" أثـر " / 1 .
-
راقدة في سريري كالعادة ، شادة تليفوني ، ودوشة منتهى وهالة مش مخليتني قادرة نركز في الي نقرأ فيـه ، يتناقشوا في نفس الموضوع الي ليه أسبوع او أكتر شاغل كل حد في حوشنـا ، بصوت معبي عصبية قلتلهم نوضوا كملوا نقاشكم في مكان تاني صدعتوني ، اتلفتتلي منتهى وقالتلي باهي نوضي نديروا حاجة نشربوها ونتفرجوا على فيلم ، بـ لامبالاة قتلها مخاطريش ودرقت وجهي للجيهة التانية .. ناضوا هالة ومنتهى طلعوا من الدار عدلت تقعميزتي شديت تليفوني وكملت الموضوع الي كنت نقرأ فيـه ، وبلا تركيز لقيت دموعي ينزلوا ، مسحتهم واني فداخلي نقول يارب غلبني على نفسي أني راضية بكل شئ تكتبه بس ساعدني نصبر .
بـاك :
آسمي ماسـة عمري 22 سنة الا شوي ، عندي تلاتة خوات ، منتهى الكبيرة بعدها أني وبعدي فيه التؤام هالة و سبأ ، نقرأ آقتصاد ، حياتـي مرتبة هلبا ، أقرب شخص ليا فحوشنا اختي منتهى ، بحكم تقارب العمر وحتى لأنها مشاركتني فالدار ، كتومة وهادية ونادرًا م تسمعلي صوت ، ماما ديما تقول انه اني على حالي ، عصبية شوي ومش اجتماعية زي خواتي ، أغلب وقتي فداري نقرأ أو نتفرج ، مـن فترة قصيرة بدو يصيروا معاي حاجات غريبة ، بديت ندوخ هلبا ، وديما عندي خُمول وفقدان شهية ، وحتى الصداع كان مش مسيبني لا فليل ولا نهـار ، وزني ينزل بشكل يخوف ، ومُرهقـة ديما ، مكنتش مـعدلة فـبداية الموضوع ، لين فيوم جيت نازلة من الدروج غلبتني الدوخة و طحت ، هالطيحة م أثرتش فيا هلبا بس خلتلي علامة جرح على ايدي الايسار ، لأن جيت ع حاشية الدولاب ، سبأ سمعت صوت الخبطة جت تجري ، تلموا عليا خواتي وماما وبابا ، رفعوني لداري وبعد م فقت وصحصحت ، خشلي بابا وقالي انه حجزلـي عند دكتور كويس يعرفه ، كنت نتأفف ومنبيش نمـشي لأني أساسًا ، منحبش ريحة المستفشيات ، بس سايرت بابا وقتله باهـي ..
فاتت هاديكا الليلة واني نشوف ف الجرح الي في ايدي كيف عميق مع انه كانت خبطة صغيرة هلبا ، منتهى تتفرج على فيلم ف سريرها ، قعدت نكلم فيها متردش لانها حاطة سماعات ..
أني : منتهى مبردك مش جايني نوم هدرزي عليا .
منتهى : ولا متحركلها ساكن .
مش قادرة نتحرك بس سايرت روحي وجيت بنوقف بش نخليها تركز معاي ، طحـت ..-
نـُورا نصـر / يتبع .
أنت تقرأ
" أثـر "
Romanceقصـتنا الجديدة ح ادور على حياة بنت في بدايـة عشرينياتها ، الدنيا حتخلـي عليها أثـر مش حينمحـى ، حتعلمنا الصبر ب أبهى أنواعه ، حنعرفوا معاها كـيف البنادم يقدر يعيش ويمجـد قوته ، كيـف يقدر يحارب كـل شئ ويوقف على رجلـيه ، حتكون الفارقّ ، وحتورينا انه ب...