ايُها العناقُ المهجُور، الازِلت مُتاحاً؟ .
+نامجُون+
لَم يكُن اليختُ والبحرُ ، الارضُ والسماءِ، المجراتِ
وكُل الكواكب قادرِين على ان يسعُونِي ويحملُوا
معِي ما احمِل في جوفِي من قُوة شعُورِ.حين عُدنا على ارضِ اليختِ من برودة ماء البحرِ ،
والتفَ معطفِي..الذي بات معطفنا حولَ عُرِي جسد
حبيبِي ، عادَ يجلسُ في مكانِه بسكُون، وجلستُ جانِبه
لا افعل سوى التامُل، وبتأمُله كان يفعلُ كُل شيء.كانَ يروِينِي حتَى اجهلَ الظمأ ، يُريحني حتَى
انسَى العناءَ ، يُحبني برماد عينيه حتى نشنُق الهوَى
معاً بقُبلة تقطعُ تامِل الاعيُن وتِطلق العنان لتامُل
الأفواه."اليوم هُو التاريخ الذي تذهبُ به الى المقبرَة "
اخبرنِي بغتة حين شردتُ بثباتِ وفضُولِ ، ذاته
الفضُول الذي لَم اُشبعه قط منذ عقدٍ طوِيل .لاعبت يده التِي تتوسدُ كفِي ، مررتُ ابهامي على
نعومة ظاهرهَا بهدوءِ، سارَت اصابعي على عروقها ، ادرِك ان هذه اللحظة ستأتي يوماً..سيكون علَي تبريرُ هوية اصحابُ القبُورِ الذِين لا انفكُ ازُورهم.ولأنني احببتُ رجلاً لايفشلُ بقراءة صمتِي ، هو
سألني مُباشرةً ، بصراحتهِ التِي لاتُلقي بالاً لمدَى
قُوتِها "انهُ امرُ متعلِق بمحاولة انتحارِك، اوليس؟".ضحكتُ بخفَة على نجاحِه المُبهر بإصابة بؤرة الحقيقة،
صانعاً ايماءة صغِيرة ، اُراقب الهواء كيفَ يُحرِك
حرير خُصله الحالِكة..ولا انظُر ابداً لعينيه كي لا اجد
ذلك السؤال واقفاً ينتظرني.لاتسألني عنهُ..لاتسألني لِم قُدت السيارة كالمجنون
تاركاً المقودَ ذلك اليوم."فلتقُص علَي تفاصِيله..لماذا حاولتَ قتل نفسك؟".
اجبرتنِي عينيه الصارمة على ان انظِر لها، تملك
ذات جلافَة نبرته الآمِرة ، يخبرنِي دونَ حرف
انَ تلك المحاولَة لم تعد أسبابها من حقي فقط ،
ان كان هناك من يمتلك حق سماعها ؟ فهُو سوكجين.
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Novela Juvenilإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...