سفاح في قلبي

بارت 50

عادت لیسا بسرعة للقبو لغرفة جونغکوك و جلست أمام فخذه لتبدأ بمحاولة تعقیم جرحه رغم إعتراض جونغکوك الحاد لذلك : أبعدي یدکي القذرة عني أنا لست بحاجة لشفقتك

لیسا بحدة : أنا لا أشفق علیك أنا فقط أقوم برد معروفك معي، یوم جرحتني أنت عالجتني بنفسك و أرید فعل ذلك الأن

إلتزم جونغکوك الصمت وهو ینظر لها بحقد رغم أنها کانت تقوم بمسح الدماء المتجمدة عن فخذه بکل رفق و حنان لیسألها بحدة : هل قبلته ؟

تفاجأت لیسا من سٶاله الغریب لکنها تجاهلته و أکملت ما تقوم به لیردف بنفس النبرة : قلتي أنکي ستقبلینه عندما ترینه فهل فعلتي ذلك ؟

حافظت لیسا علی صمتها بینما تقوم بتعقیم جرحه لیردف بحزم : لدي أکثر من سبب لقتلك و أحدهم هو ذلك المغفل أنا لن أترککي أبدا برفقته حبکما سیتحطم في قبضتي و سترين ذلك

وصل نامجون للمکان لکنه إکتفی بمراقبتهما من خلف الباب ولم یجرٶ علی الدخول، رٶیته للیسا وهي تقوم بعلاج جونغکوك حطمت قلبه کثیرا،، إن کانت تشعر بالشفقة نحوه رغم کل ما فعله بها فهذا یجعل موقفه ضعیفا جدا أمامه رغم أنه أذاها کثیرا وما صدمه أکثر هو أن لیسا أجابته بهدوء : نامجون لیس حبیبي

توسعت عیون جونغکوك بتفاجیء و حتی لیسا فقد إستغربت من نفسها ولا تعرف لما قالت ذلك لکنها کانت تشعر بألم جونغکوك عل خسارة الطفل و فکرت أن إخباره بهذه الحقیقة قد یساعده قلیلا ثم أردفت ببداهة : أنا و نامجون مجرد أصدقاء ولا شيء بیننا لکنك ظننت أنه حبیبي ولم أرغب بتوضیح الأمر لك

ضغط نامجون بقوة علی قبضة یده من الغضب فهي لیست بحاجة لتوضیح هذا الأمر لجونغکوك مع ذلك تفعل و کأنه شخص مهم بالنسبة لها،،

هذا الخبر لم یحرك أي شيء من الشفقة بداخل جونغکوك فحقده الأن علی موت طفلها أکبر من أي شعور أخر بداخله لذا أجابها بنبرة جافة : هذا جید من أجلك هکذا لن تحزني کثیرا علی رٶیته میتا أمامك

أشاح بوجهه الحاد عنها لتنتهي من تعقیم جرحه و تلفه بضماد أبیض، رفعت بنطاله بحذر ثم إستقامت في وقفتها و نظرت له مباشرة، إمتلأت عیونها بالدموع عندما رأت الخدوش تملأ وجهه الذي کان یثیر رغبتها من قبل، الوجه الوسیم الذي أثار وحمها من قبل هو الأن مشوه بالکامل من کثرة الضرب و التعذیب،، مسحت دموعها سریعا ثم مدت یدها لتعقیم تلك الکدمات لکنه أمرها بصرامة : إیاکي

إرتجفت لیسا من نبرته اللاذعة لیردف من بین أسنانه : إیاکي أن تلمسیني 

لم یستطع نامجون التحمل أکثر فإقتحم المکان وهو یقول بحدة : ومن الذي یرغب بلمسك أیها القذر

رمقه جونغکوك بنظرة حادة و مخیفة فیما نامجون وقف بجانب لیسا و أحاط ذراعه حول عنقها : حبیبتي یجب أن ترتاحي فلقد خضعتي لعملیة إجهاض للتو