لَم يعد هناك مُتسع للمنطق، لقد اخذت عيناك العقلَ كُله.
+نامجون+
بإبتسامة عرِيضة، وهالَة مُشعَة تتجلَّى السعادةُ
بِها قدَ اتجهتُ للأسفلِ ، حَيث وجدتُ عملاء
الاستخبارات قَد اخذُو الجُثة مِن الصالَة، وتايهيونغ
يتكِئ علَى الجدارِ وحيداً..ويرمُقني بِنظره غامضة
وثابته.اتجهُ نحوهُ، واتكئ جوارَه ، اُخرِج سجائرِي
واعرِض عليه واحدة ، اننِي اُدخن حين اكون
شديد السعادة اُو شديد التعاسَة، وهذه المرَة الاولى
منذ فتره طويلة جداً، لا اِشعل سيجارتِي لِتسقُط رماداً
علَى تعاستِي، بَل اجعلهُا رماداً لفرطِ ماكُنت سعيداً.لَايُحرك عينيهِ البُندقية عنِي ، اُدرك عندها انَه يمتلِك
شيئاً عظيماً لينطُقه، لكنه لاَيعرف كيف يصيغُه،
تايهيونغ لايصمُت لاجلِ شيءِ ثانٍ.لكننِي بِحق السماءِ قَد سئمت الامورَ السيئة، لا
اِريد ايَ شيءِ يُعكِر صفوَ مزاجِي وتحلِيقه فالسماواتِ
العالية!."اذاً هلَ تعرفتُم علَى الرَجل؟" انبِس بسؤالِي،
ولَا اجد بنبرتِي اَي نوعٍ من الاهتمامِ ، لَيس وكانِي
القائِد والمسؤول الاولُ والشخصُ الذِي تعرضَ
للهجومِ مِن قِبل الرجُل المَيت! وقطعاً لا استنكِر
ذلك.لانَني قَبلتُ مُناي للتوِ، ورَجل خطَى ورأى وتذوقَ
النَعيم.. ماذَا يُهمه مِن هذه الارضُ حينها؟ لاشيء،
تسقطُ جميعُ الاهتماماتِ، ولايبقَى سِوى النشوَة بتلك
اللحظة ، الجنونُ اللذيذُ الذِي ينتشِر بدواخلِي والملمس
الفاتِن الذِي لازِلت استشعِره علَى شفتِي ، الوصُول
لابواب الفردوسِ فحسب كان شيئاً كهذا! ."بالحقيقة نعَم، لقدَ رصدته كاميراتُ مبنى الاستخبارات،هذا الرجُل كان يُطاردك منذُ اسبوع "
يُخبرني بنبرة صارِمة، اُدرك منهَا انهُ عاتِب علَى
كونِي مهملاً لحدِ انَ لا اَعلم انني مطارد ، لكنني
اهمهِم له فحَسب، وانفِث الدخانَ السامَ مِن رِئتي ،
واشردُ بِه صانعاً ابتسامة لَم اَعي انها خرجت.
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Teen Fictionإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...