الَى سُكان هذه الارضِ ، اذا مارأيتمونِي اصرخُ
واترنحُ ثملاً بلا كحولِ لاتشفِقوا ، انني من يُشفق على
سكرتكم التي تصحون منها، في حين انا ثمل الى نهاية عُمري .+نامجون+
اذهلتني..كيف صُغت الموافقة والرفضَ معاً مُحطماً
تضادَّهُما الهائِل؟"ورُبما رجُل اهوى الحياة حولَه".
امام عظِيم ماسمعتُ، امام الاعترافِ الأكبرِ
ظللتُ اخرساً مُتجمداً ، تخرُج انفاسِي الغاضبة لاهثة..
ولا اعلم مادافع لهاثي الان، هل لازِلت غاضباً ،
ام اننِي مصدُوم لحِد الركض خلف الإنكار.اسمعتُ ماسمعتُه ام انني تخيلته لِأطفئ جنون عقلي؟
اوصلت فعلاً لحد ان اهلوِس به وهو اَمامِي ؟."انت لن تلعب بي مُجدداً ، ليس هذه المره"
قُلت بنبرَة منخفضة..لا اعلمُ، انظر الى رماديتيهِ،
اجد الهدوءُ العظِيم الذِي يُقسم لي انني لن ارى ماخلف
الاسوارِ دون مرضاتِه .. اجدُ غيوماً من غمُوض لاتحكي لي اهم اسرارِ قلبِه.. لا والربُ لست اعلمُ..تتعانقُ حواجبِي عناقاً متكسِراً ، اعيُني تبحثُ بيأس
عَن دليلٍ يُنكِر صدق ماسمعتُ.هل انت صادِق؟ ام تريد رفعي لاسقاطي مُجدداً ؟ لانني لايمكنني الارتفاع، انت استنزفتني جداً.. حتى
الارتفاعُ لم يعُد يغوِيني.. سيقتُلني.انا اجعلهُ يهوَى الحياةِ ، يهوى رفقتِي، يهواني؟.
وفِي جوفي، حتى انفجارُ بُركان سيكون تقصيراً
بحقُ السخونَة التي احرقت قلبِي وروحِي ، اذابهُما
باعترافه..
انفجارُ كونِي عظِيم حصَل في دواخلِي..عندما
لم اجدِ دليلاً على كذب صدقه.اشعُر كانَ قلبي مِطرقة، تُمسك بها ايدِي
قاض عادِل، يُطلق حُكمه بِاستحقاقِي لحُبك ومحَبتِك ،
ويطرُق على قلبي الذي يتردد صدى الحياة بصخب في جوفه ، تتراقصُ جميعُ معاني الفَرح..السعادة والراحة بِه، يِغني قلبي سعيداً كانما لم يذُق الحزن يوماً، واُدرك
انا..كم اني غارِق بك، غارق ببحر الجنونِ ولا ابتغي
النجاة .
أنت تقرأ
مَـلجـأ || NamJin
Novela Juvenilإكرهنِي اِن رغبتَ ، يكفِيني انَك تملِك ناحيتِي شعوراً . إرغب بزوالِي اِن شئت، سأظَلُ اختارُك ملجأً لِي مِن أذى العَالم . إملأنِي بالجراحِ كماتَودُّ ، فـبالنسبة لي لَن يؤلمني سوى جُرح يصيبك . الهوَى بِك مُصيبة، كانَ بلاءً لَو لَم يُصبني لدعوتُ بتضرّ...