" أثـر " / 7 .
وصلت للحوش على طول خشيت لسريري بحوايجي الي كنت لابستهم ، نترشف في دموعي وندس في جرحي تحت الغطاء ، لحقتني منتهى بعد حوالي خمسة دقايق ، حاولت تنوضني ، بس م خليتلهاش فرصة ،
منتهى : فيقي احكيلي شن صار ووين كنتي ، ماسة م تحرقيش قلبي عليك تربحي .
واني كنت مقررة مش حنرد ، استمريت نبكي بصوت مش مسموع وبلا وعي ليـن غفيت زي كل مرة ، فقت لقيت الدار فاضية الا من صوت تليفوني ، لقيته ياسين ، استنيته لين كمل اتصال وبعتله مسج : " ياسين اني أسفة ، هلبا أسفة ، حاول تلقالي اعذار ، حاول تستوعب شن الحاجة الي نمر بيها ، انت الشخص الي من أول يوم كنت صح ، لكن الغلط فيا اني وفالوقت " ياسين رد عليا ب اتصال واتس ، تنفست بالقوة ورديت ، قعدنا نهدرزوا ، هو يحاول يقنعني انه هذا أصّح وقت واني نحاول نفهمه انه قربي حيكلفه وانه وجودي فحياته ممكن يـدمره ، قعدنا نهدرزوا بلا انقطاع ، نبكي شوي ويسكتني ، ونرجعوا نتناقشوا وشوي يقول كلمة اضحك نقعد نضحك ، وهكي شوي شوي فات الوقت واني مفيش وضعية للتقعميز الا وجربتها ، ضحكت بين الدموع وخمسين مرة نحيت شعري من على عيوني ، ياسين كان فالحوش وبعدها طلع ومع هذا م سكرش المكالمة كنت كل شوي نقوله : ياسين بالك عندك م ادير ، وهو يقولي انتِ خير بنت تعششي هلبا ؟ ، ف أنـي نداري حشمي بضحكة ويستمر هو فالهدرزة ، بالطريقة الي تخلي فيا نضحك ونرجف ونفرح ونخاف ونتعصب ونهدأ ونستريح ونتعب كل التناقضات كانت ساكنتني ، خـشت عليا منتهى مرتين وفالمرتين تأشرلي بإيديها متع من تكلمي واني نقعد نأشرلها برضو بـ اسكتي وسكري الباب واطلعي ، قعدنا ع الحال هذا لـلساعة 12 فالليل ، وليـن ياسين تم الحاجات الي كان بيديرهم برا الحوش وروح وتعشى حتى ، سكرت بعد م قتله بنوض ندير دوش ونأكل حاجة ، مخلانيش نسكر الا بشرط واحد : كملي وتعالي نستنى فيك ، كلمة لا مكانتش فقاموسي مع ياسين ، كنت زي البنت الصغيرة كل م يقول حاجة نرد ب حاضر ، بعد م سكرت وشفت مدة المكالمة قعدت نضحك ، معقولة ليا نهدرز معاه 6 ساعات 🤦🏻♀️ ، كيف فات الوقت!
في هادوكا الستة ساعات كنت ناسية كل شئ ، ناسية مرضي وهمي وحتى تعبي الجسدي ، ناسية شن يستنى فيا غدوا ، و ع أما بر حنرسـى ، لكن كالعادة الحب كان يراقب فيا من بعيد ويضحك زي كل مرة ويقولي حترسي علـى صدر ياسين ،
ولأول مرة قابلت الحب بضحكة ولسان حالي يقول ربي يسمع منك ..كملت كل شئ ورجعت كأنه الدنيا كلها في تليفوني ، رجعت وبعتت مسج صغيرون : جيت .
اتصل طول ، كأنه ايديه كانت تستنى فيـه انذار ، ليلة كاملة قعدنا نهدرزوا ، حكيتله على ماسة البيبي وماسة الابتدائي وماسة الإعدادي وماسة التانوي وماسة توا وماسة الحب وماسة الأخت وماسة البنت وماسة الصاحبة ، وحكالي تفاصيل 26 سنة عاشهم ياسين ، طلعت الشمس وكل م نجي بنسكر يقولي كان تقدري تقاومي خ نزيدوا شوي ، نضحك ونكمل ، غفيت أخيرًا في عز دوشة كلامه وضحكه تقريبًا الساعة تسعة ، م سكرتش الخط فقت الساعة 12 لقيت المكالمة مدتها 10 ساعات نصدمت كيف خداني النوم وم سكرتش ، لبست السماعة قابلني صوت أنفاسه ، ارتبكت فيسع ونحيتها ، قعذت نشبحلها شوي واخيرًا تشجعت ورجعت حطيتها ، قعدت نسمع فيه وقلبي بيطلع من مكانه ، شن الضعف الحلو الي نحس بيه الزفت ، نسأل في روحي !
باش نتخلص من هالشئ سكرت المكالمة ونضت ندور ف منتهى باش نجاوبها ع أسئلتها الي امس فالليل صدعتلي راسي بيها .لقيتهم يفطروا ، قعمزت واني حاسة روحي متحشمة بلا سبب ، منتهى تشرب فالشاهي وتشبحلي ، وسبأ جاية فجنبي وتقولي بصوت واطي ، استحشتك ، وهالة كالعاذة تضحك وتهدرز بلا م تسكت حتى دقيقة ، كملنا فطور وقال بابا انه غدوا احتمال تطلع نتيجة التطابق ، سألته : علاش تأخد في وقت وهيا حدها تحليل ! ،
بابا : والله يابنتي ن نعرف لكن اكيد في حاجات تانية .
ركبت للدار بعد م عطتني منتهى تسريح من الضمان لأنها عارفتني م رقدتش كويس وتراعي في صحتي الي واضحة تعبانة من ملامح وجهي ، ركبت ضميت دارنا ورجعت رقدت ، فقت الساعة تلاتة على صوت ماما : نوضي ماسة تغدي تربحي ، نضت واني معنديش نية ونزلت تغديت معاهم ..بعد الغدي خشينا للكوجينة كلنا .
هالة : بتجينا خالتك مريم اليوم .
اني بحركة عفوية شبحت لسبأ ورجعت شبحت لهالة بنبرة استفسار : علاش شن المناسبة !!
هالة : هكي وخلاص بتهدرز .
أني : باهي كويسة اصلًا احتمال نطلع .
منتهى : ماسة ريحي روحك مفيش طلوع .
اني قعدت نضحك : منتهى خايفة عليا نطيح فالشارع ملا ؟
منتهى : توا نهدرزوا ..طلعت من فجنبهم ومشيت ندور ف تليفوني ..
لقيت اتصالات من ياسين ، رديت عليه وتلاقني بكلمة : وينك
قعدت نضحك : شن تحساب معندي فالدنيا غيرك ياوليد ىلا شني ؟
ياسين : من بدايتها هكي ؟ خيره اني معنديش فالدنيا غيرك به ؟
أني : ههههههههههههههههه لا ياسين فكنا من المبالغة .
ياسين : اياه علينا شن هالبنت الي مش مصدقة شئ .
أني : ههههههههه باهي غر بلا اعصاب نبصروا .
أنت تقرأ
" أثـر "
Любовные романыقصـتنا الجديدة ح ادور على حياة بنت في بدايـة عشرينياتها ، الدنيا حتخلـي عليها أثـر مش حينمحـى ، حتعلمنا الصبر ب أبهى أنواعه ، حنعرفوا معاها كـيف البنادم يقدر يعيش ويمجـد قوته ، كيـف يقدر يحارب كـل شئ ويوقف على رجلـيه ، حتكون الفارقّ ، وحتورينا انه ب...