أدهم: لن تنامي على الأرض لن أسمح بهذا و لن أستطيع النوم معك على نفس السرير يغمض عينيه و يقول: سأذيكي أعلم هذا لهذا لن ننام مع بعض
تنصدم غزل و تقول: ماذا!؟؟!
يتوتر أدهم قائلا : أقصد أن أجرحك في ظهرك
غزل بجرأة: لن ننام على نفس السرير أبدا
أدهم : اجل ليس الآن لم يحن الوقت لا أستطيع
تقلق غزل من كلامه و تدخل إلى الغرفة و تبقى على السرير و هي تنظر إليه و خائفة و لكن في نفس الوقت مطمئنة أنه لن يفعل لها شيء لأنه لايريد ذلك من الأساس
في الصباح الباكر تستيقظ غزل لتجد أدهم غير موجود في المنزل
تبحث غزل عنه يميناً و يسارا و لكنه غير موجودة
تفتح الباب إذ به مفتوح تلبس غزل جاكيتها و تخرج بسرعة في بالها أن تذهب و تتكلم مع لؤي و هو سيقنعه بالرجوع عن قراره
تركض غزل بسرعة اذ تجد أدهم يمسك ذراعها بقسوة قائلا : إلى أين!!!!
تتنهد غزل بصعوبة قائلة: كنت ابحث عنك
ينظر أنهم اليها بقسوة و يقول: تبحثين علي و أنتي تركضين نحو الطريق!!!!
غزل بتوتر: لم أكن ساهرب
أنهم بقسوة: لا يمكنك ذلك
غزل بخوف: أترك يدي أنت تؤلمني
أدهم يقربها من جسمه بقوة و يقول: لا تفرحي كثيرا لست بشخص جيد لهذه الدرجة
البارحة لم أفعل شيء لأني لا أريد ذلك و لكن إذا أجبرتني الآن ستصبحين ملك لي
تنصدم غزل و تقول: كيف تفعل هذا!!؟
يدفعها أدهم على الشجرة و يقول: لن تهربي هل فهمتي! لن يتغير شيء أنتي من اليوم الأول الذي رأيتك فيه أصبحتي ملك لي
غزل تنظر إليه و هي تتألم من الجروح التي في ظهرها ....
أدهم: حتى حقيقة أنك ابنة الإدريسي لم تغير مشاعري و لن تغيرهم فعلت كل شيء طلبته مني و الآن أنتي ملك لي هل فهمتي!
أو تريديني أن اجعلك ملك لي جسديا الآن!!؟
تدمع غزل عينيها و تقول: لم أتخيل أبدا أنني ساعيش بهذا الشكل
كانت حياتي هادئة لم أؤذي أحد في حياتي لماذا يحدث هذا معي!!!
لو كنت تحبني كنت سافرح لأني لا أرفض الحب بالعكس
عندما كنت تخبرني أنك تحبني كنت ساتقبل هذه الحقيقة و لكن الآن أنت تخيفني كيف ساعيش معك!!؟
طفولتك دمرتك إذا كان أبي هو السبب فأنا التي تدفع الثمن
أدهم يمسح دموعها و يقول: لاتبكي
غزل تتوتر و تقول بينها وبين نفسها: إنه مريض نفسي ماذا افعل! لايمكنني الهروب عائلتي في خطر
تضغط غزل على يدها و تقول: دعنا نذهب
أدهم: سنتزوج هنا
غزل بصدمة: كيف هذا!!! و عائلتي!!! و عائلتك!!!
أدهم بتكبر: عائلتك لن تأتي و أنا لا أملك عائلة لدي أخي لؤي و لن يقبل بهذا الزواج
غزل: و اختك!!!
يبتسم أدهم و يقول: أملك أخت و لكن لايمكنها المجيء إلى هنا و إذا جاءت عمتي سترفض هذه العلاقة ستمنعني من الزواج منك و أنا لن أستطيع العيش من دونك
تتوتر غزل و تقول: دعنا نؤجل الزفاف أرجوك
أدهم: آسف لايمكن
غزل: لا أملك فستان أو اي شيء لارتدايه
أدهم بخبث: لاتقلقي سيأتون الى هنا بكل الاغراض
غزل: من !؟؟
أدهم: الموظفين و الكوافير كل شيء سيكون مثالي
غزل بحزن: مثالي بدون عائلتي!
أدهم: أنا سأكون عائلتك
غزل تبعده و تدخل إلى المنزل
تبقى غزل هناك تفكر في حياتها التي ستتغير بعد ساعات قليلة فقط
و فجأة يأتي أدهم و هو يحمل فستان الزفاف و يقول: هل أعجبك!
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
Random#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...