الدكتورة: لقد أنجبت توأم فتاة و صبي
الجميع يضحكون و أدهم يقول: قلت لك هل غزل زوجتي بخير!
لم أسأل عنهم بل عن غزل هل هي بخير يمكنني رؤيتها !!!!
الدكتورة :إنها بخير سننقلها إلى الغرفة و يصبح بإمكانكم رؤيتها.....
تعانق ثريا أدهم و تقول: قلت لك ستكون بخير....
أدهم : أحمد الله....
بعد مدة يدخل أدهم إلى غرفة غزل ليجدها تنظر إلى الباب ...
يسرع أدهم و يمسك يدها و يقبلهما و يقول: أنتي بخير!
تبتسم غزل و تقول: بخير
أدهم: وجهك شاحب اللون
تلامس غزل وجهه و تقول: لقد أنجبت لم أكن في منتجع صحي
يدمع أدهم عينيه و يقول: خفت عليكي
غزل : أنا بخير كيف حال التوأم! هل رأيتهم!
أدهم : لا أتيت إليكي مسرعا
تبتسم غزل و تقول: أصبحت أب
أدهم : شكراً لك و يقبلها من جبينها .....
بعد مدة تدخل كل العائلة و يباركون لغزل و أدهم ......
نبيل : مرة أخرى أنا محظوظ عندما أتيت إلى المنزل غزل أنجبت
لؤي : كاذب اذا لم تتكلم عن نفسك لايمكنك أن تعيش
تضحك غزل و تقول: دعه يتكلم ....
الممرضة تأتي بالتوأم و تقول: تفضلوا التوأم قد وصل....
أدهم : آه كم هما لطيفين
خالد : مبروك عليكم
أدهم : شكرا يا أبي
تبتسم غزل و تقول: أحمل الصبي بين ذراعيك
يضحك أدهم و يقول: ماذا تقصدين!
تبتسم غزل و تقول: لاشيء....
الجميع يضحكون و نبيل يقول: لو كانوا توأم بنات أفضل أحب الفتيات إنهن أحن أكثر
تضحك غزل و تقول: أخاك يحب الصبيان
أدهم : لا أقسم أنني أحب الفتيات و كنت أتمنى فتاة قلتلها لك من قبل و لكن تربية الفتاة صعبة أنتي تعرفين عقلي كيف هو
و لكن الآن و أنا أنظر إليها قلبي يكاد أن يتوقف من الفرحة إنها تشبهني أكثر ....
تبتسم غزل و تقول: أعلم و الصبي يشبهني ...........
يضحك أدهم و تقول: كل شخص يعتني بالذي يشبهه
تضحك غزل و تقول: ماذا سنسميهم!!!؟
أدهم : لا أعلم دعي والدينا هم من يسمونهم ....
ينظر إليها و يقول: لا أزال لا أصدق لدينا توأم يا غزل
تبتسم غزل و تقول: ستكون حياتنا أجمل
يقبل أدهم يدها و يقول: أجل بوجودكي معي .....بعد ثلاثة أشهر
تستيقظ غزل في منتصف الليل لاتجد أدهم إلى جانبها
تذهب إلى غرفة التوأم اذ تجده يمشي و هو يحمل في ابنته و يغني لها
تضحك غزل و تدخل في و تقول: ماذا تفعل!
أدهم: شششست ميلا نائمة
تقترب من سرير الصبي و تقول: فادي نائم إنه هادئ جدا
أدهم: إنه يشبهك
يضع أدهم ميلا على السرير
أدهم: أنتي بخير حبيبتي! هل تريدين شيئا!!!!؟
تبتسم غزل و تلامس وجهه و تقول: تعال و نم إلى جانبي
أدهم : كنت نائم و لكن ابنتك استيقظت و لم أرغب في أن تستيقظيتبتسم غزل تقول: أنت تعتني بهما أكثر مني
أدهم: قلت لك ساعتني بكم ثلاثتكم
غزل: أصبحت أغار من علاقتكم
يضحك أدهم و يقول: إبنك يحبك أكثر إنه يريد البقاء في حضنك أكثر
تضحك غزل و تقول: و ابنتك تحبك أكثر هل رأيت كنت تريد الصبي و لكن الفتاة تحبك أكثر
يضحك أدهم و يقول: و لكنني أحبك أكثر
تضحك و تقول: دعنا نذهب الى الغرفة.....
تمسك بيده و يذهبان إلى الغرفة
تعانقه بقوة و تقول: شكرا لك
أدهم: على ماذا!!!
تلامس وجهه و تقول: لأنك لم تتعبني أبدا أنت تقوم بكل شيء
أنا اقوم بترضيعهم فقط حتى هادا أصبحت تقوم به
يضحك أدهم و يقول: الطبيبة هي من اقترحت هذا قالت لي أن تخبئ من حليبك في البيبرونة و عندما يرغبان في شرب الحليب يمكنني أن اعطيهم لاداعي لأن تتعبي نفسك
و بالإضافة إلى ذلك حتى أبي يساعدني و أمي أيضا
غزل : أنت غير معقول و لكن لا تهملني
يضحك اهم و يقول: قطتي أصبحت تغار من أطفالها!
غزل : ممممم أجل قليلا كنت أعتقد أنك أنت من ستغار و لكنه صار العكس
يقترب أدهم منهآ و يقول: أنا لم أهملك بل أريدك أن تتحسني بسرعة حتى يصبح بإمكاننا أن نحتفل
تخجل غزل و تقول: أوف
أدهم: لا أوف ولا شيء آخر قد إشتقت لك كثيرا ....
غزل: و أنا أيضاً...
يقترب منها و يلامس عنقها و يقول: أيتها الطبيبة هل يمكننا أن نحتفل! أو ليس بعد؟؟؟
تضحك غزل و تحمر خدودها خجلا تقول: ليس بعد
يقترب من شفتيها و يقول: أصبح لدينا اطفال و لم تتوقفي عن الخجل!؟؟؟
غزل : ليس بيدي...
أدهم : لابأس يا قطتي يقترب من شفتيها و يقبلها بقوة دون توقف و غزل تلامس وجهه و تبادله القبل بشغف ......
![](https://img.wattpad.com/cover/223137040-288-k486006.jpg)
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
Diversos#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...