أدهم: سنذهب و لكن اذا هناك شيء اخفيته عني أعدك لن أسامحك
تدمع غزل عينيها و تقول: أرجوك لاتفعل هذا بي
يقربها من جسمه و يقول: سأذهب من أجلك يا غزل فقط من أجلك....
غزل: أدهم...
ينظر اليها بنظرة مختلفة نوعاً ما و يقول: لم اخفي عنك شيء يهمك إلى يومنا هذا و آمل أن لا تخفي عني شيء يهمني
تغمض عينيها و تقول: حسنا اذا كنت لاتريد الذهاب سأتكلم معها
أدهم: لا سوف نذهب سوف نذهب يا غزل
تدمع عينيها و تقول: أرجوك
يبتعد أدهم عنها و يقول: حسنا جهزي الحقائب أنا في الصالون...
يخرج إلى الصالون و مريم تبكي و تقول: الا تريد مني أن أبقى هنا!
يضغط أدهم على يده و يقول: أنا لا أخاطب الغرباء
تحني رأسها و أدهم يضيف: المرأة التي انجبتني علمتني هذا ينظر إليها بحقد و يضيف: و لكنها علمتني شيء خاطئ هل تعلمين لماذا!
مريم تبقى تنظر إليه و لاترد
أدهم: لأنها بعد أن ذهبت و تركتني لوحدي لم أخاطب سوى الغرباء كان يجب أن تعلمني كيفية التعامل مع الغرباء و لكن بفضل العيش في الشوارع تعلمت ذلك لوحدي
غزل تتسمع عليهما و تبكي بحرقة و تقول: ماذا أفعل! هل سافسد علاقتي بادهم من أجلها! حتى لو كانت مريضة و مجبورة و لكنها تركته
أدهم لن يتركني و لكنه سيكرهني لا يمكنني العيش مع كرهه لي.....
أدهم : هيا يا غزل اسرعي
تخرج غزل و هي تحمل حقيبة و تقول: أنا جاهزة
يحمل أدهم الحقيبة دون أن ينظر إليها و يخرج من المنزل
مريم: أعلم أنني وضعتك تحت الأمر الواقع و لكنني أم و لا يمكنني البقاء بعيدة عنه
غزل: تصرفي هذا ساندم عليه لاحقا و لكن أنتي حاولي أن تجعليه يصدق كلامك أن يؤمن بأن تصرفك كان رغما عنك
اجعليه يتفهم اجعليه يشتاق إلى والدته.....
تخرج كلاهما من المنزل و طوال الطريق و أدهم عابس و شارد و يقول بينه وبين نفسه: إنها هي متأكد لايمكن لطفل أن ينسى ملامح والدته أليس كذلك! لايمكن إنها هي.....بعد دقائق يصلون إلى منزل الإدريسي
ينزل أدهم من السيارة و غزل تقول: أنت إذهب الآن و في المساء تعال
ينظر إليها و كأنه يقول لها أنه يعلم بالذي ستحذرين عائلتك به أي بشأن مريم ....
أدهم: لا ساصعد معك
تتوتر غزل و يصعدون إلى الأعلى ....
ثريا: اه غزل لقد أتيتم!
غزل تعانقها و تهمس لها و تقول: ماما إنها والدة أدهم و لكنه يعتقد أنها اختك اسمها مريم ارجوكي لاتفسدي الأمر
تتوتر ثريا و تقول: إبني! حبيبي
يقبلها أدهم و يقبل يدها و يقول: أمي كيف حالك!
ثريا: الآن أنا بخير...
تنظر ثريا إلى مريم و تقول: اختي! مرحبا
يضحك أدهم بسخرية و يقول: سادخل إلى الغرفة لاعمل قليلا يا أمي
ثريا: حسنا...
يدخل أدهم إلى الغرفة و غزل تشرح لوالدتها و للجميع
ثريا: لايمكنني أن أكذب عليه
مريم: ساخبره بعد أيام قليلة أعدك بهذا
ثريا: أدهم ناضج سيتفهم ذهابك أعلم هذا إنه يحتاج إلى الحنان و المعاملة الجيدة أنتي فقط تكلمي معه بصراحة....
تدمع غزل عينيها و تقول: سأذهب إلى الغرفة
تدخل غزل إلى الغرفة لتجده يعمل على الكومبيوتر
تقترب منه و تجلس إلى جانبه
تلامس ط اسفل رأسه و تقول: كم أنت وسيم و أنت تعمل؟
أدهم : شكراً لك
![](https://img.wattpad.com/cover/223137040-288-k486006.jpg)
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
De Todo#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...