الفصل 16 🦋🌺

6.8K 167 24
                                    

فجأة أدهم يمسك يدها و يمسك الهاتف و يقول: لم تمت بعد!!!! حسنا أنت تصر على موتك سنلتقي .....
و يكسر الهاتف ... و يمسك يدها بقوة و قسوة و يقول: ستدفعين الثمن........
يدفعها أدهم على الحائط و يمسكها بقوة و يقول: كيف تتجرئين على التكلم مع رجل آخر!!!
تنظر غزل إليه بقسوة و تقول: لقد أتصل بي فقط كي يطمئن علي لأنه يعلم أنك إنسان مريض
أدهم بغضب: أجل مريض لهذا تصرفي وفق هذا هل فهمتي!!؟
أخبرتكي أكثر من مرة أنه لايمكنك أن تتكلمي مع أحد آخر لايمكنك لايمكن هل فهمتي!
بامكاني قتل أي شخص يقترب منك أنتي لم تأخذي كلامي على محمل الجد و لكن الآن ستعرفين من أنا و ماذا سافعل لقد كانت هذه آخر مرة تسمعين صوته فيها
سأذهب الآن و اتصرف معه و أنتي حين أعود سيكون لي كلام آخر معك لأنه من الواضح معاملتي الجيدة لم تعجبك
غزل تتوتر و تقول: ماذا ستفعل له!!!
يقترب أدهم منها و يقول بنبرة حادة: لايمكن لأحد أن يتكلم معك هل فهمتي!!! سأفعل الشيء الذي اخبرته به
تدمع غزل عينيها و تقول: أعدك لن أتكلم معه مجددا فقط لا تأذيه أرجوك
أدهم بغضب: لن أهتم لكلامك ...
يبتعد أدهم عنها و يكون على وشك الذهاب و لكنها تسقط على الأرض و تبكي و تقول: لقد دمرتني دمرت عائلتي سرقت سعادتي أخذت مني مستقبلي، حريتي
أبي في المستشفى بسببك ، كل عائلتي بعيدة عني بسببك أنت
الآن تريد مني أن أعيش بتأنيب الضمير! إذا مات رامز لايمكنني مسامحة نفسي لأنه سيموت بسببي أنا
لو لم أكن موجودة في هذه الحياة لما وجدتني لما أصبحت مهووس بي لما أصبحت تريد قتل كل من يقترب مني إذا فعلت شيء له أو لأبي أقسم أنني ساقتل نفسي
لايمكنني العيش في هذه الحياة بهذه الطريقة لايمكنني ...
تضع رأسها على الأرض و تبكي يتوقف أدهم و يضغط على يده و يعود إليها و يجلس على الأرض و يمسك رأسها و يقول:

لست مهووس بك بل أحبك لا يمكنني العيش من دونك لاتبكي ارجوكي لايمكنني تحمل دموعك .....
لاتقولي كلمة أقتل نفسي ارجوكي لأنه من الصعب أن أسامح نفسي اذا فعلتي ذلك
غزل: لا تفعل لهم شيء ألا يكفي وجودي معك!!؟؟
أبي بعيد عنك و ديف أيضا أعدك لن أتكلم معه مجددا سانسى أنه صديق طفولتي أو أنه بمثابة أخي لن أتكلم معه و لكن لا تاذيه أرجوك أرجوك
يدمع أدهم عينيه و يمسك يديها و يقبلهما و يقول : لن أفعل له شيء أعدك بهذا
لا له و لا لوالدك أقسم لك لن اؤذي والدك مجددا لن افعل له شيء فقط لاتفعلي شيء في نفسك
تنظر غزل إليه باستغراب و تقول: فعلا!!!؟
يدمع أدهم عينيه و يقول: أجل أقسم لك أنتي و أختي أقرب الناس لي
كنت أعتقد أن أختي هي فقط من ساخاف من فقدانها و لكن الآن أنتي أيضا يا غزل
لاتفعلي شيء في نفسك ارجوكي
لن اقترب من والدك فقط لا تتركيني يعانقها أدهم بقوة و يقول: لا تتركيني...
غزل: لن أتركك ....
يبتسم أدهم و يقف و يجعلها تقف و يقول: لن أفعل شيء أعدك بهذا
تبتسم غزل و تقول: شكراً لك
يلامس أدهم وجهها و يقول: أحبك
تتوتر غزل و تعود إلى الوراء و تقول: تأخر الوقت يجب أن أنام
يقبلها أدهم من خدها و يقول: تصبحين على خير حبيبتي
تنام غزل على السرير و تقول بينها وبين نفسها: كيف تغير فجأة!!! إنه يحبني فعلا إنه يريد أن يتغير من أجلي!!!
هل فعلا يحبني!!؟؟ و لكن حبه يخيفني إنه متملك لا يمكنني التنفس حتى دون أخذ رأيه و لكن على الأقل هو ينفذ طلباتي لهذا يجب أن اغير اسلوبي معه و أن لا اغضبه من أجل والدي أجل......
تبتسم غزل لتذكرها أنه يحبها و تنام ......
أدهم ينام و هو يتذكر ذهاب والدته و كيف كان يتوسل إليها كي لاتذهب و لكنها لم تهتم لدموع ولدها و تركته وحيد مع أخته
في اليوم التالي تستيقظ غزل و تذهب الى المطبخ إذ تجد دلال تحضر الطعام
تجلس غزل على الطاولة و تقول: صباح الخير فرح
فرح: صباح النور
أدهم: صباح الخير حبيبتي
غزل: صباح الخير
دلال تقدم الطعام للجميع ماعدا غزل ....
أدهم يلاحظ ذلك فيقول: عمتي لقد نسيتي غزل !!
دلال: يمكنها أن تقدم لنفسها
غزل تضغط على يدها و تقول: و من قال أريد أن آكل من أكلك!؟؟؟
دلال: لم أضع السم فيه لاتقلقي
غزل بسخرية: لاداعي لوضع السم فيديكي تكفي لتسميم الطعام لم أرى في حياتي إمرأة مثلك
لقد سممت أفكار أدهم و الآن لم تتحملي أنه وقع في حبي أليس كذلك!!!!
لايمكنك فعل شيء يا دلال لايمكنك لأنه يحبني و لن يفترق عني لهذه الاسباب
تقول غزل بينها و بين نفسها أرجوك تكلم و أغضب من كلامي هيا
دلال: قليلة أدب
أدهم: ارجوكي يا عمتي إذا لا تريدين منا أن نأكل على نفس الطاولة فلن نأكل هنا فقد أخبريني بذلك
و لكن غزل زوجتي و لايهم من هو والدها المهم بالنسبة لي أنني أحبها و أعتقد أن هذا يكفي كي تتقبلي وجودها
تنصدم غزل من كلامه و تبقى تنظر إليه بذهول
دلال : الا ترى مالذي تقوله! دائما تتكلم معي بوقاحة
أدهم : لماذا لا تتكلم بوقاحة مع فرح !!! لأنها تقبلت وجودها و لكنك لاتريدين وجودها هنا لهذا تتصرف معك بهذا الشكل و لكنها طيبة و ليست وقحة بالعكس إنها حنونة
لؤي يبتسم و يقول: أجل أمي أنتي من بدأتي في الأمر
أدهم: فرح أختي و تعلم أن والدها هو السبب في تعاستنا و لكنها لم تهتم
لماذا؛!!؟ لأن غزل لا علاقة لها بذلك
تدمع غزل عينيها و تقول: أبي لم يفعل شيء لا يفعل أنت لاتعرفه يا أدهم أقسم أنه احن رجل يمكنك رؤيته أنا أعرفه و لم يكن ليفعل شيء لأحد خاصة لصديقه
أدهم: و لكنه فعل
غزل: ليس هو إنها تكذب

 هوس الأسد _ فلتغفري لجنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن