" أثر " / 10

1.1K 40 0
                                    

" أثر " / 10 .

وصلنا للأردن ، هادكا اليوم كنت تعبانة هلبا ، ممكن من السفر ومن قلة النوم بالإضافة لمرضي طبعًا ، وصلنا للشقة الي كان صاحب بابا مأجرهالنا ، الراجل كان مُصر على بابا انه نمشوا نتعشوا عنده ، آما اني فمكانتش في نيتي هالشئ ، لكن استسلمت بعد ما بابا قاله باهي ، قررنا نستريحوا لوقت المشي ، خشيت لوحدة من الديار الي كان السرير فيها زوجي حطيت شنطتي وقعدت ندور بعيوني فالمكان واني نقول لكل تركينة فيه " انت الي حتشهد على مرضي وحربي الي ممكن تكون طويلة " ، بعد دقايق جتّني سبأ ومعاها حاجاتها : بنقعد معاك في نفس الدار 🙂.
أني : ههههههههه من عزمك ؟
سبأ : عزمت روحي بروحي 🤤.
أني : قمة في التقة بالنفس .
سبأ : ماسسة نقصي دوشة نبي نستريح تعباانة 🤐😴
بديت نضحك على برادتها ، ولبست بيجامتي وجيت فجنبها ع السرير ونفكر في ياسين زعما وينه وكيف بنوصل فيه واني معنديش نت ولا شفرة قاعدة ، خداني النوم واني نفكر لين فقت علم صوت منتهى .
منتهى : ماسة يابلوة حياتي نوضي .
فقا مخلوعة : شن فيه !!!!
منتهى : الغزال الي جايبتيه معاك معاك من ليبيا قدام باب الشقة يبيك تمنوضي شوفيه شن يبي وفهميه معش يجي .
اني قاعدة مش مستوعبة : ياسين ؟
منتهى : ياء ضاد .
قعدت نضحك بصوت عالي على بسالة منتهى ونضت فيسع ببجامتي ، خديت وشاح سبأ لكان ملوح ع الصالون وطلعتله .

وقفت فم الباب وبدي يضحك : وين كنتي ؟
اني : تتسهوك عليا ، مبردك كنت راقدة .
ياسين : ههههههههههههههههههههه قتلك ديما كل يوم تفيقي احلى اني .
اني : ياسين ياهمي بجديات شن جيبك وكان يشوفك بابا ولا حد .
ياسين : البابا مهناش طلع شفته ومفيش من يشوفني .
اني : بادي عساس ؟
ياسين : كله منك يحلوا ، جايبتني وراك للأردن باش نولي هكي 🙂
اني : باهي سقد روحك شن تبي بابا اكيد قريب ويجي .
ياسين : تلزي من بداياتها يابنت ؟ ، م نبي شي استحشتك وملقيتش كيف نوصل فيك .
بعدها طلع من جيبه شفرة وعطهالي : كلميني بيها لا بين م شريتي شفرة ، نحبكك ، وجي ماشي .
اني قعدت واقفة نشبح فيها ومبتسمة لين مشي سكرت الباب وخشيت لقيت سبأ ومنتهى يستنوا فيا 😒.
قعمزوني حكيتلهم كل شئ بالتفصيل باش طلقوني ، وسبأ مصدومة فيا كيف هكي ندير وحتى كيف هلبا فرحانة .

نضنا بعدها وجي بابا قاللنا وتوا رواحكم ، كلمت ياسين مسجات شوي وقتله بنمشوا لصاحب بابا ، اتصل بيا بعدها بشوي قتله منقدرش نعطل وبنسكر ، قعد يحكيلي ع شن دار طول اليوم ويضحك فيا ، سكرت منه وخليته بيرقد ، ومشينا ..

عيلة صاحب بابا كانوا كويسين هلبا ، مرته طيبة ودارت معانا الواجب وزايد ، وبناته كانوا برضو كويسات ، اني وخواتي معاهم حسينا كأنا فليبيا فوسط حوشنا ، تعشينا وهلبا هدرزنا وحكولنا ع الاردن وع سبب استقرارهم فيها ، بنته الكبيرة كان اسمها مرح ، دكتورة ، قعدت تحكيلي انه عميلتي مش صعبة هلبا وبإذن الله حتكون ناجحة ، فجاءة فقت بروحي ، حسيت جسمي رعش ، قعدت نتفكر ف سبب جيتي هني ، وقلبي وجعني قعدت نفكر لو صارتلي حاجة كيف ياسين بيروح بروحه ؟ ، معقولة مش حنروحوا على نفس الطيارة زي م جينا عليها ، هربت بسرحاني كالعادة لعالم تاني مفيشي حد الا اني وخوفي ومرضي وياسين ، رجعت ركزت معاهم بعد م نخصتني سبأ وبصوت واطي قالتلي ماسة وين مشيتي ! ، ضحكت وقتلها قاعدة ..

روحنا ليلتها متأخر ، لقيت ياسين كيف فايق ، قعدنا نهدرزوا شوي مكالمة واتس وخداني النوم ، فالليل قعدت شوي شوي نفيق نلقى فيه نايض ، يهدرزلي شوي ونرجع نرقد ، هكي لين طلع الضي وهو نعس ورقد ، فقتّ الساعة تمانية ونص طلعت وتيت الفطور ونوضت بابا وخواتي ، قالي بابا بنمشوا للمستشفى ، بعتت لياسين مسج وقتله ماشية لو فقت م تنشغلش ، رد عليا طول " ابعتيلي اسمها ، لاحقك " ، قعدت نضحك وسألت بابا ،مشينا واني قاعدة مش فاهمة شئ ، بابا يتكلم مع الدكتور والي فبلاد تانية ، فليبيا فصالون حوشنا نشرب ف كاكاو ونهدرز مع خواتي وماما تعيط علينا تبينا انوضوا نضموا وقت عالغدي ، فالجامعة واني مقعمزة في الكافتيريا نراجع في امتحان الاقتصاد القياسي ، في حوش جدي في عشية العيد واني نلعب فالصغار ، قدام البحر واقفة اني وياسين نبكي دقيقة ونضحك ساعتين ، فوق السطح أيام البلاك اوت مقعمزين ، وسبأ وهالة يتعاركوا من الي بتلعبلي بشعري ؟

" أثـر " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن