في اليوم التالي تستيقظ غزل لاتجد أدهم إلى جانبها
تطل من النافذة تجده جالس في الحديقه
تدمع عينيها و تقول: لن تنسى ابدا ....
تدخل ثريا إليها و تقول: صغيرتي هل أخبرته!
غزل: أجل أنظري إليه إنه غاضب لايريد أن يغضب علي و لكنه سيقسى على نفسه كنت أظن أنه سيغضب سيصرخ سيذهب و يبقى لوحده و لكنه بقي معي
أمي طلبت منه أن ينسى و أنني أريد طفلا منه لهذا بقي معي البارحة لقد كان معي و لكن عقله في مكان آخر
تجلس غزل و تبكي في حضن ثريا و تقول: هل سنبقى دائما هكذا!
ثريا: أنتي تعرفين تفكيره سيبقى على هذا الحال حتى يتعود على الحقيقة
غزل : البارحة كان منهار لم أرى أدهم في حياتي بهذا الشكل
كنت متعودة أنه يبكي أمامي يصرخ يبدي ضعفه لي و لكن البارحة لا أعلم كان مختلف
شعرت أنني فعلا أهم شخص في حياته كنت أعلم أنه يحبني أنني بالنسبة له شيء مهم و لكن البارحة قلبي كان يؤلمني عليه
كيف يمكن لإنسان أن يحب بهذه الطريقة!!!! يتمنى الموت على أن اتألم!!! إنه يحبني بشكل غريب
بعض الوقت أخاف أن يحدث لي شيء فقط من أجله هو لأنني أصبحت متأكدة من أنه سيفعل في نفسه شيء لهذا يا أمي أريد طفلا منه
سيتمسك بالحياة من أجل إبنه لا نعرف ماذا يخفي لنا و لكن أدهم يجب أن يكون له طفل كي يتعلق به و لا يتعلق بي فقط
تبكي ثريا و تقبلها من جبينها و تقول: لا أحدث سيحدث له شيء ستعيشين حياة جميلة جدا معه و مع اطفالكمسينسى بمجرد أن تحملي أعلم هذا لأن والدك كان مثله
عندما تركت عائلتي و هربت معه كان دائما حزين من أجلي كيف لايحزن و أنا بعيدة عن عائلتي!!!!
كان معي أجل بقربي في حضني و لكن عقله في مكان آخر
و لكن عندما علم أنني حامل بك يا صغيرتي صباح أفضل
لقد كان يهتم بي و باحتياجاتي نسي موضوع عائلتي بل أصبح يتكلم فقط عن الطفل تضحك ثريا و تقول: كان يريد ولد و لكن ماذا نفعل!
تضحك غزل و تقول: حتى الغرفة جهزها على أساس ولد لقد كنت أرتدي ملابس ولد يا أمي لن أسامحكم
تضحك ثريا و تقول: و لكن عندما انجبتك اصبحتي كل شيء بالنسبة له اصبحتي نور عينيه لم يعد يهتم بي كما كان
سترين أدهم سيفعل أشياء جميلة لطفلكما سيفعل الأشياء التي هو لم يشعر بهافي ذلك الوقت سينسى أنكي ضحيتي من اجله بل سيشركك لانكي فعلتي ذلك
لأنه لو لم تخطي هذه الخطوة لم يكن ليجرب شعور الأبوة لم يكن ليحمل إبنه بين يديه
تعانق والدتها و تقول: كم سانتظر! لا أريد رؤيته حزين
ثريا : اهتمي به اذا لن اخبرك بالتفاصيل جودي أفضل منك اذهبي و خذي بعض النصائح منها
تضحك غزل و تحني رأسها خجلا و ثريا تذهب و هي تضحك .....
من جهة أخرى مريم تجلس إلى جانب أدهم و تقول: كيف حالك صغيري!!؟
أدهم: غزل أخبرتني
مريم ترد بتلبك: بماذا!
أدهم: لاداعي لإخفاء الحقيقة لقد أخبرتني أنها هي من تبرعت لي
تمسك يده و تقول: إنها تحبك
أدهم : لازلت غاضب منها و لكن لايمكنني أن أصرخ في وجهها
يضع رأسه على صدرها و يقول: البارحة كانت ليلة صعبة يا أمي حتى أنها كانت اصعب من معرفتي بالحقيقة و أنكي ذهبتي لأنك مريضة
أنا مخنوق كيف ساتعامل معها!!!!
مريم : إنها زوجتك و من حقها إنقاذ حياة زوجها
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
De Todo#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...