بقُبلة دعني انفُث النار اليك ، سأدفِئك ولن أؤذيك.
+جُونغكوك +
اشعة الشمسِ حين تسقُط على وجهِ زوجي النائِم ،
تجعلهُ تمثالاً مُقدساً للسلامِ، السلامِ الجميلِ الآسِر،
وتترُكني حتى الان مدهوشاً بكونِه يستطيعُ ان يكون
اجملَ حتى من أفروديت بسبب ضوء الشمس فحسب.اِبتسمتُ بوسعِ بينما اُحرك يدي الغارقة في خصلاته
من الخلفِ ، الُفها حول سبابتِي وتنسابُ منِي بنعومة
تُوقعنِي في حُب ذلك.تفاصِيله الصغيرة كانت مايساعدنِي على الشفاءِ ،
كانت مايهمس لي عن معنى الحياةِ .اتذكرُ وانا انظُر الِيه الجدالَ العقِيم الذي خُضته
البارِحة مع اخِي الكبِير المجنونُ، وكيف انتهى
هذا بجعلِي اُفرغ طاقتي المُحبطة منه على رين..
ولكِن حتى هذا الموقفُ السيء ، حين النظرِ الى
جين لم يكُن يُشعرني بشيءِ استذكارُه.انا محظوظ حقاً، لانِي امتلِك ملجأً يحمينِي من
اسوَأ مافي الكونِ بمجردِ النظر اليه.. كُل السوء
يسقط عاجِزاً عن الوصولِ نحوِي امامهُ.رَن هاتفِي ، يوقفني عن الغرقِ بتفاصِيل حبيبي
حين يكون نائماً، تحركتُ سريعاً التقطه واُجيب
كيَ لايستيقظَ هُو ، لكنهُ بالفعل رفرف بعينيه.جلستُ على الطرفِ امنحه ظهرِي ، واستمعُ
لصوت شتائم و قهقهاتِ مليئة بالغيظِ من الهاتف، اعرِف هوية صاحبها فوراً ، فأنهضُ عن السريرِ
متجهاً للشُرفة خارجاً ."مالذِي تُريدُه هوسوك؟ " قُلت هذه بنبرَة كدِرة ،
لانِي حين اسمعه يضحك بتلك الطريقة اعرِف مالذي
ينوِيه تالياً "انتَ لم تكن جاداً بشأن ترك اللعبة ؟
لانه ان كُنت لست كذلِك فل تُعد الرجال لي!
اللعبة لم تبدأ بعد عندي! " .الغضبُ تلبسنِي مجدداً، اشعُر به يستعِر في نظرتي
وبيدي التي قبضت قوياً على السياج وعلى الهاتِف،
"لا لّن افعل، سوكجين كان خارِج اللعبة، هُو والرجل
الذي اعتنى به، وانت اخلفت باستمرار شرطِي هذا
لذا لاتتوقع مني دعمك الان!، وانا فقدت المتعة بشأن
هذا..لن اعود له مرة اخرى، هل اوضحت لك؟".
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Fiksi Remajaإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...