اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لطالما كانَ الهوى اكثر مايتطلبُ امتلاك الشجاعة.
+سوكجِـيـن+
"انتَ..ماذا؟" سألتُ بفارطٍ من الحدة بنبرتِي، وهولٍ
من السعير فِي نظرتِي ، لِجونغكوك الذِي كان واقفاً
امام المرآةَ ليعقدَ ربطة عُنقهِ، ثُم استدارَ الِي بملامحَ
مُبتسمة بِرضى ، معيداً نِطق ماصدمنِي به قبل
لحظات.
"نامجُون..دعوته للعيشِ معنَا ، حتى يتمكن من
استعادَة امانِ منزِله، يسُوءنِي انَ الرَجل الذِي اعتنى
بِك لايستطيع النومَ بامانِ بمنزِله، ونحن اقارب بالفعل،
لاتمانع ذلك اولست؟" كان متحمساً..لابل غارقاً في
حماسته بينما يروِي لِي ايَ حماقة افتعلهَا.
بِوضوح، كنت ارَى فِي ليل عينيهِ انه ينتظرُ
منِي مديحاً ، ورُبما انذهالاً لكم هو يلعبُ جيداً
دورَ الزوجِ الجيدِ ، لكم هو افرطَ فِي تقمُّص الدورِ..
ازفِر الانفاسَ الحارقة عن صدرِي، ازفِرها بهدوءِ
بالِغ، واَقبض على يدِي بِشدة ، احاوِل تمالُك
نفسِي امام هذه المصيبة التِي رماها امامي
جونغكوكُ.
"ولِماذا انَا اعلمُ بهذا الآن؟ فِي حين اننِي صاحبُ
هذه الفيلا..؟" يزدادُ الهدوءُ والحدَة فِي نبرتِي ،
ارى الابتسامة ومعالم الحماسة تقعُ اسفلَ اقدامِه
مبتعدةً تماماً عن وجههِ، يُدرك حينها من عظيم
الهدوءِ والحدة الذي اجتاحنِي ، كم انني غاضِب لِفعلته.
"لاننِي لا اتوقع انك سترفضُ ، انت لست شخصاً
جاحداً حبيبِي" يبتسمُ بمحبة ، يجهلُ تماماً السببَ
المختبئ خلف غضبِي، لايدرِك هُو اي ابتلاءَ جلبَ
على رأسنا.
"لَم اطلب منك ان تتوقعَ جونغكوكُ ، في المرَة القادمة،
انت لن تتوقعَ ماهُو شعورِي تجاه اي تصرفِ
ترتكبه بحق حياتنا ، بل ستسألُني مباشرةً ".
اُحاوِل انهاء هذا النقاشِ العقيمِ، لانهُ صنعّ فعلتهُ
وانتهَى ولن تفيد كثرَة الحديث بشيء ، فالآن
علَي التفكيرُ بماسأفعلهُ تجاهَ الدنيءِ الذِي باتت
جدران منزلِي تحتويه، وليسَ التشاجُر معَ جونغكوك.
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Novela Juvenilإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...
