الجميعُ يحسِد المعشُوق ويتمنى مكانهُ، لا احد يحسِد
العاشِق على عذابِه، ولذا تحديداً كان العاشِق لايُلام.+نامجون+
مِن خلف نظارتِي الشمسية ، وحتى مع محاولتي
ان اركز جميع انتباهي نحوَ المنظر خلف زجاج النافذة
في المقعد الامامي، لم استطيع واللعنة ، ابعاد اعيُني
عن الزَوجين في الخلفِ .عن القُبل التي يعطيها جيُون لحبيبي، عن يده التي
تُمسك بكفه ، عن كونِ السرور يبدُو جلياً على ملامِح
ربِ الغوَى بحُب زَوجِه لهُ.لَو طال الطريق اكثر بثوان قليلة ، لرُبما كنتُ
اخرجتُ سلاحِي وقتلتُ جيون في الخلفُ ، وثم
فجرت رأس السائِق لنموت جميعاً.أحضرت سلاحي، تجهزت احتياطاً فذلك الارهابي
يجدُني دائماً كلمَا كنتُ خارج حدودِ قصر جيون
مع سُوكجِين ، ولا افهم الرابطَ بين منزل جُونغكوك
وكونه محمياً من الارهابي ابداً .حتى لو فكرتُ بكونه متورطاً باي طريقة معهُ، وقد
فكرت حقاً عندما تذكرت ان الكلمة التي كتبها الرجل
في هاتفي هي اسمُ الملاهي الخاصة به ، لكني طردته
من رأسي فذلك مستحيل ، لقد كان موجوداً بالاحتفالُ ، كان معرضاً للموت مثلي تماماً .تتوقفُ السيارَة في حدودِ المزرعَة، التي رُبما كانت
غابة ستناسِبها اكثر، ارضها لاتنتهي على مد البصرِ.
وبناء ضخم يتوسطها، هناكَ مسبحُ كبيرُ ، واسطبل
خيُول..وجنَة من بساتين الزهرِ في كُل بقعة على الارض."اتبعنِي سأريك غرفتَك" فتاة الميلادِ اخبرتني،
تمُد يدها لي بابتسامة مُشعة ، لم اترُكها معلقة
في الهواءِ ، امسكتها ومشيت خلفها، احتاج الهربَ
مِن حُب الزوجين خلفي، الحُب الذي اراهُ إهانة
كبيرة بحقي ان يمارس امامي.ودون إدراك ، ذهبت اُقارن بين يدها ويدِه ،
كيف انها تتمسك بي بحماسة وشغف، وكيف
كانت يدُه بارِدة ساكنة ، عند احاطتِي لها
ارسلت قشعريرة لدفِء كفِي ولعُمقي .
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Novela Juvenilإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...