مَلـجـأ +20+

2.9K 198 804
                                    

تتلاقى الاعيُن ، ويصرخُ القَلب ، ويُشل العقلُ لعظيماللقاءِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تتلاقى الاعيُن ، ويصرخُ القَلب ، ويُشل العقلُ لعظيم
اللقاءِ .








+نامجُون+ 

لمَ يهتزَ لهُ طرفُ، اعيِنه الرمادية لم ترمِش حتَى ،
اعتدلَ بجلوسِه اِثر تلك الطرقَة القادِمة من زوجه الواقِف خارجًا ، دفعَ بيده الباب يفتحهُ دون ان
ينظر لي.

اِنحنى جُونغكوك قليلاً كيَ يحدق الى كلينا، ينتصفُ
حاجبيهِ عُقدة صغيرة ، والرِيبة تلتحف عينيهِ ، كانَت
ازرارُ قميصِي وخُصلي مُبعثرَة كانفاسي، ولاتختلِف شفتَي سوكجِين عن حالِ خاصتي قتامة.

اهذا مايُسمى الجُرم المشهُود؟.

كُنت متوتِراً ، ليس خوفاً من ان يُكشف السِر، بلَ
خوفاً من ردَة فعلِ حبيبي، الذِي اجادَ ارداءَ كُل
افكاري القلقة عليه قتيلَة بنبرَته الثابتَة التي سأل بها "ماذا تفعلُ هنا؟ لم لست نائماً ؟".

امتدَت يدُه لتلامِس جانِب عُنق جيون، الذي حدق
بعُمق الى رماديتيه، يجعلني اتمنىَ لثانية لو اقتلعُ عينيه
التِي تنظر لمايخصُني بتلك الطريقة المُحبة.

"استيقظتُ قبل فترة ، وحين لم اجدك اردت انتظار
عودتِك، وبالاصَح.." صمَت لبُرهة ، ينقلُ اعينه
الِي ويخفضها الى تفاصيلِي ، اشعُر انَ اعيُن الفضيلة
تُطِل عليَ من سوادِ مقلتيهِ تلِك ، تُطل على مُلامسات
العارِ فوقي واثارِه، اعيُنه ابتعدَت عني يِعيد بها النظرَ لِمن جسدَ الثباتَ ملمحهُ ، لايرتجِفُ
ولايُظهر اي طرفَة تدُل علَى عظِيم ماكان يُخلق
هنا مِن رذيلة..حتى امامَ زوجه.

"مالذِي تفعلانه انتما هُنا سوكجين؟" القَى سؤالهُ
برِيبة ، جعلَت ارتخاءَ حاجبيَ المقصودُ يتجعدُ،
"لقدَ ثمِل ، كُنت اعيدهُ بعد ان اتصل بي"
اجابهُ بنبرَة جلِفة ، لابُد انه كذلك لاحظَ الشَك
في صوتِ زوجه الحبيب.

اوه..اهُو يشُك به بينما هو معي انا عائلته السابقة؟ ياللهولِ.
هل هُو مرِيض بالشك او ماشابه؟.
على اي حال، لايمكنني القولُ انهُ شك في محل خاطئ.

مَـلجـأ || NamJinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن