وحدَث ان عِشتُ بِمايكفِي لِأُدرِك، انَ هذهِ الحياة ؟
لاتتمسكُ الَّا بِمن يمقُتها .-
+نامجُون+ .
لِأحدَى عشرَ عاماً مِن حياتِي، حملتُ بأيسرِي
جمراً مُشتعلاً ، احياناً كانَ يتضخمُّ ليحرِق
حُنجرتِي واحياناً يتمادَى اكثرَ ليُسيطرَ على
عقلِي وروحِي، فأصبح كائناً مُحترِقاً لايستطيع
التحوُّل لِرماد.كأنَ تِلك الجمرة تُوقِف اشتعالَ حممها احياناً ،
لكنها تبقَى صخرَة ثقيلَة ، مُتعبَة ومُهلِكة للغاية،
لايمكنني التَوقفُ عَن حملهَا .السَيءُ فالأمرِ ، حقيقة انني لا احملهَا على اكتافِي ،
انها ملتصقه بكِل خلِية بجسدي .العيشُ معَ ضمِير مُؤنِب كان شيئاً كهذا .
يُحرِقني، يُعذبنِّي ببطءٍ شديدِ ، شَيءُ اشبه بوجود
شِفره بِقلبِي، تُلك الشُفره تنهَشُه بُبطء وهدوءِ،
بتروِّ كَبيِر يجعلُ التحمُّل لَدي ينهارُ ، يجعلُ
عقلِي يُطلق كافَّة التوسُلاتِ لُضميرِي كَي يتوقفَ.تَوقف عَن قتلِي .
وذلِك الطِفلُ كانَ يزيدُني سوءً ، انَا لَستُ رجُلاً
يُمسِك غضَبهُ ، وهُو لَيس طِفلاً يُمسِك حقدَهُ .
وهكذا استمرَّ بِرمِي الزَيت علَى النَّارِ ، مطمئِناً
بِفكرَة انني مهمَا آذَيتهُ، سأكونُ من سيتأذَّى اكثر.هُو يعلَم ، لدَيه بأعيُنه الواسِعة تِلك نظرَة تجعلني
اهمِس لنفسِي ؛
اُوه نامجُون..انتَ بِلا حصُون امامَ هذه الأعيُن،
صاحبهُا يعلمُ كيفَ انكَ تتخبطُ محترقاً بضمِيرك اللعين.تتخبَط مُحترقاً لاجلِه ..
لقدَ عِشت طويلاً معتقداً انَ امتلاكَ الانسانِ لضميرٍ
يجعلهُ شخصاً جيداً ، رُغم كونهُ يُشعُره بانه اسوأ
شخصٍ بهذا الكَون ، الَّا انَ وجودَ ضمِير بداخِلك
دليلُ علَى صلاحِك.لكِن، اُن كانَ ضميرِي سيستيقظُ بالنهايَة، لِم كان
نائِماً من الاساسَ؟ اينَ كان بينمَا اصنعُ الخطيئة؟.
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
أدب المراهقينإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...