ضحك بخبث قائلا : إنتظري قليلا أنا أجهز نفسي كيف أبدا
غزل : لا تفكر دع الأمر تلقائي
عض شفتيه قائلا: فقط من أجلك كي لا تتوتري .
لامس وجنتيها بحنان مضيفاً: أحبك
تتسارع دقات قلبها و تقول: و أنا أكثر
أدهم: و أخيرا سنكون مع بعض
أحنت رأسها قائلة : أجل
وضع رأسه على عنقها و يقبلها في عنقها بقوة و يقول: هل تعلمين أن هذا المكان هو المفضل لدى!
بقيت تنظر إليه بخجل قائلة: لا
أدهم : هل تعلمين لماذا!
غزل بصوت هادئ: لاأدهم : رائحتك تقتلني عندما اشم رائحتك كل كيمياء جسمي يتغير
تنفست بصعوبة و لا ترد
أغمض عينيه قائلا : هنا بالضبط هنا أعشق تفاصيل وجهك و عنقك الناعم
لو قبلته كل يوم لن آمل منه
ارتجفت بينما يضغط على يدها و يقول: هل أخبرك بسر!
غزل: مم!
أدهم: كل مرة أدخل إلى الغرفة أو أنتي تدخلين او نتقابل دقات قلبي تتسارع بشكل كبير
يصبح من الصعب التحكم فيها
أنظري إلى يا غزل
فتحت عينيها عينيها و تنظر إليه ...
يمسك أدهم يدها و يضعها على قلبه و يقول: ماذا تشعرين!
لم ترد فقط تبقى تنظر و متوترة
أردف بنبرة هادئة جدا: قولي
غزل: دقات قلبك
أدهم: مابها!!
غزل: تتسارع
أدهم: بسببك .... اه ماذا فعلتي لي!!!؟
لامس شفتيها و يقول: إنه مكاني المفضل الأول أكثر من عنقك
إبتسمت إبتسامة خفيفة ثم أردف : خاصة عندما تبتسمين هذه الابتسامة
أرغب في تقبيلك مرة و إثنين و عشرة و إلى الأبد
وضع شفتيه على شفتيها و يقول: هذه اللحظة التي أرغب في البقاء فيها لماذا تنتهي! لا أريدها أن تنتهي أريد تقبيلك طوال الوقت
تغمض عينيها و تقول: اذا قبلني
قبلها بقوة غير عادية و هو يخلع في قميصه
عادت إلى الوراء و أدهم يبقى يقبل دون توقف إلى أن تصطدم بالحائط
توقف و يتنهد و يقول: غزل
غزل: مم!!!
أدهم: لاتغمضي عينيك ارجوكي
فتحت عينيها و تقول: و لكن
أدهم: أعلم أنك تخجلين و لكن اليوم
مسكت بيده و تقول: أعلم و لكن
أدهم: ارجوكي
لامست وجهه بيديها الاثنين و تقول: ماذا أفعل!!؟
أدهم: كما أفعل أناغزل: لا أعثر على الكلمات المناسبة مثلك
أدهم: نظراتك تكفي
نظرت إليه بحب و تقول: أحبك و كل الذي قلته أنا أيضا أشعر به و أكثر من هذا
دائما أرغب في تقبيلك و لكني أخجل دائما أفكر في هذه الليلة و لكني أخجل
هي تتكلم فتح الساحب و يسقط الفستان و لكن غزل لم تنتبه فهي تنظر إليه و شاردة
نظر إلى جسمها ( يوجد ملابس داخليه ....)و يقول: أنتي مثيرة
غزل: و أنت مثير جدا
لامس بطنها و يقول: لا ترتدي ملابسك كهذه مرة أخرى لقد حرمتني من هذا الجسم
نظرت اذ تجد ان الفستان وقع
توترت و تحمر خدودها
لامس خدودها و يقول: أعشق تفاصيل وجهك
الآن يجب أن أحفظ تفاصيل جسمك أليس كذلك!!!
تتنفس تنفست بصعوبة و تقول: توقف عن هذا الكلام
قبلها يدها و ذراعها إلى أن يصل إلى عنقها فيقبلها بقوة
يرتعش جسمها و تضع يديها على رأسه و تقبله بقوة
حملها و يضعها على السرير و يقول: هل أطفئ الأضواء!
غزل: أجل
اطفأ الاضواء فأصبح الجو أكثر رومانسية بالشموع و ضوء القمر
نظر إليها و يقول: هكذا أفضل
انعكاس ضوء القمر و الشموع على وجهك يقتلني ..
لامست وجهه و تقول: كنت متوترة و لكن
أدهم: ولكن!
غزل: لا أعلم كلامك ....
لامس قدميها و هو ينظر إليها و يقول: فقط اعلمي أنني أنا أيضا أخوض هذه التجربة للاول مرة في حياتي انا أيضا متوتر لأنني مع أكثر إنسانة أعشقها
كلانا ستكون ليلتنا الاولى سنتعلم مع بعض كل شيء سيختفي خجلك مع الوقت ساعمل على هذا
الآن فقط لا تتوتري
هزت رأسها بالايجاب
قبلها بقوة و يقول: و أخيرا سآكل فراولتي الجميلة
إبتسمت و تقول: أجل.. و.....🍓🍓🍓
________

أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
Rastgele#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...