القَوي هُو من يِحسِن اختيارَ مايُضعِفه .
+سوكجين+.
ارمِش بأهدابي مُودعاً نومي القصير ، واُجعد
حاجباي مُغلقاً انفي بسُوء مُن شُدة الرائِحة التي
تَلُف غرفتي، رائحة عطورِ مُركزة ، حطمت رفاً
منها بِنوبة غضبي البارحة، ولم يجرو احد على
الاقتراب لايقافي وتهدئتي .فلا احدَ يعرف الطريقة التِي يمكن ان اهدأ بها،
حتى انا نفسي ، لا اعرف طريقة سوى التحطيم لارضاء عظيم غضبي حين يستعر .ثُرت في كل ماحولي حتى فقدت وعيي نائماً ،
ولايبدو ان احداً اقترب من بابي حتى .وهلَ توقعتُ غيرَ ذلِك؟ قطعاً لم افعل .
اعتدلتُ بجلستِي التقطُ هاتفِي ، اجد رسالة من
شاب كانت السبب بإنهاء نومي، اتجاهلُ العشرات
التي يموت بها قلقاً علي وانظُر للأخيرة .جميع رسائِله قلِقة، وفجأة يطلُب الذهابَ للملهى؟.
اُطالع الساعة فأجدَ الوقتَ يُشير للعاشرة مساءً، أكُنت
هنا منذُ فجرِ البارِحة! ..اُعيد الهاتِف لمكانه مقرراً
الذهابَ للاستمتاعِ قليلاً ،ورُبما انظُر ماخطبُ
هذا الشاب الذِي يبدُو واحداً مِمن يدعُون انفُسهم
باصدقائي.تساقطَت ثيابي عني واحداً تِلو الآخرَ، بينما اخذ
طريقي لحمامِي متحاشِياً ايذاء قدمي بالحُطام
على الارضية..وصَلتُ الِيه لآخذُ حماماً طويلاً ،
افعَل ذلِك لاتعامَل مع تدفُق افكارِي العظِيم .اُحدق بيدِي التي تملأها رغوة الصابونِ ، وأتذَكر
مافعلتهُ بالأمسِ ، اتُرى ايفهم ذلك الرَجل حدودَه
مِن صفعَة؟ لانني لا اتمنَى المزيد من تصرفاته
عديمة الاتزانِ.اُنهي استحمامي كما اُنهي سرحانَ افكارِي، لانهُ
فعلاً ليسَ بشيءِ يستحقُ التفكير به كثيراً، اِن رغبتُ
بِشيء فلَيس محالاً علَي تقوِيمه واقعاً ، ورَسمُ
الحدودِ لِإعادَة الشخصِ لحجمهِ الطبيعِي، ذلِك
ما استمتعُ بِفعله.
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Teen Fictionإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...