الفصل 30 🦋🏵️

6.8K 159 35
                                    


أمسكت غزل بيد أدهم قائلة: تعال معي....
أدهم: من هذه !
غزل: إنها قريبتي ساعرفك عليها.....
ذهب كلهما الى الحديقة حيث تتواجد مروى
غزل : مروى!!! و أخيرا أتيت!؟؟ ثم تتعانقان
بينما مروى عانقتها ببرودة و أدهم لاحظ ذلك..
غزل أردفت ببراءة: أعرفك على زوجي
مروى : تشرفنا لم تخبريني بزواجك!!!؟؟
غزل : آسفة لقد حدث فجأة
مروى: جيد
غزل: كيف حالك ؟ لماذا أنتي حزينة!!
مروى: لاشيء فقط متعبة من السفر
غزل: ساطلب من أمي أن تجهز الغرفة ساعود بسرعة
جلس أدهم برفقة مروى و فجأة أردف بغضب: لا تحبينها! لماذا !!
مروى: أنت ذكي!!! كيف عرفت ذلك!!؟
أدهم: واضح من وجهك
مروى: هل تزوجت بها عن حب!!!
أدهم: و مادخل هذا!
مروى: أنا أحب أنور و لكنه لا يهتم لامري أبدا إنه مغرم بها كنت أحبها و لكنها كانت عائق أمامي
ضغط على يده بشدة قائلا : لا تتفوهي بهذا الكلام
مروى: دائما كان يحكي لي عنها و عن قسوتك عليها
وقف قائلا : إذا كنتي مغرمة به فاهتمي به كما أنا مهتم بزوجتي و لا تتدخلي في حياتنا......
اه و زوجتي الآن متزوجة لم تعد عائق لهذا لاتزعجيها و إذا أتيت إلى هنا كي تنتقمي منها لأنه كان يفضلها عنك فهذا كان قديما في الماضي الأن لا يستطيع حتى رؤيتها هل فهمتي!!!!!
ابتسمت قائلة : لاتقلق إذا كنت بهذا التفكير فهذا أفضل بالنسبة لي
غزل تزوجت بك هذا معناه هي تحبك فهي بريئه جدا و لكن أنت لاتعرف أنور إنه يحبها بشدة
اقترب منها بغضب قائلا: إذا قلتي هذا الكلام مجددا ستدفعين الثمن......
لايوجد أحد يحبها هل تفهمين! غيري أنا!! أنا الوحيد الموجود في حياتها إذا أردتي البقاء هنا فلاتتكلمي في هذا الموضوع
مروى : سترى ماذا سيفعل لن يكف عن المحاولة و المحاولة حتى يفرقها عنك قال لي أنها طردته من الزفاف
هذا معناه أنه مقهور بسبب ذلك
أبتسم بسخرية قائلا : و مادخلي!!!! هي من طردته و ستطرده مجددا
مروى : غزل ستحاول أن تجعلك تتقبله سترى ذلك إنه صديق طفولتها ستفعل المستحيل لتجعلك تتقبله أنا أعرفها جيداً
أدهم: ماذا تقصدين!!!!
مروى: يجب أن تساعدني
أدهم: كيف هذا!!!!

مروى : أنا مغرمة به يجب أن تساعدني على الإرتباط به مهما كلفك الأمر إنها زوجتك و انور سيستغل طيبة قلبها و يتقرب منها
أدهم بغضب: ماذا تريدين!!!!!
مروى : سنتكلم لاحقا زوجتك قادمة فقط قل لي هل أنت موافق على إبعاده عنها!!!
أدهم : لا أعلم
مروى : إنها مصلحتنا نحن الاثنين...
أدهم: حسنا سنتكلم لاحقا بالتفاصيل
عادت غزل لتردف ببراءة : هل تعرفتما!!!!
أدهم : أجل و هي تريد أن ترتاح و أنتي تعالي معي
إبتسمت غزل قائلة : سنلتقي بعد قليل اذهبي و ارتاحي
مروى: حسنا .... و تغمز لأدهم ....

في الغرفة .....
كان أدهم جالسا يفكر في كلام مروى اذ بغزل تقترب ومنه قائلة : في ماذا نفكر!!!؟؟
أدهم: لاشيء فقط أنتي تغارين بسرعة!!!

ابتسمت بخجل قائلة: أجل فأمي تفضلك علي
أدهم: لا هي فقط تريد مني أن اتحسن
غزل: لا أعلم كيف عرفت أقسم لك تكلمت فقط مع جودي و خفت أن أخبرك و تغضب و لكني متأكدة من أنها لم تخبر أمي
لامس وجنتيها بحنان قائلا : لا بأس أمك نفس تفكيرك من الواضح أنكي تشبهينها كثيرا و لكن لو تكوني جريئة مثلها
رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : جريئة!!! من أين تعرف أن أمي جريئة!!!

 هوس الأسد _ فلتغفري لجنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن