بارت 71

2.5K 196 51
                                    

مضی بعض الوقت وفي هذه الأثناء کانت لیسا علی سریرها تنتظر إنتهاء هوسوك من التحالیل لتظهر صور الأشعة أخیرا و یسحبها من الألة، سلمها إلیها وهو یقول بعفویة : و هذه هي أول صور لتوأمکي الوسیم

أخذتها لیسا بسرعة و بمجرد أن نظرت إلیها حتی إمتلأت عیونها بدموع السعادة : یا إلهي إنهما صغار جدا

عجز لسانها عن التعبیر علی مشاعرها فإختارت ذرف دموع الفرح بصمت، أراد هوسوك تلطیف الجو قلیلا فتحدث بمزاح : جید أنکي رأیتهما کنت أظن أنکي مثل جونغکوك لن تتمکني من رٶیتهما

لیسا بینما تضحك : أعتذر لأني خیبت ظنك لکني لست حمقاء لدرجة أن أظن بأن معدة الحامل قد تهضم الطفل

بادلها هوسوك الضحك و أجابها بعفویة : بصراحة أنا أیضا لم أکن أعلم أن جونغکوك أحمق إلی هذه الدرجة

قاطعهما دخول جونغکوك وهو یحمل صینیة الطعام قائلاً ببداهة : أعلم أنکما تسخران مني لکني سأنتقم منکما لاحقا الأن علي إطعام توأمي

إبتسمت له لیسا بلطف لیتحدث هوسوك بمزاح : إذن دعني أذهب لأنقذ نفسي

خرج من العیادة لیجلس جونغکوك بجانب لیسا وهو یحدثها بعفویة : لقد جعلت جیني تحضر طعاما صحیا لکي و علیکي تناوله کله فهناك طفلین یشارکانکي الطعام أرید أن أبقي معدتكي مشغولة کي لا تشعر بالملل و تقوم بهضم طفلاي

إکتفت لیسا بإبتسامتها الصادقة مظهرة أسنانها البیضاء الجمیلة لیردف بجدیة : إفتحي فمك

لیسا بعفویة : أستطیع تناول الطعام بنفسي لا تزعج نفسك بهذا

جونغکوك بأمر : إفتحي فمك

تنهدت لیسا بیأس و قالت : یا لك من عنید

فتحت فمها و أطعمها جونغکوك بکل حب، ملعقة تلو الأخری و لیسا تتناول من یده وهي تتأمل وجهه بهدوء لتسأله بلفظ رقیق : ألا ترید معرفة ردي ؟

جونغکوك بهدوء : بلی أرید، لکني لا أرغب بالضغط علیکي کثیرا لذا سأنتظر، هذا یٶلمني لکن .. سأنتظر

مد ملعقة الطعام نحو فمها مجددا لترد علیه بجدیة : أنا موافقة علی منحك فرصة لتثبت حبك لي موافقة علی البقاء معك

جونغکوك بسعادة : حقا ما تقولین ؟ أشعر أني أحلم أعدکي أنکي لن تندمي علی هذا القرار أبدا و سنکون أنا و أنتي و طفلینا أفضل عائلة علی الإطلاق

إختفت إبتسامته عندما أردفت لیسا بجدیة : لکن لدي شرط

خفق قلبه بسرعة فنبرة صوتها لا تبث الراحة في قلبه لیسألها بنوع من التردد : م ماهو شرطك ؟

لیسا بنبرة مستفزة : إنه شرط بسیط جدا بالنسبة لقاتل محترف مثلك ( بحدة ) : أریدك أن تقتل الوغد الذي في الأسفل

سفاح في قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن