظراتهما مباشرة، بلعت ریقها بإرتجاف و سألها بهدوء مستفز : رغم أن جسمي ضعیف في نظرك لکني جعلتك تحملین

نظرت له لیسا بحدة ثم دفعته لتنهض و هذا جعله یتألم أکثر : علی مهلك کتفي أصیب بسببك

إستقامت في وقفتها عابسة الملامح بسبب کلامه المستفز وهو أیضا وقف ممسکا بکتفه الذي إرتطم بقوة علی حافة المغطس و یتمتم بحدة : سمینة حمقاء رمت کل ثقلها علی کتفي المسکین هذا مٶلم جدا

لیسا بإنزعاج : قلت لك لست سمینة أنا فزت بلقب صاحبة الجسم الأکثر رشاقة في البلد و تم طبع هذا في أکثر من صحیفة وطنیة

جونغکوك بنبرة مستفزة : ومن کتب هذا المقال ؟ أنتي ألیس کذلك ؟

ثارت الدماء في عروق لیسا من الغضب خاصة بسبب إبتسامته الساخرة لکنها حافظت علی ثقتها و قالت : لیس أنا بل نامجون وهو صاحب قناة نیوز و المسٶول عن العدید من الصحف الوطنیة وهو أیضا حبیبي الذي أحبه و أشتاق إلیه کثیرا سأرکض إلیه فورا بمجرد خروجي من هنا و سأعانقه بقوة و أتنفس رائحته الجمیلة حتی أنتشي و سأستمر بتقبیله و تقبیله حتی أزیل کل شوقي إلیه لن أتوقف أبدا و سأ ..

طوال فترة حدیثها عن نامجون کانت الدماء تغلي في عروق جونغکوك من الغضب لذا لم یستطع التحمل و رغم إصابة کتفه لکنه دفعها بقوة ناحیة الجدار و ثبت ذراعه السلیمة علی الجدار محدقا في عمق عیونها العسلیة الخائفة بنظراته السوداء الحادة،، بلعت ریقها بتوتر فهي أصبحت تتوتر کثیرا من نظراته ولل تعلم لماذا لیسألها بهدوء مستفز : ماذا ستفعلین أیضا ؟

لیسا بعدم إستیعاب : م ماذا ؟

أجابها جونغکوك بنفس النبرة : عندما ترین حبیبکي المغفل ؟ ماذا ستفعلین أیضا ؟!

قلب لیسا کان یخفق بسرعة جنونیة وهي تشعر بأنفاسه الحارة تلفح عنقها بطریقة سببت لها قشعریرة سرت في کامل جسدها و نظراته الحادة لها دون حتی أن تطرف عینه جعلته یتوتر کثیرا لکنها أرادت الحفاظ علی ثقتها فحاولت التکلم بصوتها المرتجف : سأعانقه

إقترب جونغکوك مسافة إنش بوجهه من وجهها و سألها بهدوئه المستفز : و ماذا أیضا ؟!

بلعت لیسا ریقها مجددا ولم تستطع التکلم لذا حاولت الهرب لکن جونغکوك ثبتها علی الجدار مجددا و سألها بنفس النبرة : أکملي کلامك

سفاح في قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن