الفصل 19 🦋🌺

7.4K 185 39
                                    

هل ساتركه!!!!؟
تبقى غزل تنظر إليه و تلاحظ قلق أدهم فتتسارع دقات قلبها و تردف بتوتر: لايمكنني يا أبي فأنا أحبه
ينصدم أدهم و يحدق بعينها بدهشة
تنصدم غزل بدورها من كلامها و تبقى تنظر إليه
خالد : ماذا!!! هل تكذبين علي! و جرحك هذا!!!!
غزل : إنها حساسية فقط .
خالد : هل أنا غبي!!! حساسية!!!!!؟
غزل : أبي أرجوك أريد أن أجعلك تصدق كلامي هل كذبت عليك من قبل!!!
أنا احبه يا أبي التقيت به في المدينة لم يكن يعلم أنك والدي اخفيت عنك الأمر لاحقا لأن الأوضاع كانت متأزمة و تزوجنا خوفاً من أن ترفض علاقتنا .... أدهم شخص جيد هناك سوء فهم كبير حدث في الماضي ساعالجه لاتقلق
خالد ينظر إليها و يقول : لقد دافعتي عنه عندما كنت في السجن و الآن نفس الشيء ....
تتوتر غزل و تقول: لأنه شخص طيب ستتعرف عليه مع الوقت أرجوك يا أبي أنت دائما كنت تتمنى سعادتي الآن أنا سعيدة أرجوك!!؟؟؟
يدمع خالد عينيه و يقول : لا أعلم.....
غزل : هل يمكننا أن نأتي غدا و نأكل مع بعض و تتعرفون عليه!!
خالد يرد بعد تفكير عميق : حسنا من أجلك أنتي يا غزل و بعدها يقول بينه وبين نفسه : كي أتحقق من كلامك إذا لاحظت أنه هناك شيء تخفيه سامنعك من رؤيته.....
و يضيف : يمكنك الذهاب لدي عمل ....
تفرح غزل و تعانقه و تقول: شكراً لك يا أبي شكراً.....
تمسك غزل يده أدهم من أجل والدها و أن لا يشك في علاقتهما....
أدهم بقي مصدوم أولا من طلبها و أنه سيكون على نفس الطاولة مع والدها و الأكثر أنها أمسكت يده ...
يذهبان إلى جانب السيارة.....
أدهم يردف بغضب : مالذي فعلته!!؟؟
غزل : آسفة لم أقصد أن أمسك يدك.... و تسحب يدها و لكنه يمسكها مرة أخرى و يقول : لم أقصد هذا بالعكس أنا سعيد ....
و لكن قلتي أنكي مغرمة بي!!!؟
تتوتر غزل و لاترد ....
أدهم : هل لازلتي خائفة من أني سأؤذيه؟!!!
غزل : أجل و تضيف بينها وبين نفسها : أعلم أنك لن تفعل شيء ولكن لا أعلم لماذا قلتها
أدهم : لايمكنني أن أجلس معه على نفس الطاولة
غزل : إذا لم نذهب لن يتقبل والدي علاقتنا
أدهم : هل ستكونين سعيدة!!؟؟
تنظر غزل إليه باستغراب و تقول : لماذا!!!؟

يقترب أدهم منها و يقول : إذا كنتي ستكونين سعيدة سنذهب
تتسارع دقات قلبها و تقول: أجل سأكون سعيدة
يلامس أدهم عنقها و يقول: إذا سنذهب و شكراً لك
غزل : لماذا!!!؟
أدهم : لأنكي اخفيني عنه موضوع أنني حاولت.... و يسكت
غزل بحزن : لا أريد احزانه
يبتسم أدهم بحزن و يقول: علاقتك بوالدك جميلة
آسف لم أرغب في توتيرها
تنصدم غزل من كلامه و تتذكر أنه لايعرف ماذا يعني حب الأب
تدمع عينيها و تقول : لم توترها لاتقلق
يعانقها أدهم بقوة و يقول: شكرا لك....
تتوتر غزل : دعنا نذهب.....
أدهم و غزل يعودان إلى المنزل.....

فرح : الطعام جاهز دعونا نجلس....
تجلس غزل على الطاولة و تفكر في الذي يجب فعله و أنها لاتعرف الكثير عنه فيجب عليهما أن يتكلمان في هذا الموضوع و أن يتعرفا على بعض أكثر....
تهمس غزل له قائلة : يجب أن نتكلم
أدهم يهمس لها و يقول: في ماذا!!؟؟
غزل : دعنا نكمل بسرعة و نذهب الى الغرفة
يبتسم أدهم و يقول: ماذا تريدين فعله!!!!
غزل : لماذا تضحك؟؟؟
يقرب أدهم كرسيه منها و يقول: أنتي تريدين أن ندخل الى الغرفة بسرعة .... ماذا سيفعل ثنائي متزوج حديثاً في الغرفة في هذا الوقت!!!!
غزل تخجل و تقول: تفكيرك منحط
يمسك أدهم يدها و يقول : مالذي خطر في رأسك!!! هل إقامة علاقة!!!!
تنصدم غزل و تقول: كيف تتكلم بهذا الشكل! سيسمعنا أحد
يبتسم أدهم و يقول : حين تخجلين تحمر خدودك
غزل : حسنا ....
أدهم : هل نذهب!!؟؟؟
غزل : إلى أين!!!؟
يعض شفتيه ويقول : الغرفة!؟؟
تتسارع دقات قلبها و تقول : أجل
يقف أدهم و غزل أيضا و فجأة حنان تقول: دودي يجب أن نتكلم
تنظر غزل إليها بحقد قائلة : الساعة متأخرة يمكنك التكلم معه غدا
يبتسم أدهم و يقول: حبيبتي هل الأمر مهم!!!؟؟
حنان : إذا كنت مشغول فلا بأس يمكننا التكلم غدا
ينظر أدهم إلى غزل و يقو ل: هل أنا مشغول! و يبتسم بخبث
ترفع غزل حاجبيها و تقول: لا أعلم
دلال : اذا كنتي لا تنامين معه على نفس السرير و لا يجمع بينكما زواج حقيقي لماذا تمنعينه من أن يذهب إلى المكان الذي يريده!!!!
يبتسم أدهم لانه يعرف أن غزل سترد عليها فيجلس و يضع قدم على قدم و ينظر إلى غزل....
ترفع غزل حاجبيها و تقول: من أنتي كي تتكلمي معي!!؟ أولا لادخل لكي في حياتي الشخصية الشخص الوحيد الذي يهمه طبيعة علاقتي الزوجية هو أدهم نفسه
اذا كان يتقبل هذا الوضع فمن أنتي كي تعارضين ذلك!!!!
ثانيا وجودك هنا على نفس الطاولة لن يأثر في حتى انني لم ألاحظ وجودك يعني وجودك أنتي و الكرسي الفارغ نفس الشيء بالنسبة لي
أدهم يضغط على يده لأن كلامها كان قوي
تنظر غزل إلى لؤي و تقول: أنا احترمك و اقدرك أعلم أنها والدتك و ستحزن لكلامي و لكنها تريد أن تجعلني افقد عقلي
لؤي لايرد عليها.....
غزل : ثالثا من الواضح لاتملكين شيء لتملئي وقتك به!!!! و لكني لست مهتمة لامضاء الوقت معك لدي مهام و اشغال اخرى .....
يبتسم غزل و يغمز لها......
دلال تغضب و تذهب إلى غرفتها
حنان: حسنا هل سنتكلم يا دودي !!!؟
تنظر عزل إليها و تقول: و أنتي لاتنسي أن الرجل متزوج و دودي و كلامك ذلك يجب أن يتغير
يبتسم أدهم و يقول: حسنا يا حنان أنا الآن متزوج لا تتصلي بي اه أقصد لا تتكلمي معي
تتوتر غزل و تقول: سأذهب إلى الغرفة
يعض شفتيه و يقول: سآتي بعد قليل
تنظر غزل إلى حنان بحقد و تذهب
لؤي يضحك و حنان نفس الشيء
فرح : لماذا تضحكان!؟؟؟
أدهم : زوجة اخيك تغار
فرح : لأنها تحبك شيء مؤكد
يبتسم أدهم و يقول: شكرا حنان
حنان : أشعر أنني مهددة مثلي مثل دلال
يضحك أدهم و يقول: أنتي في حمايتي لاتقلقي.....
في الغرفة غزل تضرب رأسها و تقول: مالذي تفعلينه!!! الآن سيقول اه غزل هل تشعرين بالغيرة! أنتي مغرمة بي أشعر بهذا
اووف غبية دعيها تتكلم معه مادخلك!!؟؟ و فجأة يدخل أدهم إلى الغرفة و هو يبتسم
غزل : لاداعي لهذا

 هوس الأسد _ فلتغفري لجنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن