العيُون لُغة العاشقين الأم.
+نامجون+
تايهيونغ كان غاضباً، حين لحظَ الحرقَ على كفي،
لَم يهتم لكوننا في منتصف اجتماع مع الفريق، لَم
يعنِيه اننا نصنعُ خُطة لِاحتواء الهجوم الارهابي
القادِم ، حيثُ وردتنا رسالة جادَة بانه سيتمُ تفجِير
فُندق يِقام فيه زفاف ابنة رجل اعمال كبير بعد
يومين، كان تحدياً صريحاً للاستخبارات،
وتايهيونغ لم يعطي ذلك قيمة.هُو سحبنِي للخارج ، الهالة الغاضبة حولهُ بدّت
وكأنهُ القي للجحيم وامتصَ سعيرها وخرَج منها
ليُقابلني."لاتُخبرني انك بدأت تؤذي نفسَك لاجله..؟
وماذا سيكون التالي؟ هل ستحاول الانتحار مجدداً!"
كان يصُر احرفه بصوت اشبه بالفحيح، ثُم فقدَ
كامل السيطرة في عبارته الاخيرة، فجلجلَ صوتهُ
العالِي الممر كاملاً .الانتحارَ.
تايهيونغُ كانَ اكثر من صديقِي، بالنسبة لي وله،
نحنُ كُنا كاليدَين، هُو لايستطيعُ التصفيق بدوني،
ولا استطيع انا التصفيق بدونهُ، كًنا نُقيم دوماً
انحناءات بعضنا، كنا نملأ النقصَ في بعضنا..
كان اخِي لاصديقِي وحسب، كان ملجأً لايُغلق
ابوابه ابدا في وجهي.وحين حاولت قتل نفسِي، هو منحني تلك النظرة.
التي شعرت منها انهُ ماتَ لهولِ الخيبة في عينيه.
شعرتُ ان امر انتحارِي آذاه اكثر بكثير منِي.لقدَ خُنته حين حاولت تركه في منتصف الطريق،
الحملُ على عاتقي كان ثقيلاً..كان خانقاً، حاولت
اخباره في تلك الفترة، 'صديقي..انا لا استطيع
التمسُك بالحياة ، امسكني..انني اسقط' ، لكني لم
افعل، كنت يائساً جداً لاطلُب من احدِ منحي الحياة.ولسُخرية القدَر، الطفل الذِي كان يصغرني بالكثير
استطاع فعلها، استطاع ان يصرُخ طلباً للحياةِ
من اللا احدَ، وانا ؟ لم استطع طلبَ الحياة من صديقي.ومنذُ ذلك الوقت، ظلَ تايهيونغ يحمِيني، لقدَ
اصبحت كالذراعِ المكسورَة، اصبحت عاجزاً عن
التصفيق معه، لكنهُ باتَ يُمسكني ، ويِقيمني .
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Teen Fictionإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...