يُغطِي الليلُ خطيئتنا حبيبِي ، يُغلق الفجُور عينيك كما
فعل معي، اِنجرف برفقتي نحوَ الغرَق اللذيذِ .+ نامجون+
تَمضي يومَين كما هِي طرفة عين، كُنت استرِد
عافية جسدي بهدُوء رفقة صديقِي ورِين، وعافية
قلبِي كانت تتفاقمُ في كُل مرة اتذكرُ كلمات مالكه الاخيرة اليهِ .لقدَ قطّع كلينا شوطاً هائِلاً ، حان وقتُ صفارَة
الحكَم ، الشوطُ انتهَى ، لاينتظِر كلينا سوى النتيجة.
كان هذَا هُو الانتظارَ الاحلَى على مُهجتي.كأنني مظلُوم يجلس في محكمتهِ ، لدَى قاض عادِل،
سَعيد انا بما املكُه مِن أملِ فِي جلستهِ .. يَقضي
شعُور جيد في داخلي علَى كُل الأسَى، يُبقي
بساتِين من زهرِ يستلقي فوقها وهَني.اِنه مُختلِف ، هُناك في رماديتيه الغاوية شعرتُ
بشيءِ مختلِف حين نظر لِي بها، حين قبَل مدمعِي.
لايُهمني ان الإجابة تأخرَت، مَن انا لك؟ من نحنُ
منذُ الان؟ حين يمنحني اجابته عن ذلِك، سيضرِب
القاضي بمطرقتهِ ، وسأخرُج انا مُنتصِراً ."هلَ نخرج؟" القيتُ سؤالي نحوَ تايهيونغ ،
واقفُ امام المرآة اُنهي عقد شعري الذي طال
قليلاً الى الخلفِ ، ارتديتُ قميصاً اسودُ ذوق عُنق طويل منذُ ان الجو لازال بارداً حتَى مع كونها الظهيرة."انت لاتشعر بالألم مع كونك واقفاً صحيح؟"
تفقدنِي بعينيهِ، وانا قلبتُ خاصتي فحسب
"انت تسال هذا منذ ثلاث ايام!"."اُوه هل اُزعج السيد بذلِك؟" تهكَم مُنزعجاً ،بل
متظاهراً بالانزعاج في حين يرتدِي معطفهُ
البُني المطابق لخُصلِه ، وانا ضحكت اتبعهُ
للخارِج .اِطلاقاً ياصديقي! انا لستُ حتى قريباً من الألَم!
وانا الذِي اعتقدتُ انه اقرب الي من جلدِي، هاهُو
الآن يقف بعيداً جداً عني، بيننا مسافة شاسِعة ،
صنعتها عبارة واحدة فقط، مُجرد طَلب انتظارِ .
يُمسك خلفهُ حبلَ مشنقتي، ولاتسألني لمَ..انَا
متأكد انني لن امُوت بذلك الحَبل.
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Teen Fictionإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...