بعد مدة يتوقف أدهم عن تقبيلها و يلتقط أنفاسه و هي أيضا
ينظر إليها بشغف كبير و يقول: لايمكنك أن تتخلصي من حبي
إنه كالداء لايمكنك أن تتخلصي منه حتى لو كنتي طبيبة إنه صعب
تتنفس غزل بصعوبة و تقول: ستندم
يضحك أدهم و يقول: لقد تجاوبتي معي لماذا ساندم!
تبعده و تدير وجهها و تضحك ....
يضحك و يجلس على الطاولة و يقول: أين الطعام! أشعر بالجوع
غزل: هذه الحلوى من طرف ذلك الرجل إنها لذيذة تناول منها
يقف أدهم و يحمل العلبة و يرميها بعيدا
تبتسم غزل و تقول: أوف لماذا! إنها حلوى و أنت جائع تناول منها
يمسك أدهم يدها و يقول: لقد أصبح له طفل! و أنا أيضاً أريد طفلا و بعدها سأحضر لك من هذه الحلوى و اطعمك بيدي أو بالأحرى أريد أن اتحلى بشيء آخر
تبتسم غزل و تقول: لم أسامحك بعد
أدهم : بعد! يعني لم يبقى الكثير و تسامحيني!!!!
غزل : أذهب و اشتري طعام لتتناوله
يبتسم أدهم و يقول: لقد أحضرت معك طعام من المطعم لماذا سأذهب هذا الطعام سيكفينا
غزل : لأنني لا أريدك أن تتناول معي
يجلس أدهم و يأخذ الطبق و يأكل و يقول: لم آكل منذ أيام طويلة أنا جائع
تدمع غزل عينيها و تجلس و تأكل معه
أدهم : هل تعلمين اشتقت لطبخك حتى لو كان فقط معكرونة بالبيشاميل التي كادت أن تنبت في بطني و لكني اشتقت لها
تبتسم غزل ابتسامة خفيفة و تقول: ناكر الجميل....
أدهم: هل يمكنك أن تحضري لي منها غدا!!!
غزل : لم أعد اطبخ لدي أعمال أهم
يمسك يدها و يقول: بعد اليوم لن آكل من يد شخص آخر ماعدا أمي طبعاً
غزل: أمك!!! مريم !
أدهم : الاثنتين ثريا و مريم و أنتي بالاكثر سآكل من يدك أنتي فقط
لا أريد أكل المطاعم ارجوكي
تسحب غزل يدها و تقول: اذا اذهب و استقر في منزل والدتيك
يبتسم و يقول: فعلا هل نعود!!! في ذلك المنزل كنت محظوظ حبنا كبر و أصبح قوي و نحن في ذلك المنزللأننا نحب ذلك المنزل،
أنا تربيت فيه و أنتي أيضا من الممكن لهذا أحببنا بعض بغض النظر عن أني أحببتك من النظرة الأولى و لكن حبي كبر في ذلك المنزل
ذلك المنزل عالج جروحي القديمة و جعلني أكسب عائلة أريد العودة إلى هناك
تضغط غزل على يدها كي لاتبكي و تقول: هل ستعيش في منزل أب زوجتك اه اقصد طليقتك!
يضحك أدهم و يقرب كرسيه من كرسيها و يمسك يديها و يقبلهما و يقول: أولا أجل إنه أب زوجتي وثانيا أنسي الطلاق لأنه لن يحدث يا غزل لا تتعبي نفسك أعلم أنني مخطىء و سأصلح نفسي و اعتذر كل دقيقة و لكن كلمة طلاق لن تحدث أبدا غير ممكن بل مستحيل مستحيل أن أتخلى عنكثالثاً والدك أصبحت اعتبره والدي هل تعلمين لماذا!ليس لأنه وافق علي كزوج لابنته أو أنه مثل المرض كي ننتقل لمنزله و أن انسى الماضي أو لأنه حاول التقرب إلي و معاملتي كابن له لقد اعتبرني ابنه ،
ليس لكل ما سبق
أصبحت اعتبره والدي لأنه أجرى تحاليل و كان مستعد أن يتبرع لي حتى بعد كل الذي فعلته له بعد الانتقام الذي فعلته بعد المعاناة التي عاشها و الذي كنت أنا السبب فيها رغم كل شيء أجرى التحاليل كان سيعطيني جزء من جسمه
حسنا أمي ثريا فعلت هذا و لكنها تحبني من الأول و هي فعلا أحن أم في العالم أنتي أجريتي التحاليل لأنك زوجتي و أعلم حبك لي كنتي مستعدة لفعل هذا حسنا أعلم و لكن هو!
لم يكن مجبور لهذا أصبحت اعتبره والدي
تدمع غزل عينيها و تقف و تدير وجهها
يقف و يعانقها من الخلف و يقول: ط بفضلك عوضت كل الاشياء التي فقدتها بفضلك
غزل : لو كنت أنا من تبرع ماذا كنت ستفعل!!!!
يديرها أدهم إليه و يقول: لم أسمح لك و لم يكن ليحدث
تنظر غزل إليه و تقول: هذا معناه كنت تفضل الموت على أن اتبرع لك!
يحني أدهم رأسه لايرد عليها
غزل : يعني فضلت أن أكرهك و أن أعيش لوحدي أن لا ارتبط أن لا ادخل في علاقة مع أي رجل لأنهم كلهم مثل بعض أن احتفظ بالعيادة لأنها هدية منك
و لكنك لم ترغب مني أن ارتبط لانك تعشقني لأحد الجنون و حتى لو كنت ميت لايمكنك أن تتخيل رجل آخر بقربي!! أليس كذلك!!!؟
أدهم : أجل كتبت ذلك كي لا ترتبطي مجددا مثل ماقلتي لايمكني حتى أن اتخيلك مرتبطة
تبعده غزل بقوة و تقول: أجل لازلت أحبك أجل يا أدهم تلك الرسالة لم أصدق أي كلمة منها
بالعكس بفضل تلك الرسالة علمت أنك مريض بفضل تلك الرسالة أصبحت أعرف انانيتك أنت تحب نفسك أكثر أنت أناني يا أدهم
![](https://img.wattpad.com/cover/223137040-288-k486006.jpg)
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
Diversos#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...