كُن هادئاً، اِستمع ليدِي حين تُمسكك ماذا تهمسُ .
+نامجُون+
حتَى دون أمل كُنت قادراً على ان اُحبك.
حتَى مع معرفتِي التامة ان الوصُول هو حُلم ووهم
قدَ هويتُك، لا احد يستطيع ان يحيى بلا أمل، فكيف
بحُب تعاظَم دون قطرة منه؟.فكيفَ وانت تقبلني؟ تسقطُ مساوئ العالمِ جميعها
اسفلَ اقدامِك ، عذبنِي بماشئتَ ، اِن كنت ستقبلني
فلن تجدَ مني سوى البهجة تجاه الثمن الذي تُريده اياً
كانَ.انتهت الملحمَة، لكنني لم اُخفف منَ ضغطي لاكتافِه،
ولَم ابتعد عنهُ، بقيتُ كالسكِير ثملاً بالقُبلة ، فاقداً
لعقلِي في ظُلمة عينيه المُبتسمة خُبثاً ، احاول انا ادراكَ
مارمانِي به صاحبها وهُو يستمتعُ بمايراهُ من اثر.كيفَ يجعل هذا الرجُل الذي امامهُ، يصرخُ بقهر ويحطمُ
قبضتهُ ثائراً كالمجنُون، ثُم يُحوِله لِرجل مُنتشي من
فرط سعادتهِ، نائم على الغيُوم من عظيمِ ماظفرَ به ،
ثمِل بلاكحول قد اسقطتني شفتيه."ابعِد يديك" ضرب اعماقي صوتهُ الآمِر، يُنبهني
على يداي التي كانت تطحن كتفيه، امتثلتُ لأمرِه،
خففت قبضتِي ، وبالكثير من التردد ازلتُها عنهُ،
اشعر انه سينزلِق مني ويضيعُ فيأخُذه غيري مجدداً.اِن غادر سيُغادر كل اللذين اُحبهم معه، ستغادر
رائِحته، وعينيهِ الغاوية، شفتيه وتفاصيلهُ المقدسة
كلها ستتركني.انتبهَ للدماء التِي لوثَت معطفه الابيض، كان ينظر
لها ثم الى يداي الغارقة بالدَم'مجنون ' هذا ماهمست
به نظرتهُ وبسمته الساخرة على مُبجلتيه."جين"
وقبلَ ان يتحرَك ، ندهت عليه، اجتذبُ اهتمامهُ
فأجعلهُ يُنعشني بالتقاء اعيُننا "لاتتركني".
هل جعلتني قُبلتين في ذات الليلة افقدُ عقلي حقاً؟.استمع لطلبي بصمتَ، لم يكن ثغره يبتسِم ولَم
يغشَى عينيه سِوى غيوم الظُلمة التي لا افهم سببها.
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Novela Juvenilإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...