الخاتمة الجزء الأول 🦋💫

6.1K 147 22
                                    


الدكتورة: لقد أنجبت توأم فتاة و صبي
الجميع يضحكون و أدهم يقول: قلت لك هل غزل زوجتي بخير!
لم أسأل عنهم بل عن غزل هل هي بخير يمكنني رؤيتها !!!!
الدكتورة :إنها بخير سننقلها إلى الغرفة و يصبح بإمكانكم رؤيتها.....
تعانق ثريا أدهم و تقول: قلت لك ستكون بخير....
أدهم : أحمد الله....
بعد مدة يدخل أدهم إلى غرفة غزل ليجدها تنظر إلى الباب ...
يسرع أدهم و يمسك يدها و يقبلهما و يقول: أنتي بخير!
تبتسم غزل و تقول: بخير
أدهم: وجهك شاحب اللون
تلامس غزل وجهه و تقول: لقد أنجبت لم أكن في منتجع صحي
يدمع أدهم عينيه و يقول: خفت عليكي
غزل : أنا بخير كيف حال التوأم! هل رأيتهم!
أدهم : لا أتيت إليكي مسرعا
تبتسم غزل و تقول: أصبحت أب
أدهم : شكراً لك و يقبلها من جبينها .....
بعد مدة تدخل كل العائلة و يباركون لغزل و أدهم  ......
نبيل : مرة أخرى أنا محظوظ عندما أتيت إلى المنزل غزل أنجبت
لؤي : كاذب اذا لم تتكلم عن نفسك لايمكنك أن تعيش
تضحك غزل و تقول: دعه يتكلم  ....
الممرضة تأتي بالتوأم و تقول: تفضلوا التوأم قد وصل....
أدهم : آه كم هما لطيفين
خالد : مبروك عليكم
أدهم : شكرا يا أبي
تبتسم غزل و تقول: أحمل الصبي بين ذراعيك 
يضحك أدهم و يقول: ماذا تقصدين!
تبتسم غزل و تقول: لاشيء....
الجميع يضحكون و نبيل  يقول: لو كانوا توأم بنات أفضل أحب الفتيات إنهن أحن أكثر
تضحك غزل و تقول: أخاك يحب الصبيان
أدهم : لا أقسم أنني أحب الفتيات و كنت أتمنى فتاة قلتلها لك من قبل و لكن تربية الفتاة صعبة أنتي تعرفين عقلي كيف هو
و لكن الآن و أنا أنظر إليها قلبي يكاد أن يتوقف من الفرحة إنها تشبهني أكثر ....
تبتسم غزل و تقول: أعلم و الصبي يشبهني ...........
يضحك أدهم و تقول: كل شخص يعتني بالذي يشبهه
تضحك غزل و تقول: ماذا سنسميهم!!!؟
أدهم : لا أعلم دعي والدينا هم من يسمونهم ....
ينظر  إليها و يقول: لا أزال لا أصدق لدينا توأم يا غزل
تبتسم غزل و تقول: ستكون حياتنا أجمل
يقبل أدهم يدها و يقول: أجل بوجودكي معي .....

بعد ثلاثة أشهر
تستيقظ غزل في منتصف الليل لاتجد أدهم إلى جانبها
تذهب  إلى غرفة التوأم اذ تجده يمشي و هو يحمل في ابنته و يغني لها
تضحك غزل و تدخل في و تقول: ماذا تفعل!
أدهم: شششست ميلا نائمة
تقترب  من سرير الصبي و تقول: فادي نائم إنه هادئ جدا
أدهم: إنه يشبهك
يضع أدهم ميلا على السرير
أدهم: أنتي بخير حبيبتي! هل تريدين شيئا!!!!؟
تبتسم غزل و تلامس وجهه و تقول: تعال و نم إلى جانبي
أدهم : كنت نائم و لكن ابنتك استيقظت و لم أرغب في أن تستيقظي

تبتسم غزل  تقول: أنت تعتني بهما أكثر مني
أدهم: قلت لك ساعتني بكم ثلاثتكم
غزل: أصبحت أغار من علاقتكم
يضحك أدهم و يقول: إبنك يحبك أكثر إنه يريد البقاء في حضنك أكثر
تضحك غزل و تقول: و ابنتك تحبك أكثر هل رأيت كنت تريد الصبي و لكن الفتاة تحبك أكثر
يضحك أدهم و يقول: و لكنني أحبك أكثر
تضحك  و تقول: دعنا نذهب الى الغرفة.....
تمسك  بيده و يذهبان إلى الغرفة
تعانقه  بقوة و تقول:  شكرا لك
أدهم: على ماذا!!!
تلامس وجهه و تقول: لأنك لم تتعبني أبدا أنت تقوم بكل شيء
أنا اقوم بترضيعهم فقط حتى هادا أصبحت تقوم به
يضحك أدهم و يقول: الطبيبة هي من اقترحت هذا قالت لي أن تخبئ من حليبك في البيبرونة و عندما يرغبان في شرب الحليب يمكنني أن اعطيهم لاداعي لأن تتعبي نفسك
و بالإضافة إلى ذلك حتى أبي يساعدني و أمي أيضا
غزل : أنت غير معقول و لكن لا تهملني
يضحك اهم و يقول: قطتي أصبحت تغار من أطفالها!
غزل : ممممم أجل قليلا كنت أعتقد أنك أنت من ستغار و لكنه صار العكس
يقترب أدهم منهآ  و يقول: أنا لم أهملك بل أريدك أن تتحسني بسرعة حتى يصبح بإمكاننا أن نحتفل
تخجل غزل و تقول: أوف
أدهم: لا أوف ولا شيء آخر قد إشتقت لك كثيرا ....
غزل: و أنا أيضاً...
يقترب  منها و يلامس عنقها و يقول: أيتها الطبيبة هل يمكننا أن نحتفل! أو ليس بعد؟؟؟
تضحك غزل و تحمر خدودها خجلا تقول: ليس بعد
يقترب  من شفتيها و يقول: أصبح لدينا اطفال و لم تتوقفي عن الخجل!؟؟؟
غزل : ليس بيدي...
أدهم : لابأس يا قطتي يقترب من شفتيها و يقبلها بقوة دون توقف و غزل  تلامس وجهه و تبادله القبل بشغف ......

 هوس الأسد _ فلتغفري لجنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن