مُغرَم بِك..تعنِي انَ عينايَ امتلأت بك حتَى بِتُ
ارَى العالمَ من خُلالَك، تعنِي ان عقلِي غُمِر بتفاصِيلك
حتَى باتَ لايتذكرُ سِواكَ فظنهُ البشرُ الجاهلون مجنوناً
لِانه يحملكُ وحدَك.في حينِ كنتُ انَا بالِغ العقلِ ، فعقلُ يحمِل جزءً
صغيراً من غيرِك هُو عقل لا اُريده.انَا بحرُك العاصِف..الذِي لايمتلِئ الَا هياماً بك.
يامُستحل عذابِي ، وكُل سُبل فنائِي ، يوماً ما..
سأسير في الشوارِع مُمسكاً بيدِك، احكي للجميع فرداً
فرداً عن قصِة هوًى اصبح كُل مافيني.-
+سُوكجين+
كَمن يسيرُ علَى بساطِ مبسُوطِ الطريق الى اعلَى السماواتِ ، تحت هذا البساطِ توجد درجات يصعدهُا
بسرورِ..ثم فجأة ، لاتوجد درجَة اُخرى ، ولايوجد
بذهنِه تركيز يكفِي لينتبه ان الدرجَ من اسفلهِ قد اختفى
ولم يعد يرفعهُ..يضعُ قدمه في خطوة جديدة..تهوِي
بِه الى ماهُو اسفلُ من السافِل.جُونغكوك كان هكذا ، بعد جُملتي، لقد كان يسقطُ
بسُرعة هائِلة ، لايدركها اطلاقاً ، لايدرك كيف حدثت
حتَى.حدقَ بِي ، وقد شعرت ان عينيه تعبُر من خلالِي،
مُتسعة للغايَة ، ثابِتَة ..لاتُدرك ملامحهُ على اي ماهية
عليها ان تتشكَل.تفرقَت شفتيهِ تُظهر اسنانهُ ، يضحكُ..ضحك بخفَة
محركاً راسه بهزَة بسيطَة للجهتينِ ، كأنما يطرُد
هلوسَة ازعجهُ مُجرد التفكير بها."انتَ ..ماذا تَقُول ؟ " يسألُ بعظيمِ مِن النُكرانِ ،
هناك بقايا ابتسامة باهتَة على ثغرهِ، سبابتهُ تُشير
نحوِي ، يراني مُجرماً للغاية ..وان لم يكن يراني هكذا
بعدُ بسبب عدم استيعابهِ، فهو سيرانِي قَريباً..المُجرم
الأشد سفالة بين الخليقة.سأحرص كُل الحرصِ ان يفعَل .
اخذتُ خطوَة ناحِيته ، اتجاهلُ الواقِف خلفهُ..ذاك
الذِي يجاهدُ ان لاياتي مُقترباً يُشهر احتفالاتهِ التي
اُوقن انها تُقام في صدرهِ بهذه اللحظة.
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Teen Fictionإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...