أمسكت غزل بيد أدهم قائلة: تعال معي....
أدهم: من هذه !
غزل: إنها قريبتي ساعرفك عليها.....
ذهب كلهما الى الحديقة حيث تتواجد مروى
غزل : مروى!!! و أخيرا أتيت!؟؟ ثم تتعانقان
بينما مروى عانقتها ببرودة و أدهم لاحظ ذلك..
غزل أردفت ببراءة: أعرفك على زوجي
مروى : تشرفنا لم تخبريني بزواجك!!!؟؟
غزل : آسفة لقد حدث فجأة
مروى: جيد
غزل: كيف حالك ؟ لماذا أنتي حزينة!!
مروى: لاشيء فقط متعبة من السفر
غزل: ساطلب من أمي أن تجهز الغرفة ساعود بسرعة
جلس أدهم برفقة مروى و فجأة أردف بغضب: لا تحبينها! لماذا !!
مروى: أنت ذكي!!! كيف عرفت ذلك!!؟
أدهم: واضح من وجهك
مروى: هل تزوجت بها عن حب!!!
أدهم: و مادخل هذا!
مروى: أنا أحب أنور و لكنه لا يهتم لامري أبدا إنه مغرم بها كنت أحبها و لكنها كانت عائق أمامي
ضغط على يده بشدة قائلا : لا تتفوهي بهذا الكلام
مروى: دائما كان يحكي لي عنها و عن قسوتك عليها
وقف قائلا : إذا كنتي مغرمة به فاهتمي به كما أنا مهتم بزوجتي و لا تتدخلي في حياتنا......
اه و زوجتي الآن متزوجة لم تعد عائق لهذا لاتزعجيها و إذا أتيت إلى هنا كي تنتقمي منها لأنه كان يفضلها عنك فهذا كان قديما في الماضي الأن لا يستطيع حتى رؤيتها هل فهمتي!!!!!
ابتسمت قائلة : لاتقلق إذا كنت بهذا التفكير فهذا أفضل بالنسبة لي
غزل تزوجت بك هذا معناه هي تحبك فهي بريئه جدا و لكن أنت لاتعرف أنور إنه يحبها بشدة
اقترب منها بغضب قائلا: إذا قلتي هذا الكلام مجددا ستدفعين الثمن......
لايوجد أحد يحبها هل تفهمين! غيري أنا!! أنا الوحيد الموجود في حياتها إذا أردتي البقاء هنا فلاتتكلمي في هذا الموضوع
مروى : سترى ماذا سيفعل لن يكف عن المحاولة و المحاولة حتى يفرقها عنك قال لي أنها طردته من الزفاف
هذا معناه أنه مقهور بسبب ذلك
أبتسم بسخرية قائلا : و مادخلي!!!! هي من طردته و ستطرده مجددا
مروى : غزل ستحاول أن تجعلك تتقبله سترى ذلك إنه صديق طفولتها ستفعل المستحيل لتجعلك تتقبله أنا أعرفها جيداً
أدهم: ماذا تقصدين!!!!
مروى: يجب أن تساعدني
أدهم: كيف هذا!!!!مروى : أنا مغرمة به يجب أن تساعدني على الإرتباط به مهما كلفك الأمر إنها زوجتك و انور سيستغل طيبة قلبها و يتقرب منها
أدهم بغضب: ماذا تريدين!!!!!
مروى : سنتكلم لاحقا زوجتك قادمة فقط قل لي هل أنت موافق على إبعاده عنها!!!
أدهم : لا أعلم
مروى : إنها مصلحتنا نحن الاثنين...
أدهم: حسنا سنتكلم لاحقا بالتفاصيل
عادت غزل لتردف ببراءة : هل تعرفتما!!!!
أدهم : أجل و هي تريد أن ترتاح و أنتي تعالي معي
إبتسمت غزل قائلة : سنلتقي بعد قليل اذهبي و ارتاحي
مروى: حسنا .... و تغمز لأدهم ....في الغرفة .....
كان أدهم جالسا يفكر في كلام مروى اذ بغزل تقترب ومنه قائلة : في ماذا نفكر!!!؟؟
أدهم: لاشيء فقط أنتي تغارين بسرعة!!!ابتسمت بخجل قائلة: أجل فأمي تفضلك علي
أدهم: لا هي فقط تريد مني أن اتحسن
غزل: لا أعلم كيف عرفت أقسم لك تكلمت فقط مع جودي و خفت أن أخبرك و تغضب و لكني متأكدة من أنها لم تخبر أمي
لامس وجنتيها بحنان قائلا : لا بأس أمك نفس تفكيرك من الواضح أنكي تشبهينها كثيرا و لكن لو تكوني جريئة مثلها
رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : جريئة!!! من أين تعرف أن أمي جريئة!!!
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
Sonstiges#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...