هذا الهوَى ، لو اخبروني انه عاصِفة ستُدمر عالمِي ،
ماخطوت نحوهُ ، لو اخبرونِي انهُ سيقتُلني يوماً، مانظرتُ حتى سهواً الِيه ، ولكن لو اخبروني انك محبوبي، كُنت سأختار بنفسي مكان قبري.+تايهيونغ+
لقدَ شعرتُ ان العالَم دفعنِي بقُوة الى هاوية سحيقة
هرسَت كل عظامِي ، شعرتُ انني اُخرجت من
الماءِ البارد مرمياً الِى داخلِ اللهب ، انني
تحولت رماداً وتُوفِيت ، وقوفِي خلف باب غرفة
العمليات كان هكذا..غرفة بداخلها صديقِي..نصفِي الآخر، الاخ الذي
لم تنجبه امي، يستلقِي بالداخِل ، لايجلس بجانبه
سوى الأجَل .لقد اخبرته..لقد اخبرتُه واللعنة.
ان لايخوض في ذلك.
ان لايفعل..لقد فعل.جُونغكوك واُخته كانا واقفَين معِي، اخته منهارة
تماماً في حين اخيها تبدُو عليه علاماتُ القلق ،
لكنني لا اشعر انه قلق على صديقي فقط، هناك
شيءُ اخر.لقد قابلتهُ لعدة ليالِ في الملجأ ، كثيرة بمايكفي
لاعلم مابهِ دون ان يتحدّث، وهو فعل المثل ،
لانَ مُرافقة الصمت والخمرِ تحت ستارِ الليل
تصنعُ العجائِب ، بتنا واضحين جداً دون ان ندرك.لكن هذا لايشغلني الان.
"اين زوجُك جُونغكوك ؟"
مايشغلُني، اين واللعنة هُو البلاء المتسبب بذلِك؟.لقد كانت اعيني تُلهب، بكيت بمايكفِي لتصبح
كالجمرِ، يرقدُ في جوفها الكمدُ الشديد والغضبُ العارِم.
والخوف..هولٌ من الخوف.هو لم يجبنِي..ياللسخرية.
هل حتى انت لاتعلم اين هو؟
انت اتيت جرياً خلف رجُل لاتعرف حقيقة شعوره نحوك، وهو لم يكلف ان ياتي لاحتضار رجُل
يموت عشقاً به؟.امسكَ جونغكوك اكتافِي، ربّت فوقها بصمت ،
هو يظنني محبطاً،في حين انا اجاهد كي لا ارمي بحقيقة
زوجه في وَجهِه ، بكُل المبادلات التي فعلها
لايذاءِ صديقي، ذاتها التي جاء يحكيها لي وصوتهُ
لايكادُ يسعه الكونَ من سرورِه.
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Teen Fictionإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...