انت ذهبت لتكون اكبر من مجرد ملجأ، انت وصلت
لتُصبح معجزتي ، المعجزة التي سحبتني من ارض
الموتى الى احضان الحياة، النارُ التي احرقت كل بردِي، العاصِفة التي ابدعَت فِي نثرِ عالمِي لِفوضى
مُشتعِلة حُباً.الحُب هو فوضى من الاشتعال الدائم.
كالحربِ تماماً.-
+نَامجُون +
هُناك تِلك اللحظَة ، التي تُدرك حضورهَا دائِماً ،
لكنها لاتشغلُك ، تنساها ، لاتمنحها قدرهَا الكافِي
من الاهتمامِ ، مِن التأكد انَك لن تصاب بِقطرة ندمِ حينها.. لقد كنت اعيشُ دقائق ثقيلَة فِي التفكير المُفصَل
عنهَا ، طوالَ هذا الوقت ، هل كنت افعَل الصوابَ؟.طرقَ تايهيونغُ بابَ منزلِ الخطِيئة ، لِاقابِله بملامحي
المُنطفئة ، والهادِئة لحدِ يثيرُ الرِيبة ، اكنت قادراً على
صُنع تعابِير بها حتى؟."مالذِي حلَ بك ؟ هل انت مريض؟" بادر الحدِيث
يسألني عن حالي اولاً بدل افصاح غايتهُ، يلامس
باطن كفه جبينِي ذو الحرارة الطبيعية ، ابعدتُ يدهُ
"دعك مني لم اتيت اَنتَ ؟"اسأله بلا اهتمام، لارغبة
لي في معرِفة اي خبرِ لايخصُ حبيبي.راقبني بمعالِم مُستنكِرة ، لادرِك انا اني لم ادعه
يدخُل حتَى ، ولاني بحق شديدُ النفُورِ من داخِل
هذا البناءِ الان قد اخذت خطواتي ابتعد عن الباب واخرج بِرفقته للحدِيقه..اترُكه ليُفصح رويداً عن اجابته
"انا سأفعلُ شيئاً سيئاً للغاية أوقفني رجاءً ، وردتني
رسالة كتلك من جُونغكوك قبل ساعات ، ولذا
اتيتُ حين انهيت عملي ، احدث خطب ما هنا؟".توقفتُ عّن المشِي ، انظُر الِى الاستغرابِ في ملامحهِ،
واسمعُ بصخَب قلبي كيفَ يعلُو علَى كُل صوتِ
"جِين.. هو معه لقد ذهبا معاً!!!" قُلت ، تتقطع كلماتِي،
وتعلُو نبرتِي في النهايَة ، اذهبُ بكُل سرعة املكهَا
الى مواقِف السيارات، ولا اجدُ خاصَة جيون هناك.الحُزن الذِي ودعنِّي بِه .. لَم يكُن حُزن الفِراق عنِي
أوليس ؟ كان حزيناً علَى جيون ، عليه هو لا علي انا..
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Teen Fictionإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...