أدهم: ارجوكي لا تذهبي....
تغضب غزل و تخرج من المنزل.....
يلاحظ أدهم ذهابها فيقول: حنان لا تذهبي
حنان : حسنا و الآن إذهب إليها إنها غاضبة
يضحك أدهم و يقول: شكرا لك
يكون أدهم على وشك الذهاب و لكن لؤي يمسكه من ذراعه و يقول له يصوت هادئ جدا: أدهم أرجوك لاتنم معها في نفس الغرفة لايوجد أحد معكما
حاول أن تبتعد عنها أرجوك
يضغط أدهم على يده و يقول: أعلم هذا لقد رتبت لكل شيء لاتقلق لن أبقى معها في نفس الغرفة
و لكن لقد نمت معها كثيرا على نفس السرير و نفس الغرفة و لم أفعل لها شيء و لكن وجودي وحدي معها مختلف لاتقلق لن اغامر بها....
لؤي: ستتحسن مع الوقت أعلم هذا
يخرج أدهم من المنزل و يركض نحو غزل يمسكها من ذراعها و يقول: ماذا يحدث معك!!!
غزل : اترك يدي
يبتسم أدهم و يقول: هل تشعرين بالغيرة من حنان !!!غزل تضحك بسخرية و تقول: كثيرا
يضحك أدهم بأعلى صوته و يقول: واضح أنكي تشعرين بالغيرة و لكن ماذا سافعل!!! إنها مقربة مني لايمكنني أن افسر لك علاقتنا
تنظر غزل إليه بقسوة و تقول: معناه ابقى هنا و أنا سأذهب إلى منزل عائلتي
يقترب أدهم منها و يقول: هل يمكنك البقاء من دوني!!!!
تتوتر غزل و تقول: بالتأكيد
يلامس أدهم وجهها و يقول: و لكن أنا لايمكنني ماذا سنفعل إذا!!!
تبقى غزل تنظر إليه و لا ترد
أدهم يمسك يدها و يقول: سنذهب إلى منزلنا يا غزل هيا بنا
تصعد غزل إلى السيارة و هي سعيدة من كلامه و من جهة أخرى لؤي و فرح و حنان ينظرون اليهما
لؤي : كم أنا سعيد أن أخي عثر على حب حياته
فرح: غزل الوحيدة التي ستغير حياته
حنان : لقد وقعت في حبه و انتهى الموضوع
دلال بينها وبين نفسها: حسنا سنرى حبها له حين تعرف حقيقته .....
يصل كل من أدهم و غزل
إلى منزلهما الجديد ...تبقى غزل تنظر إليه و تقول: أنا متعبة سارتاح قليلا
أدهم: حسنا حبيبتي ...يفتح أدهم باب الغرفة و يقول: هذه غرفتكي
تنصدم غزل و تقول: غرفتي!يبتسم أدهم و يقول: تريدن أن تكون غرفتنا!!!!
تتوتر غزل و تقول: بالتأكيد لا
يقترب أدهم منها و يمسكها من يديها و يقول: غزل أنا أحبك و أريدك و بقوة و لكن لست بخير
حتى وجودي معك في نفس المنزل يخيفني لا أريد أن اؤذيكي و لكن لا أريد أن تحزني و أن تسمعي كلام عمتي
أريد أن تكوني سعيدة ساتحسن من أجلك يا غزل فقط لا يجب أن ننام مع بعض
تدمع غزل عينيها على حالته و تقول: أنت بخير لم تفعل لي شيء
يلامس أدهم وجهها و يقول: أعلم و لكن عادة أنتي تعرفين مايمكنني فعله أبقي بعيدة عني حتى اتحسن
يمسح أدهم دموعها و يقول: أحبك كثيرا و أعلم أنكي مغرمة بي ستعترفين بكل هذا لاحقاً أليس كذلك؟!!!
تنظر غزل إليه و تتسارع دقات قلبها و تقول: لا أعلم
يبتسم أدهم و يقول: ساعتبره اعتراف حب
تبعده غزل بسرغة و تدخل إلى الغرفة و تغلق الباب و تقول: أنا أحبه!!!؟ مالذي تقولينه! لا أعلم! كيف لاتعلمين!!! أوف
قلبي يكاد أن يتوقف لماذا حزنت أنه لن ينام معي في نفس الغرفة!!!
ماذا يحدث معي أوف يا غزل تمالكي نفسك توقفي توقفي
تضع غزل يدها على قلبها و تقول: توقف توقف لا تتسراع هيا توقف ....
من جهة أخرى يذهب أدهم إلى غرفته و يستلقي على السرير و يقول: ماذا ستفعل الآن يا أدهم!!!!
ماذا سيحدث!!!!
هل ستبقى في غرفة لوحدك و هي في غرفة لوحدها؟؟؟
في المساء يذهب أدهم و يستحم ...
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
Sonstiges#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...