الفصل 39 🦋🏵️

4.4K 118 30
                                    


أدهم: سنذهب و لكن اذا هناك شيء اخفيته عني أعدك لن أسامحك
تدمع غزل عينيها و تقول: أرجوك لاتفعل هذا بي
يقربها  من جسمه و يقول: سأذهب من أجلك يا غزل فقط من أجلك....
غزل: أدهم...
ينظر  اليها بنظرة مختلفة نوعاً ما و يقول: لم اخفي عنك شيء يهمك إلى يومنا هذا و آمل أن لا تخفي عني شيء يهمني
تغمض  عينيها و تقول: حسنا اذا كنت لاتريد الذهاب سأتكلم معها
أدهم: لا سوف نذهب سوف نذهب يا غزل
تدمع  عينيها و تقول: أرجوك
يبتعد أدهم عنها و يقول: حسنا جهزي الحقائب أنا في الصالون...
يخرج  إلى الصالون و مريم تبكي و تقول: الا تريد مني أن أبقى هنا!
يضغط أدهم على يده و يقول: أنا لا أخاطب الغرباء
تحني  رأسها و أدهم يضيف: المرأة التي انجبتني علمتني هذا  ينظر  إليها بحقد و يضيف: و لكنها علمتني شيء خاطئ هل تعلمين لماذا!
مريم تبقى تنظر إليه و لاترد
أدهم: لأنها بعد أن ذهبت و تركتني لوحدي لم أخاطب سوى الغرباء كان يجب أن تعلمني كيفية التعامل مع الغرباء و لكن بفضل العيش في الشوارع تعلمت ذلك لوحدي
غزل تتسمع عليهما و تبكي بحرقة و تقول: ماذا أفعل! هل سافسد علاقتي بادهم من أجلها! حتى لو كانت مريضة و مجبورة و لكنها تركته
أدهم لن يتركني و لكنه سيكرهني لا يمكنني العيش مع كرهه لي.....
أدهم : هيا يا غزل اسرعي
تخرج غزل و هي تحمل حقيبة و تقول: أنا جاهزة
يحمل أدهم الحقيبة دون أن ينظر إليها و يخرج من المنزل
مريم: أعلم أنني وضعتك تحت الأمر الواقع و لكنني أم و لا يمكنني البقاء بعيدة عنه
غزل: تصرفي هذا ساندم عليه لاحقا و لكن أنتي حاولي أن تجعليه يصدق كلامك أن يؤمن بأن تصرفك كان رغما عنك
اجعليه يتفهم اجعليه يشتاق إلى والدته.....
تخرج كلاهما من المنزل و طوال الطريق و أدهم عابس و شارد و يقول بينه وبين نفسه: إنها هي متأكد لايمكن لطفل أن ينسى ملامح والدته أليس كذلك! لايمكن إنها هي.....




بعد دقائق يصلون إلى منزل الإدريسي
ينزل أدهم من السيارة و غزل تقول: أنت إذهب الآن و في المساء تعال
ينظر  إليها و كأنه يقول لها أنه يعلم بالذي ستحذرين عائلتك به أي بشأن مريم ....
أدهم: لا ساصعد معك
تتوتر غزل و يصعدون إلى الأعلى ....
ثريا: اه غزل لقد أتيتم!
غزل تعانقها  و تهمس لها و تقول: ماما إنها والدة أدهم و لكنه يعتقد أنها اختك اسمها مريم ارجوكي لاتفسدي الأمر
تتوتر ثريا و تقول: إبني! حبيبي
يقبلها أدهم و يقبل يدها و يقول: أمي كيف حالك!
ثريا: الآن أنا بخير...
تنظر ثريا إلى مريم و تقول: اختي! مرحبا
يضحك أدهم بسخرية و يقول: سادخل إلى الغرفة لاعمل قليلا يا أمي
ثريا: حسنا...
يدخل أدهم إلى الغرفة و غزل تشرح لوالدتها و للجميع
ثريا: لايمكنني أن أكذب عليه
مريم: ساخبره بعد أيام قليلة أعدك بهذا
ثريا: أدهم ناضج سيتفهم ذهابك أعلم هذا إنه يحتاج إلى الحنان و المعاملة الجيدة أنتي فقط تكلمي معه بصراحة....
تدمع غزل عينيها و تقول: سأذهب إلى الغرفة
تدخل غزل إلى الغرفة لتجده يعمل على الكومبيوتر
تقترب  منه و تجلس إلى جانبه
تلامس ط اسفل رأسه و تقول: كم أنت وسيم و أنت تعمل؟
أدهم : شكراً لك

 هوس الأسد _ فلتغفري لجنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن