اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انت ذهبت لتكون اكبر من مجرد ملجأ، انت وصلت لتُصبح معجزتي ، المعجزة التي سحبتني من ارض الموتى الى احضان الحياة، النارُ التي احرقت كل بردِي، العاصِفة التي ابدعَت فِي نثرِ عالمِي لِفوضى مُشتعِلة حُباً.
الحُب هو فوضى من الاشتعال الدائم. كالحربِ تماماً.
-
+نَامجُون +
هُناك تِلك اللحظَة ، التي تُدرك حضورهَا دائِماً ، لكنها لاتشغلُك ، تنساها ، لاتمنحها قدرهَا الكافِي من الاهتمامِ ، مِن التأكد انَك لن تصاب بِقطرة ندمِ حينها.. لقد كنت اعيشُ دقائق ثقيلَة فِي التفكير المُفصَل عنهَا ، طوالَ هذا الوقت ، هل كنت افعَل الصوابَ؟.
"مالذِي حلَ بك ؟ هل انت مريض؟" بادر الحدِيث يسألني عن حالي اولاً بدل افصاح غايتهُ، يلامس باطن كفه جبينِي ذو الحرارة الطبيعية ، ابعدتُ يدهُ "دعك مني لم اتيت اَنتَ ؟"اسأله بلا اهتمام، لارغبة لي في معرِفة اي خبرِ لايخصُ حبيبي.
راقبني بمعالِم مُستنكِرة ، لادرِك انا اني لم ادعه يدخُل حتَى ، ولاني بحق شديدُ النفُورِ من داخِل هذا البناءِ الان قد اخذت خطواتي ابتعد عن الباب واخرج بِرفقته للحدِيقه..اترُكه ليُفصح رويداً عن اجابته "انا سأفعلُ شيئاً سيئاً للغاية أوقفني رجاءً ، وردتني رسالة كتلك من جُونغكوك قبل ساعات ، ولذا اتيتُ حين انهيت عملي ، احدث خطب ما هنا؟".
توقفتُ عّن المشِي ، انظُر الِى الاستغرابِ في ملامحهِ، واسمعُ بصخَب قلبي كيفَ يعلُو علَى كُل صوتِ "جِين.. هو معه لقد ذهبا معاً!!!" قُلت ، تتقطع كلماتِي، وتعلُو نبرتِي في النهايَة ، اذهبُ بكُل سرعة املكهَا الى مواقِف السيارات، ولا اجدُ خاصَة جيون هناك.
الحُزن الذِي ودعنِّي بِه .. لَم يكُن حُزن الفِراق عنِي أوليس ؟ كان حزيناً علَى جيون ، عليه هو لا علي انا..