غزل تقف من على السرير و تبتعد و هي مصدومة و ممسكه بعنقها و تقول : كان سيقتلني........
لؤي: أدهم أخي أنت بخير؟!؟؟!
تنظر غزل إليهم اذ تجد أدهم جالس و ممسك برأسه و فجأة تدخل حنان
أدهم يعانق حنان و يقول: قلت لكي لايجب أن أقترب منها
تعود غزل إلى الوراء و تقول: لايمكنني البقاء هنا لايمكنني ..
تخرج غزل من الغرفة اذ تصطدم بدلال التي تجدها تبتسم و تقول لها: اوه أنتي ذاهبة؛!!! من أول مشكلة تركته!!؟؟؟
غزل بغضب : ابتعدي عني
دلال: أخبرته أنكي ستذهبين و لكنه كان متأكد من أنكي لن تتركيه رائع لم أكن أتوقع أنه سيكون بهذه السرعة
غزل تبعدها بقوة و تخرج من المنزل تتوقف غزل لوهلة و تقول: إلى أين سأذهب!!! لا أملك مكان آخر لاذهب إليه
اذا ذهبت إلى رامز ساقحمه في مشاكلي سأضع حياته في خطر ...
تجلس غزل في الحديقه و تبكي و تقول: أين أنا!؟؟ ماهذه العائلة التي وقعت فيها!
يأتي لؤي و يجلس إلى جانبها و يقول: آسف
غزل: كاد أن يقتلني
لؤي: رغما عنه هل بإمكانه قتل الفتاة الوحيدة التي هو مغرم بها!!!!؟
غزل: نام إلى جانبي و حاول خنقي ماذا تريد مني أن أقول! إنه مجنون يجب أن يتعالج مكانه هو المصح و ليس هنا
يغضب لؤي من كلامها و يقول: من الواضح لم تقعي في الحب من قبل لهذا ساعذر كلامك هذا و لكن أخي ليس مجنون أنتي لاتعرفين كم كان يبعد نفسه كي لا ينام معك على نفس السرير لا تعرفين كم كان يعاني
من الأساس لاتعرفين ماضي أدهم لاتعرفين مالذي عاشه!!؟؟
غزل: لا أريد أن أعرف
لؤي: أدهم عاش طفولته وحيدا بعيدا عن عائلته
والده ذهب و تركه مع أخته و والدته و مع الاسف حتى قبل ذهابه لم تكن حياته جيدة فدائما ما كان والده يضرب والدته بسبب الفقر
بسبب والدك ... والد أدهم خسر كل مايملك لقد لجأ إلى القمار و السكر كان يأتي دائما و يضرب والدته كان يحاول خنقها دائماأدهم كان شاهدا على كل هذه اللحظات ....
هل تعتقدين أنه ينتقم من والدك فقط!!؟ لا يا غزل بل هو سينتقم من والده أيضا و من والدته التي تركتهم أيضا
هل تعلمين أن أدهم يخاف من النار! يخاف من النوم إلى جانب إمرأة!!!! يخاف من أن تتركه المرأة التي يحبها؟؟؟؟؟
غزل: لماذا ينتقم من والدته!!!
لؤي: لقد ذهبت و تركته لقد توسل إليها كي لاتتركه و لكنها فضلت الزواج من رجل غني على أن تربي اولادها
ذهبت و تركتهم لوحدهم لقد اندلع حريق في ذلك المنزل ليس منزلكم يا غزل بل المنزل الذي ذهبوا إليه بعد أن فقدوا كل شيء
منزل صغير اندلع فيه حريق في ذلك اليوم لم نعثر سوى على فرح
بحثنا عنه طويلا و بعدها عثرنا عليه في الميتم
و لكنه أمضى العديد من الشهور و هو في الشارع لوحده المشكل أنه كان في الخامسة من عمره و كان في الشارع!!؟؟
هل رأيتي ماذا حدث لذلك المجنون الذي تتكلمين عنه !!!
تدمع غزل عينيها و تقول: لم أكن أعلم
لؤي: أعلم أنه صعب أعلم و أنا دائما أحاول أن أجعله يتحسن و لكن بسبب والدك يا غزل فعلا بسببه هو
دمر حياته و حياة بفرح ....
طفل في الخامسة من عمره خسر كل شيء يملكه و بالاخص خسر والدته ....
غزل : و مادخل هذا بأنه حاول خنقي حسنا ساتفهم انتقامه و كرهه لوالدي قسوته غضبه قوته و لكن لماذا حاول خنقي!
لؤي : أخبرتك بأن والده كان يفعل ذلك
غزل : أقصد أنه حدث له نفس الوقف مع إمرأة أخرى!!؟ و لكنه أخبرني أنه لم يكن على علاقة مع أي إمرأة من قبل ..
بما أنه كان يبعد نفسه عني يعني أنه كانت هناك امرأة أخرى في حياته!!؟؟
لؤي : لقد أخبرتك بالاشياء الممكن اخبارك بها غير هذا لايمكنني آسف
غزل تتأثر بقصته فتبقى شاردة
لؤي : أتمنى أن لاتخبريه بأني أخبرتك
غزل : لاتقلق .......
يصعد لؤي إلى الغرفة و غزل تبقى تفكر كيف أدهم انقذ شقيقك و هو خائف من النار و كل محاولاته أن لا ينام معها.......
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
Random#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...