أدهم: عمتي!!! أختي
يسرع أدهم و يعانق فرح و يقول: حبيبتي إشتقت إليك
تبقى غزل تنظر إليهم ....
دلال: صغيري و تعانقه و أدهم سعيد برؤيتهما و فجأة. يتوقف و يقول: لماذا جئتم إلى هنا!!؟
فرح: لماذا! ألم تفرح!!!
أدهم يمسك يدها و يقول: بالعكس ياروحي و لكن لو اتصلتي لكنت أتيت لاخذكم
فرح: أردت أن تكون مفاجئه
أدهم: إشتقت لك
فرح: من هذه الفتاة الجميلة!!!!
يبتسم أدهم و يقول: إنها حبيبتي غزل
دلال: آه أنت مرتبط! لم تخبرني
أدهم: لقد حدث كل شيء بسرعة
حنان تمد يدها و تقول: انا حنان شقيقة أدهم تشرفنا
تنظر غزل إليه بقسوة و بعدها تبتسم بخبث و تقول: و أنا غزل الإدريسي زوجة أدهم
حنان: ماذا!!!
دلال: الإدريسي! زوجته!!؟؟ لايمكن أدهم! مالذي فعلته! لن اقبل بها أبدا
أدهم ينظر إليها بقسوة و يضغط على يده
تقترب غزل من دلال و تقول: أجل الإدريسي و نحن نحب بعضنا البعض و أدهم يحبني كثيرا ماذا ستفعلين!!؟؟
هل ستفرقين بيننا؟؟؟؟؟
أدهم بغضب: سنتكلم لاحقا
دلال: لا أريدها في هذا المنزل هل فهمت
تبتعد غزل عنها و تقول: إنه منزلي أنا هل فهمتي!!!؟ بامكاني طردك من هنا و لكن لن أفعل هذا لأني محترمة
و لكن ... تنظر إلى أدهم و تقول: اخبرها أني لا أحب سماع الضجيج سأنام قليلا
تدخل غزل إلى الغرفة و تغلق الباب بالمفتاح و تقول: سنرى ماذا ستفعل أنت من ستطردني من هنا و ستطلقني سأفعل المستحيل يا أدهم الغبي ......
من جهة أخرى أدهم يقول: عمتي ارجوكي لاتتدخلي في حياتي
دلال: كيف لك أن تتزوج منها! والدها كان السبب في تعاستك كان السبب في أنك عانيت... في تشتت عائلتك
أدهم يضغط على يده و يقول: أجل والدها و ليست هي
لقد وقعت في حبها قبل أن أعلم أنها ابنته
دلال: هل تزوجتها قبل أن تعرف أنها ابنته!!! هل اخفيتها عنا لانك لاتعرف أنها ابنته!!!!
يا إلهي لقد نسيت كل الذي حدث لوالديك بسببه..!!!!!
يصرخ أدهم بأعلى صوته و يقول: ليست السبب الا تفهمين!!؟؟؟؟
مادخلها مادخلي!!!!؟ أنا انتقم بسببكي أنتي أنتي من اخبرتني بالذي حدث أنا لا أتذكر شيء كنت صغير و لقد دمرته الا يكفي!!؟! .الا تريدين سعادتي!!!!!دلال: سعادتك لن تكون بقربها بل بتدميرهم
أدهم يخرج من المنزل و هو يبكي .....
لؤي: أمي أنا لست موافق على تصرفه و لكنه يحبها و ليس لك الحق في التدخل في حياته الخاصة
الا يكفي كل الكره و الحقد الذي زرعته في قلبه!!! يكفي ارجوكي ابتعدي عنه أنتي السبب في حالته هذه
أنتي السبب لو أنك لم تخبريه بالحقيقة لما أصبح إنسان كما هو الآن
فرح تدمع عينيها و تقول: لم يغرم من قبل إنها المرة الأولى و كانت من نصيب ابنة الشخص الذي دمر حياتنا
لؤي يمسك يدها و يقول: فرح أختي حبيبتي أنتي طيبة و مثقفة و تفكرين بعقلك قبل كل شيء
لو كنتي مكانها هل كنتي ستقولين نفس الشيء! هل لها علاقة في تصرفات والدها!
لم تكن تعلم أبدا بل لم تكن موجودة من الأساس
ليس لها علاقة إنها بريئة أنتي لاتعرفينها و لكني أعرفها إنها طيبة جدا وتتحمل تصرفات أدهم إنها صبورة
فرح بحزن: أنت محق ليس لها علاقة و لكن ستبقى دائما ابنته
لؤي: و لكنها زوجة أخي الآن لايجب أن تعامليها بقسوة
فرح: لن اعاملها بقسوة بالعكس أخي يحبها و أريد أن تغيره
أريد منها أن ترجع لنا أدهم القديم
أريده أن ينام في طمأنينة و أن ينسى كل شيء حدث في الماضي
لؤي: غزل ستفعل ذلك لاتقلقي
دلال: لن أسمح لها بذلك أدهم لن يتحمل سترى سيأتي اليوم الذي يتخلى عنها
لؤي: أمي ألم تتعبي بعد!!!
دلال: لقد حرمني من أخي كيف ساتعب!!؟؟ و تلك الفتاة لن تبقى هنا هل فهمت!!!!!
من جهة أخرى أدهم يذهب و يبقى لوحدة في حديقة المنزل
لؤي يحكي لحنان الذي حدث فتخرج حنان و تذهب للتكلم معه و في نفس الوقت غزل تطل من النافذة و تراه جالس بقربها.....
حنان تمسك يده و تقول: أدهم أنا صديقتك قبل أن أكون طبيبتك أليس كذلك!!!!
أدهم: أجل
حنان: الآن سأتكلم معك بصفتي صديقتك
أدهم: دائما ماكنت أتكلم معك بصفتك صديقتي لأني لست مجنون
حنان: ليس فقط المجانين من يحتاجون إلى طبيب نفسي يا أدهم هناك أشياء لايمكنك أن تخبر بها أحد آخر
أدهم: لا أحد يفهمني غيرك أنتي
حنان: ستتصلح الأمور يا أدهم و لكن الشيء الصعب أن يتصلح هو مشاعر غزل
أدهم: لم تحبني كي تكرهني الآن من الأول لا تحبني
حنان: لقد كانت معجبة بك و أنا متأكدة من ذلك لاتنسى أنني فتاة و بالإضافة إلى ذلك طبيبة نفسية أعلم مايدور في عقلها
حسنا لاتحبك ممكن و لكن هي معجبة بك و لكنك بتصرفاتك ستجعلها تفر منك
أنت تاذي والدها لو كنت مكانها لما احببتك ماذا تتوقع منها!!!؟؟؟
أن تدمرهم و هي ستقع في حبك؛!!!
يمسك يدها و يقول: حنان أنتي قولي لي ماذا أفعل!!!!!
والدها دمر حياتي .. حياة الجميع ماذا سأفعل!!!!
عشت بعيدا عن أختي بسببه ....
والدي كان يضرب أمي بسببه .... أمي خانت أبي بسببه
ابي ذهب و تركنا بسببه
امي ذهبت و تركتنا بسببه .... ماذا علي فعله!!!؟!
حنان: بسبببه و ليس بسببها
ماذنبها!!!؟؟ لقد أخذت كل ماتملك ... الأراضي كل شيء
و بالإضافة إلى ذلك تزوجتها رغما عنها والدها الآن في المستشفى بسببك
لا و الاصعب أن والدها طردها لايريدها هل تعلم كم هو صعب بالنسبة للفتاة أن تكون وحيدة!!
عائلتها الآن لا تريدها بسببك أنت
كنت تريد تدمير والدها و لكنك دمرت حياتها هي
أدهم يعانق حنان و يقول: ماذا أفعل!!! أنا لا أتحكم في تصرفاتي كل مرة اقنع نفسي أنني لن انتقم منه مجددا أتذكر تلك الليلة
لا أستطيع كل مرة أحلم بذلك الحلم
حنان حتى أني خائف من النوم بقربها تزوجتها رغما عنها لاني خائف من أن تبتعد عني
أخبرت عائلتها بذلك كي لا يبعدوها عني ليس لأني أريد أن اؤذيهم لا بل أريدها بقربي ليس أكثر
و الآن جاءت عمتي لماذا جاءت! لا أريدها
أعلم أنها ستحاول أن تفرقني عنها و لكن لن اسمح بهذا
غزل تريد مني أن اطردها لقد قللت من احترام عمتي كي اغضب منها و أطردها
إنها تفكر أنها بمثابة والدتي
أجل أحبها و لكني تربيت لوحدي أجل أحبها لأنها قامت بتربية أختي و لكن هذا لايعني أنه ساتخلى عن غزل بسببها لن أسمع أي شيء لن اتخلى عن غزل أبدا
تبتسم حنان و تقول: أعلم أنك لن تتخلى عنها
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
Aléatoire#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...