الفصل 9 🏵️🦋

7.1K 170 13
                                    

غزل بتوتر: سيرانا أحد
أدهم: لا يهمني و يقترب من شفتيها
غزل: أرجوك ليس بعد
أدهم: و لكن ليس بيدي يتنفس أدهم بصعوبة و يكون على وشك أن يقبلها....
غزل تبعده و تقول: أرجوك
يبتسم أدهم و يقول: حسنا
وقفت و رتبت ملابسها قائلة : أردت رؤيتي!!؟؟
أدهم: اشتقت لك
غزل بخفوت: منذ قليل كنا مع بعض
أدهم: أريدك بقربي دائما
غزل برجفة: لا يجب أن أتأخر
أدهم: لماذا!  ماذا اخبرتهم!!
غزل: اخبرتهم انه هناك مريض يجب على معالجته
لامس ذراعيها قائلا : أجل أنا مريض عالجيني
تتوتر غزل و تقول: توقف
أدهم: اقسم لك أنني مريض قلبي يؤلمني
مسك يدها و وضعها على قلبه و يقول: هل رأيتي!!!!
غزل تحاول سحب يدها و لكنها لاتستطيع
أدهم: أحبك كثيرا دقات قلبي لا تريد أن تتوقف
غزل: اذا توقفت ستموت
أدهم: أجل أنتي محقة اذا ذهبتي سأموت
غزل: دعني أذهب
مسكها و جعلها تقف إلى جانب الشجرة و يقول: متى سنتزوج!!!!
غزل: ليس قبل أن أقع في حبك
أبتسم بسعادة قائلا : لا لن أنتظر حتى ذلك الوقت
غزل: الا تثق في نفسك!
أدهم: بلا  الفتيات جمعيهن يقعن في حبي بسرعة لا  أملك مشكلة في ذلك
نظرت إليه بحقد قائلة : إذهب و ارتبط بواحدة منهن
أدهم: تشعرين بالغيرة!!!
رفعت حاجبيها قائلة : أنا! و تضحك بقهقهة و تقول: أبدا
يضع أدهم رأسه على عنقها و يقبلها بقوة و يقول و هو يتنهد : بل تشعرين بالغيرة
تنفست بصعوبة قائلة :  ماذا تفعل! 
أدهم: اشم رائحتك
غزل: ابتعد عني
لامس خصلات شعرها قبلهم قائلا : شعرك رائع
أنا مريض بحبه
غزل: أدهم
نظر اليها بحنان و يقول: أحب سماع اسمي من شفتيك
غزل: دعني أذهب
أدهم: قبلة واحدة!!!
غزل: ليس الآن
أدهم: غدا!!!
غزل: سنرى
أبتعدت عنه و تذهب بسرعة و هي تبتسم لاول مرة تخوض هذه التجربة
إنها المرة الأولى التي يقبل شخص رقبتها إنها سعيدة و خائفة في نفس الوقت فتصرفاته غريبة و لكنها تحب أن يقترب منها .... و لكنها غير قادرة على تقبل أنه هو من دمر والدها .....
ذهبت إلى القصر و بقت طوال الليل و هي تتكلم مع والدها و يضحكان و سعيدان بعودته......
في الصباح الباكر خالد يذهب للبحث عن عمل كي يسدد الديون .... و لكن لا أحد يرغب في توظيفه بسبب أدهم و أوامره.......
خالد يجلس و يفكر : ماذا سأفعل! من سيساعدني!!!

و فجأة يجد أدهم أمامه يقول: أنا سأساعدك
خالد: أنت!!!؟
أدهم بغرور: هل رأيت أنا!!!
خالد بغضب: أنت من دمرتني و الآن ستساعدني!!!!
أدهم بتكبر: أجل بإمكانك العمل في المزرعة احتاج الى مزارع خبير و أنت خبير في الزراعة أليس كذلك!!!!
خالد: و هل تعتقد أنني ساوافق!!
أدهم بسخرية:  مجبور أنت مجبور اذا لم توافق يتعين على إدخالك إلى السجن
كل شيء مكتوب باسمي كل الشيكات ستبقى عائلتك دون أي شيء حتى منزلكم سآخذه
لماذا أنت حزين!!!! إنه عمل شريف
خالد يفكر في عائلته و المشاكل التي تعرضت لها بسببه فيقول: اقبل
يبتسم أدهم و يقول: رائع بإمكانك البدا اليوم
خالد يحني رأسه و يذهب للعمل
ينظر أدهم اليه و هو يبتسم و يقول: أه يا خالد اه  سترى ساذلك و انتقم منك أكثر سترى ماذا سافعل بك
من جهة أخرى تستيقظ غزل و هي سعيدة فهي مرتبطة و لكنها خائفة من تصرفاته و لكنها مستعدة للتقرب منه من أجل والدها
ترتدي غزل ملابسها

 هوس الأسد _ فلتغفري لجنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن