الفصل الثاني 🦋🌺

12.3K 232 23
                                    

لؤي: ماذا ستفعل الآن!
أدهم بسعادة بالغة: القدر جعلني اصادفها هنا هذا يعني انها ستكون زوجتي المستقبليه لا يوجد معنى آخر لهذه الصدفة
يرد لؤي ضاحكاً بسخرية: زوجتك!!!!
يرد أدهم بجدية: أجل واضح سأتزوج بها أنظر إليها كيف تعمل أنظر الى بساطتها الذي يراها الآن لايعتقد أنها دكتورة
لؤي: واضح أنك أغرمت بها
أدهم مبتسما: قلت لك أنني مغرم و لكني السبب في أنها تتعذب يجب علي مساعدتها
لؤي: هل ستزرع معها !!؟ ثم يبتسم بسخرية
أدهم بخبث: أجل إذا كان هذا سيجعلها تغرم بي فسافعل
و فجأة رامز يحمل منشفة و يمسح العرق من على جبين غزل
التي بدورها ابتسمت بعدم الراحة قائلة: دعك منه يجب أن نكمل
يبتسم رامز و يقول: لم تتوقفي حتى !!!
غزل: لن أتوقف يجب أن أكمل
في حين كانت لمست رامز لغزل كالسبف الذي انغرز في قلب الأسد الآن من سيستطيع تهدئته تهدئة هذا الأسد !؟؟؟؟؟ ينظر أدهم إليهما و النار تشع من عينيه قائلا: من هذا المغفل هل يرغب في الموت أو ماذا!!!!!
لؤي: ممكن خطيبها او زوجها! أنت لم تعرف حتى إذا كانت مرتبطة أو لا
أدهم بغضب: حتى لو
لؤي: ماذا ستفعل!!!!
أدهم : لن يقترب أحد منها غيري
لؤي: اعذرني و لكن هذا هوس و ليس حب
أدهم بإصرار : إذا كانت متزوجة ستصبح أرملة مع الاسف
لؤي: أنت تخيفني
أدهم : إنها المرة الأولى التي أشعر أن قلبي يدق لفتاة هل ساتركها ترتبط!! أبدا
لن يلمس يدها أحد غيري
يترجل أدهم من السيارة و يتجه نحوها......
أدهم بغرور: مرحبا
غزل تنصدم و تقول: أنت!!!؟
أدهم مبتسما: كيف حالك!!؟
غزل: ماذا تريد!!؟ هل تريد أن تطردني من هنا أيضا
رامز: كيف هذا!!!
أدهم ببراءة: لا أتيت لرؤيتك و يبتسم و ينظر إلى رامز و يقول: من الاحسن أن لاتتدخل بيني و بينها
غزل: أنت تراقبني!!!!
أردف بخبث : ألا تتذكرين دقات قلبي!!!!
غزل: ماذا!!!
أدهم: أنا أتبع دقات قلبي إلى أي مكان تذهب إليه أخاف أن يتوقف قلبي إذا لم أكن إلى جانبك

رامز يمسكه من ياقته و يقول : مالذي تقوله! من أنت
لقد كانت غلطة حياة رامز لتدخله
نظر  إليه بنظرة مخيفة و يدفعه على الأرض
غزل تساعد رامز على النهوض و تقول لادهم: كيف تتجرأ على فعل هذا!!!!
رامز: هل أنتي على علاقة معه!!! كيف تخفين عني شيء كهذا!؟؟؟
نظرت إلى  رامز ثم قالت: أولا أنت مغفل ثانيا مادخلك! أنت صديقي و لست زوجي أو حبيبي كي تحاسبني هل فهمت!!؟
أبتسم بغرور قائلا : اه خفت أنه زوجك الآن الطريق مفتوح أمامي
غزل بغضب: هناك طريق واحد مفتوح أمامك و هو طريق العودة إلى مدينتك
تستدير غزل و تذهب و هي غاضبة يبتسم أدهم و يذهب وراءها و يقول: أردت أن أسألك سؤال
غزل : إذهب من هنا أنت من الواضح لا تعرفني جيدا أنت هنا في قريتي إذا صرخت أقسم لك لن تخرج من هنا حيا
أدهم مبتسما: في كلا الحالتين ساخرج ميت حتى اذا ذهبت من دونك قلبي سيتوقف سأموت
نظرت  إليه لتردف برجفة: أنت فعلا مريض نفسي
أدهم يغضب من هذه الكلمة فهي أكثر كلمة يكره سمعاها.... يغمض عينيه بغضب و يمسكها بقوة من معصمها و يقول: أخبرتك أن لا تتفوهي بهذه الكلمة مجددا
غزل تنظر إليه بتحدي و تقول: هل سأكذب!! لست طبيبة نفسية و لكن أنظر إلى حالتك يجب أن تتعالج
يغمض أدهم عينيه و يقول: أين عائلة الإدريسي !!!
غزل: ماذا!!
أدهم: أين بإمكاني ايجادهم!!!
غزل: لماذا من أنت من تكون!!!
أدهم بخبث: أنا شخص مريض نفسي ألا تتذكرين!!؟
غزل: ماذا تريد!!!
أدهم: هل تعرفينهم!!!
غزل بتوتر و عدم الراحة ترد : نحن نعرف الجميع هنا
أدهم بإصرار: حسنا أين منزلهم!! يجب ان أتكلم مع خالد الإدريسي
غزل بحيرة: حول ماذا!!!
أدهم يبتسم و يقول: هل لفت انتباهك!!!
غزل: لا ابتعد عني إذهب من هاذا الإتجاه ستجد مزرعة كبيرة تلك هي مزرعة الإدريسي
أدهم: و هذه الأراضي ملك لهم!!!
غزل: أجل
أدهم مبتسما: أنتي تعملين لديهم!!!
تتظاهر غزل بأنها فقيرة فتقول: أجل ماذا سأفعل! ألم تطردني !!؟ لا أملك خيار آخر سوى العمل من أجل عائلتي من أجل كسب المال
أدهم بغرور و تكبر : حسنا بما أن هذه الأراضي ملكهم و أنتي تعملين فيها معناه ستصبحين ملك لي
أردفت بعدم الراحة : هل ستشتري الأراضي!!!
أدهم بخبث: لم تهتمي بأنكي ستصبحين ملك لي!!! جيد هناك طريق إلى قلبك!!!
غزل تفكر في الأراضي و تقول: لماذا أهتم!!؟
أدهم: جيد سنلتقي مجددا!!!!
يصعد أدهم إلى السيارة و هو سعيد
غزل بصدمة و حزن : ماذا سيشتري الأراضي ماذا سأفعل؟؟؛
لؤي: لماذا أنت سعيد !!!
أدهم: لاشيء
لؤي: تكلم
أدهم مبتسما: كنت أعتقد أنني سأكون حزين هنا في هذه القرية و لكن من الواضح سأكون سعيد إنها غير مرتبطة بالعكس ذلك صديقها و وضحت له ذلك أمامي معناه تريد أن تبين لي أنها غير مرتبطة
لؤي: أنت غير معقول هل هددته!!!!
أدهم بخبث: لا فقط انذار و لكن اذا اقترب منه لن لاهدد بل سأفعل
لؤي بغضب: دعنا نذهب....
ذهب لؤي و ادهم إلى منزل الإدريسي
دخل أدهم ينظر إلى المزرعة و الأحصنة و يقول: إنه منزلنا نحن إنه حقنا نحن يا لؤي
كانت حياتنا سعيدة هنا و لكن خالد الإدريسي سلب مني أبي و أمي و كل سعادتي لم يتبقى سوى الذكريات
لؤي: ماذا ستتكلم معه! هل ستخبره أنك أتيت لتنتقم!!!!
أدهم: بالتأكيد ... لا إنتظر و ستتعلم....
طرق أدهم الباب ،  تأتي الخادمة و تقول: أجل من!!؟
أدهم: أريد رؤية السيد خالد الإدريسي
يأتي خالد و يقول: أجل! من أنت!!!
أدهم : أنا أدهم .... أدهم العامري ... و ينظر إليه بكره
خالد: أنك إبن فاروق العامري!!!
أدهم بغضب: أجل هو أنني إبنه
أدهم: كيف حال والدك!!!
أدهم بجرأة: لا أعلم
نظر إليه بخوف و يقول: تفضلا بالدخول ...
يدخل أدهم و لؤي إلى المنزل
تأتي ثريا و تحضر لهما القهوة
أدهم: شكرا لك
خالد: كيف هذا لاتعرف مكانه!
أدهم مبتسماً: لقد تركنا ألا تعلم!!!
خالد: لم أكن موجود حين تركتم المنطقة ليس لدي علم أبدا
ضغط  على يده و يقول بينه وبين نفسه: أنت أخذت المستندات من يده و الان أصبحت لاتعلم
أدهم: سمعت أن وضعك المالي سيء
خالد: يعني بعض الشيء و لكن نحمد الله على النعمة
أدهم مبتسما: أريد مساعدتك
خالد: كيف!
أدهم: ساشتري الأراضي
خالد: لايمكنني بيعهم إنهم مصدر رزقنا
أدهم: و لكن سمعت انك رهنتهم لدى البنك البنك سيتخلى عنهم بمجرد عرض كبير
خالد لايرد عليه و فجأة تدخل جودي و تقول: ماما تكلمي مع ابنتك و اخبريها أنني لن اعطيها الملابس سابيعهم إنه مصدر رزقي .... و تنظر إلى الضيوف و تقول: اه آسفة لم أكن أعلم بوجودكم
خالد: تعالي يا صغيرتي ...
جلست جودي إلى جانبه و يقول: إنها ابنتي المتوسطة إنها مصممة أزياء
لم ينظر أدهم إليها لا يعيرها اهتمام كبير فقط يفكر كيف سيأخذ الاراضي
نظر لؤي  إليها و يصافحها و يقول: أنا لؤي
أدهم بغضب: يجب أن نذهب
ثريا: هل تملكون منزل هنا؟؟
أدهم بغرور: أجل سنأتي إليكم مرة أخرى لاتقلقي
ثريا: حسنا سننتظركم
لؤي ينظر إلى جودي و يبتسم و بعدها يذهب.....
في السيارة أدهم يتكلم بغضب و هو يضرب يده : كيف سآخذ الأرض!!!!
لري: إنها جميلة، رائعة
أدهم: الأراضي!! ! أجل بالطبع جميلة و لكن كيف سأفعل لايريد أن يبيعهم ماذا سأفعل!؟؟؟
لؤي: و أنا وماذا سأفعل! هل ساراها مجددا!!!
أدهم: عن من تتكلم!!!
لؤي: عن جودي إسمها جميل مثلها ماذا يعني اسمها يا ترى!؟؟؟
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا : معناها تكلم عنها مجددا و ساقتلك لاتنسى من تكون ابنة من دمر عائلتي
لؤي: أنت من أتيت للانتقام و ليس أنا لاتنسى
أدهم: هل سترتبط بإبنة ذلك القذر!!؟
لؤي: لا أعلم إذا كانت غير مرتبطة و لكن لقد أعجبتني لايهمني من والدها
أدهم بغضب: يعني!!!
لؤي: أنت ستنتقم من والدها لايهمني و بالمناسبه أنت رأيت فتاة مرة واحدة و اغرمت بها لماذا تحاسبني!!!!
أدهم مبتسما: ليس نفس الشيء غزل فتاة رائعة ليست فرد من تلك العائلة بل فتاة تبحث عن لقمة العيش بنفسها و ليس عن طريق استغلال الآخرين إنها مختلفة
لؤي: دعنا لانتكلم عن الموضوع .....
أدهم بإصرار: لن أسمح لك بالارتباط بها ضع هذا في عقلك...........
بعد أيام بعد أن استقر أدهم و لؤي في منزل في تلك المنطقة
ذهب أدهم إلى المزرعة على منطديا الحصان يتنزه في الأراضي باحثا عن غزل فجأة يلمحها و هي تزرع
يذهب أدهم نحوها مبتسماً ز يقول: غزل !؟
غزل : ماذا! ألم تذهب بعد!!؟؟
أدهم مبتسما: غزل غزل غزل هل تعلمين!؟؟ أن أسمك يعني المرأة الجميلة!؟؟ حسنة المظهر
غزل ترد بتوتر: أغرب عن وجهي
أدهم بغضب: أريد التكلم معك ارجوكي
غزل: أنا لا أتكلم مع الغرباء
أدهم بسخرية: و لكن التقينا من قبل
غزل: و لكنك غريب بالنسبة لي
أدهم: و لكن لن أبقى غريب طوال الوقت
غزل: ماذا تريد الآن! لدي عمل هيا أسرع
أدهم: دعينا نتكلم في مكان لوحدنا
غزا: لا أريد
أدهم: خائفة مني!!؟
غزل بجرأة: لا أخبرتك من قبل أنك في منطقتي لن أخاف منك
أدهم: إذا كان الحال كما قلتي فتعالي معي
يمد أدهم يده اليها كي تصعد إلى الحصان معه
غزل: لن آتي معك على نفس الحصان سآتي بحصاني أنا

 هوس الأسد _ فلتغفري لجنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن