بارت 94

2.3K 182 81
                                        

وصل جونغکوك بسرعة البرق لمنزل نامجون و رغم أنه یعلم بأنه لن یجده هناك لکن فکر أن رجاله سیعرفون أین یمکن أن یکون رئیسهم،، أمسك أحدهم وجده هناك و أوسعه ضربا دون رحمة کي یتکلم : أخبرني أین سیدك الوغد

أجابه الرجل بصوت مرتجف : صدقني لا أعرف

جونغکوك بغضب : لا تحاول خداعي لأنك ستموت حتما مٶکد أنك تعرف منزلا أو جزیرة إبتاعها نامجون مٶخرا أخبرني عنها فورا

الرجل بخوف : لو کنت أعلم لأخبرتك و نفذت بحیاتي لکني حقا لا أعرف سیدي السید نامجون إختفی فجأة بعد عودته من الیابان ولا نعلم أین ذهب

تمتم جونغکوك بحدة : هل کان في الیابان ؟ ربما عاد للیابان الأن ومع لیسا

رن هاتف الرجل لیتحدث بصوت مرتجف : دعني أرد سیدي لعلها مکالمة من السید نامجون

جونغکوك بحزم : رد علیه و شغل مکبر الصوت و إن حاولت أن تتذاکی فسأقتلك و أذهب قبل أن یأت هذا الشخص لیقتلك

أومیء الرجل بخوف لیرد بنبرة مضطربة و نظراته معلقة علی وجه جونغکوك الغاضب : م مرحبا أنا أنا جیانغ من معي

نامجون بصوت باکي وهو یقف مبتلا علی الشاطیء : جیانغ أحضر غواصة و تعال بسرعة لجزیرة هوکایدو في الیابان الأمر طاریء جدا

خفق قلب جونغکوك بسرعة خوفا علی لیسا ولم یستطع تمالك نفسه أکثر فأخذ الهاتف من الرجل و سأله بغضب : مالذي فعلته للیسا أیها الحقیر صدقني سأنس أنك شقیقي و أقتلك بیدي

فصل نامجون الهاتف بسرعة فرمی جونغکوك الهاتف بقوة علی الأرض و خرج رکضا لینطلق بسیارته بسرعة جنونیة،،

سقط نامجون علی رکبتیه و تمتم بصوت متألم و باکي : لم أکن أعلم أنها تفضل قتل نفسها علی البقاء معي لم أعرف أنها تکرهني إلی هذه الدرجة کنت أظنها تحبني هي بنفسها قالت أنها تحب غمازاتي و أنها تریدني أن أبتسم دائماً لم أعلم أن حب ذلك السفاح غیرها إلی هذا الحد لم أتوقع أبدا أنها تحبه إلی هذه الدرجة

إنهار بالبکاء ثم صرخ بأعلی صوته تنفیسا عن ألمه و غضبه،،

في هذه الأثناء کانت روزي و تاي و عدد کبیر من رجال الشرطة یتحملون النقذ اللاذع من رئیسهم بسبب السفاح جي بصمت حتی تحدث سونغجاي بهدوء : لقد فجروا کل السجن ولم نستطع رٶیة شيء وفي الخارج أضعناهم بسبب حشد المحتجین

رئیس المفوضین بصیاح حاد : هذا لا یهمني ما یهمني أننا أصبحنا أضحوکة العالم لم نستطع الإمساك بسفاح واحد لوقت طویل و عندما فعلنا ذلك إستطاع الهرب بکل سهولة الجمیع أصبح یستخف بنا الأن وهم معهم حق لأن لدي مجرد حمقی لا یجیدون سوی الأکل و النوم

لم یستطع تاي التحمل أکثر خاصة أنه هو من ساعد السفاح للهرب فتحدث بجرأة : توقف عن الصراخ في وجوههم کل هذا حدث بسببي عندما سمعت صوت الإنفجار خفت کثیرا من الموت لذا طلبت من السجان فتح الباب لي و السجان إستغل تلك الفرصة لیهرب و إستعملني کرهینة لا ذنب للباقین

سفاح في قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن