الفصل 33 🦋🌺

6.6K 162 65
                                    

أعتذر على كلامي و لكني أعرفها و اعرف ماذا فعلت و ماذا ستفعل مجددا لهذا قبل أن تطلب مني العودة إلى هنا فأنا أرفض هذا يا أدهم...
أردف بغضب: حين كان والدك مريض ذهبت معك و لازلنا هناك و حين..
قاطعته بحدة: إنها بخير يا أدهم
مسكت بيده قائلة: إذا كانت فعلا مريضة أنا سأطلب منك البقاء
أدهم: حسنا
و فجأة ردت دلال بحزن : لا أريد أن تبقي
أدهم: عمتي أنتي بخير!!؟؟
دلال: أجل بخير
لؤي مسك بيدها قائلا: أعتذر يا أمي آسف
دلال: أردت أن أكون معك في يوم زفافك
لؤي قبل يدها مضيفاً: أعتذر
دلال: لا بأس المهم أنك سعيد؟؟؟
لؤي: أجل يا أمي أنا سعيد.....
و فجاة مثلت دلال أنها لاتستطيع التنفس
أسرع أدهم إليها بلهفة قائلا: عمتي هل أتصل بدكتور؟؟؟
عقدت عزل حاجبيها قائلة : اعتذر و لكن من الواضح أنك نسيت أنني طبيبة!!!!
أدهم: لم أقصد
رفعت حاجبيها قائلة: عمتك إمرأة أليس كذلك! مسموح لي أن اعاينها!!؟
أبتسم بسعادة قائلا: أجل مسموح
اقتربت منها ثم وجهت كلامها لهم قائلة: هل يمكنكم الخروج يجب أن اعيانها على انفراد
خرج الجميع و غزل بقيت واقفة ثم قالت: حسنا يا دلال لا داعي لأن اعاينك أليس كذلك!!!!
دلال: ماذا تقصدين!!!
غزل: نحن لوحدنا لاتمثلي و لا أحد يتسمع علينا لاتقلقي الباب مقفل
دلال: لا أعلم ماذا تقصدين!!؟
غزل: مثلا أنكي الآن تمثلين أنكي بخير أنكي تريدين أن تفرقي بيني و بين أدهم... بين لؤي و جودي ؟!؟؟
دلال: أنتي مريضة نفسيا
غزل: أجل كما اتهمتي أدهم بأنه مريض!؟؟؟
من جهة أخرى كان أدهم سيتصل بالطبيب و لكنه لاحظ عدم وجود هاتفه برفقته : أوف تركت هاتفي في الغرفة يجب أن أتصل بالطبيب و اسئله عن وضعها... ...
أقترب من من الغرفة و لكنه توقف و سمع كلام غزل......
غزل: كنتي تريدين أن تجعليه يصدق أنه مجنون!!؟؟؟ كيف فعلتي هذا لطفل صغير!!؟؟ أنتي لستي إنسان ....

لقد اتصلت بنيها و طلبت منها المجيء كي يتذكر أدهم تلك الليلة كي يتذكر يوم اتهم بقتل تارا!!!!
فعلتي كل هذا كي يؤذيني كي اتركه و لكن لم يحدث هذا
اه بالمناسبة تلك العقربة هل بلغتك سلامي!!؟
دلال: أنتي العقربة
رفعت غزل حاجبيها بغضب قائلة: أجل أنا عقربة لهذا ابتعدي عني و عن زوجي و إلا سأبث بسمومي داخلك
ضحكت بسخرية مضيفة: و بالتالي سيكون كلامك صحيح الفرق فقط في نوع الحية افعى أو عقرب الاثنين نفس الشيء
وقفت دلال بتكبر قائلة: أجل أنا بخير لست مريضة ماذا! هل ستخبرين أدهم!! لن يصدقك
ضحكت غول بسخرية قائلة: لا غيرت رأي لن أخبره هل تعلمين لماذا!!؟ لا أريد أن يحزن لا أريد أن تتغير صورتك التي في رأسه إنه يحبك
و لكنك تكرهينه ملأت عقله بالسموم لن اتكلم عن موضوع أبي بل موضوع أنه يقوم بخنق من ينام معه أنتي السبب يا دلال لماذا احضرت نيها!!!
دلال: كي يفترق عنك أنا أكرهك
غزل: بل تكرهين أدهم لو أبعدته عني كنت ساحزن لم أكن مغرمة به لهذه الدرجة التي أنا فيها الآن
الآن أنا أعشقه لدرجة أريد أن اصفعك على وجهك و لكن بفعلتك كنتي ستنهين حياة أدهم لأن حياته هي أنا
دلال: معناه كنتي ستتركينه!
ضحكت بسخرية قائلة: هل تركته!!! لا و لن اتركه حتى و لو كان فعلا فعل تلك الحادثة كنت سابقى معه كنت سامسك بيده كنت سأنام معه على نفس السرير لأنه لم و لن يفعل لي شيء بل فعل ... أجل لقد فعل شيء مهم و كبير جداً هل تعلمين ماذا!!!!! لقد جعلني أشعر أنني إمرأة
كيف دمرتي حياته! ألم يكفي الذي عاشه!!!! الم يكفي الذي عانه!
طفل صغير عاش في الشارع طفل صغير أخذوا منه كليته!!؟ طفل صغير...
دلال: اذا صعب عليك تبرعي له

 هوس الأسد _ فلتغفري لجنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن