أفرطَت في اهلاكي، يا اعظم حُب عشته.
+نَامجُون +
تحُل يدُه زِرَّه الرابِع ، تجحظُ الاعيُن ويخرُس التعبير،
كأنني مقيدٌ امام ابواب الفردوس، كأن ذلك
القيد انكسر يسقط اسفل اقدامي.اُطلِق زِره الاخير، سقطَ رداءهُ قتيلاً في الارضِ ،
انكشَف امامِي الجلدُ الثلجي، انحناء الخصرِ مُهلك
الفتنة والغوَى ، المنحُوته السماوِية الهاربة من الجنة
بعد ان حملت في طياتها كُل مفاتِن ذلك الفردوس.لَم تقوى انفاسي على الولوج لصدرِي ، نبضِي
لم يعُد نبضاً ، اصبح عواصِف مُدمِرة، لَم اكُن
واثقاً ان اقدامي ستقوَى على ان تخطُو نحوَه ..
حدقتُ بِاعيُن مُلتهبة تماماً، اُحاول استيعَاب التفاصيل
العظيمَة مُهتوكة السترِ امامي.هو ابتسمَ بغوََى فائِض الخُبث ، يأخذ الخطوات
نحوِي ، يستمع دون اقتراب لصوت العاصفة في
جوفي ، وحين اقترَب ، وانتشلَت رئتاي عبقهُ ..
ولامست يديه اطراف عُنقِي الظاهِرة من قميصي.
يدايَ هرعَت ، جسدِي بأكملِه وثَب اليه وكأنه صُعِق ،
صعق بالفتنة والشهوة، وفرط الهوَى بجمال ماشهِد،خشُونة كفاي لامست بحرارة نعومة ذلك الانحناءِ
المُبجل، قدستُ كُل شِبر بِه ، بِضمأ طماع انتهكتُه
بأعيني قبل اصابعِي ،
وإلتحمت بِشفاهه ، الخمرُ المُباح ،المهلكة
المُطاعة ، يدَيه تسرِي على وسطِي ، من اسفلِ
قميصِي تتحركُ بِشراسة كقبلتِنا على سائِر جسدِي،
تُلهبني..يرتفعُ صوت المجُونِ ، يخرس الصواب تماماً.نتباعدُ لوقت لايُذكر حينما يسحبُه ويُسقطه أرضاً
جانبِ الجدار السابِق ، يُمرر عينيهِ بِلاحياء على
صلابة صدري الاسمَرِ ، وكفيه الثلجية تتلمسُ
بِإعجاب ماترَى .. حتى تصِل للجُرح الذي بات ندباً
لايشعرني بشيء.يُحرك إبهامه فوق أثرِ الرصاصة ، يُثبت رماديتيه
عليهِ ، أيكرهُه ياتُرى؟."اِن كُل اثر منكَ هدِية مقدسة لي" قُلت قرب اُذنه
التي قبلت نهايتها وتذوقتُها، اترُك لهُ مُهمة تعداد
المعاني التي تقف خلف جملتِي .
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Teen Fictionإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...